صفحة 1 من 1

كويا الشمالية وليس جبهة النصرة .......من يهدد امريكا والسلم

مرسل: الثلاثاء إبريل 16, 2013 2:33 pm
بواسطة خالد العتيبي5
هناك جملة حقائق في الواقع السوري لا يمكن انكارها ادت الى تغير الواقع منها
1- ان الدعم الروسي الإيراني الاستراتجي كان قبل وبعد الثورة السورية
2- ان الشعب السوري في اغلب جمع سنة 2011 كان يستجدي العالم كي يحميه ثم تحول في 2012 يطلب أعطائه ليحمي نفسة لكن العالم تعامل معهم من بروج عاجية ولم يقدم لهم أي شيء
3- ان الشعب السوري شعب لاجئ لا يملك أي شيء ومن لم يهدم بيته بالامس سيهدم غدا واغلب المساعدات الغربية هي بضائع اقترب انتهاء صلاحيتها او مرتبات لبيرقرطية الانروا وبالكاد تكفي مرتبات ومصاريف موظفيهم لهذا اعتمدت السعودية مبداء الدعم العيني وليس النقدي كي لا يحسب كيلوا الخبز بدولار
4- ان جبهة النصرة ولدت في السنة الثانية لثورة السورية في ريف دمشق نتيجة تطور ونجحات احد كتائب الجيش الحر
5- ان جبهة النصرة قدمت نموذا جهادي راقي باخلاق الفرسان والمدينة او القرية التي يوجد فيها رجال جبهة النصرة لا يدخلها الشبيحة وبشكل عام المجاهدين الغير سسورين هم سنان الرمح والشعب السوري زانة
ودعونا نسال ماذا يمكن للعالم ومجلس الامن ان يفعل لردع السورين من دعم جبهة النصرة ه
هل سيقطع الدعم العسكري المقطووع
هل سيوقف العملية العسكرية لحماية الاطفال

العالم كله عاجز عن إجبار بشار بالسماح للجنة تحقيق دولية بخصوص استخدام الأسلحة الكيماوية
قد تكون بعض الدول قدمت بعض المساعدات للمعارضة السياسية بالخارج لكن رصيد المساعدات في الميدان قليل جدا ولا يعطيها القدرة على التأثير على الميدان بما فيهة دولة قطر التي ينحصر نفوذها على الاخوان المسلمين في مدينة حماة وليس ريفها

وفي الميدان توجد خمسة قوى عسكرية هي
1- قوات النظام بمختلف تشكيلاتها
2- قوات جبهة النصرة وهي الأكثر عدد وشعبية وخبرة في قتال القوات النظامية
3- الجيش الحر وهو كثير العدد قليل السلاح عالي التنظيم والانضباط
4- مجموعات الأخوان المسلمين ولا يملكون قاعدة شبابية ومحصورين في مدينة حماة والاقل شعبية لعلاقات الأخوان مع إيران بل ان نسبة الانشقاقات في هذا التنظيم اكبر من نسبة الانشقاقات في الجيش
5- المجموعات الشيعية العراقية واللبنانية وفي اعتقادي ان هناك شبة توافق بين ايران وبشار في زجها في أكثر المواقع سخونة كي يقتلوا وتظهر الحرب بأنها طائفية بالكامل فالست زينب جزيرة وسط محيط من الثوار ام القصير فهي مصيدة لشيعة

لقد تم الاتفاق بين بعض الفرقاء على تصفية العقيد رياض الاسعد لرمزية وشعبيته ومصدقيته ويمكن تحديد هولاء الفرقاء بي الجنرالات العلويين الأتراك الذين سلموا المقدم حسين هرموش لبشار جماعة الأخوان التي تقزم دورها بسبب ممارستها خاصة في التميز في توزيع المساعدات و طائرات التجسس الروسية والمخابرات الإيرانية السورية

وقد بسأل البعض عن سبب الحديث عن الجيش الحر بتركيز ....؟
فيكون الجواب ان هذا الجيش هو البديل الأمني الموثوق بدل من جيش بشار الذي سوف يبقى يقاتل حتى الانهيار لان جبهة النصرة أذا كانت الاقوى بالحرب فهي الأضعف بالسلم وسوف أنصارها إلى حياتهم السابقة فالجبهة لا تقدم لهم العمل او المال ام الأخوان فهم المتربصين بالثورة والذين ينتظرون انتهاء زمن فرسان الحرب ليصبحوا فرسان المنابر

أن الجيش الحر هو مفتاح الحل لسورية ونقطة التوافق وتقديم السلاح لهم سوف يجعل سورية دولة أمنة خلال سنة وأقصى طموحاتهم السياسية هو حقيبة وزير الدفاع

ام من يفكر بقتال جبهة النصرة فعليه ان يعد العدة لقتال 20 مليون سني في سورية لا يملكون من الدنيا سوى البندقية وهو تفكير في الاتجاه الخطاء فجبهة النصرة تهدد نظام بشار وليس نظام اوباما

أما موضوع البيعة لشيخ ايمن الظواهري فهي مبايعة إعلامية غايتها الرد على دخول مليشيات عراقية إلى ولو كانت حقيقية لما بقي منفذ الوليد والتنف مفتوحين

على امريكا ان تخرج من عقدة 11/ ستمبر وان تدرك ان مراهق كوريا الشمالية والذي يهدد القواعد الأمريكية في اليابان وكوريا الجنوبية والساحل الغربي لأمريكا ليس من تنظيم القاعدة والحقيقة ان امريكا دولة قوية عسكرين ضعيفة سياسيا فلقد استخدمها الشيعة لإسقاط نظام صدام سنة2003 وكذلك خدعها الاخوان في مصر ووصلوا لسلطة وقد يكون هذا الكلام ساذج لان الحقيقة تقول أن ايران تعرف كيف ترشي قادة الحزب الجمهوري في أمريكا

علينا ان نتذكر جيدا ان العراق تم احتلاله بدون قرار دولي وجمع الحروب تحدث بدون قرار دولي