الصين تتهم أميركا بإثارة التوترات بآسيا
مرسل: الثلاثاء إبريل 16, 2013 5:30 pm
اتهمت الصين الولايات المتحدة وحلفاءها ضمنيا اليوم باستغلال التحالفات لإثارة التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مؤكدة الدفاع عن نفسها أمام التهديدات لأمنها.
وقال تقرير لوزارة الدفاع الصينية بعنوان "الكتاب الأبيض" حول أنشطة القوات المسلحة الصينية إن "الصين ما زالت تواجه تحديات وتهديدات متعددة ومعقدة لأمنها، وسط إشارات على تزايد السيطرة وسياسات القوة والتدخل الجديد".
وفي إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة أفاد تقرير "الكتاب الأبيض" المؤلف من 40 صفحة "توجد بعض الدول التي تعزز تحالفاتها العسكرية في آسيا والمحيط الهادئ، وتوسع تواجدها العسكري في المنطقة وكثيرا ما تجعل الوضع هناك أكثر توترا".
وقال التقرير -دون أن يذكر الولايات المتحدة على وجه التحديد- إن "تطور القوى الكبرى تكنولوجيات عسكرية جديدة وأكثر تطورا بقوة لضمان استمرار التفوق الإستراتيجي في المنافسة الدولية في مجالات الفضاء الخارجي والفضاء الإلكتروني".
"
الكتاب الأبيض الصيني يتهم اليابان بإثارة اضطرابات بشأن جزر سينكاكو المتنازع عليها والمعروفة في الصين باسم دياويو
"
اليابان
وتطرق التقرير لليابان حليفة الولايات المتحدة فقال إنها "تثير اضطرابات" بشأن جزر سينكاكو المتنازع عليها والمعروفة في الصين باسم دياويو. وذكر أن "جيش التحرير الشعبي وقوامه 2.3 مليون عسكري سيسرع وتيرة تحديثه ويعزز قدرته على كسب معارك محلية مستخدما أنظمة متقدمة بناء على تكنولوجيا المعلومات".
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه الملاحظة تتحدث عن الولايات المتحدة رد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية العقيد يانغ يوجون بأن تعزيز بعض التحالفات العسكرية "لا يخدم السلام والاستقرار الإقليميين، ومثل هذه الخطوات لا تتفق مع التطورات ولا تؤدي إلى الحفاظ على السلام والاستقرار بالمنطقة".
وكانت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قد حذرت السبت الماضي من أن الأهمية التي أولتها الولايات المتحدة لآسيا في الآونة الأخيرة "ستغذي عدم الثقة وسوء الفهم وعدم الحكم الصحيح في المنطقة".
وذهبت صحيفة "جيش التحرير الشعبي" الرسمية إلى مدى أبعد وقالت في تعليق أمس الاثنين "يتعين على الصين تعزيز دفاعاتها لمواجهة تصميم غربي على تقويضها، فالقوى الغربية المعادية كثفت إستراتيجيتها لإضفاء الطابع الغربي على الصين وتقسيمها ووظفت كل الوسائل الممكنة لاحتواء نمو بلادنا والتحكم فيه".
كيري يدافع عن السياسة الأميركية نحو آسيا (الفرنسية)
جولة كيري
ويأتي نشر التقرير السنوي على خلفية التوتر الحاد في شبه الجزيرة الكورية أيضا مع انتهاء الجولة الآسيوية لوزير الخارجية الأميركي جون كيري التي اختتمها أمس الاثنين في اليابان كما زار خلالها بكين أيضا.
ودافع كيري أمس عن إعادة توجيه السياسة الخارجية الأميركية نحو آسيا لدى اختتامه جولة بالمنطقة هيمنت عليها المخاوف بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
ورغم أن سلوك كوريا الشمالية أثار غضب الصين بما في ذلك إجراؤها ثالث تجربة نووية في فبراير/شباط الماضي، أوضحت بكين أنها ترى استعراض الولايات المتحدة للقوة ردا على سلوك بيونغ يانغ تطور مثير للقلق.
وتشعر الصين بقلق إزاء ما أطلقت عليه الولايات المتحدة "إعادة توازن القوى" في الوقت الذي تنهي فيه واشنطن الحرب في أفغانستان وتجدد اهتمامها بمنطقة آسيا والمحيط الهادي. وتقول الصين إن هذه السياسة شجعت اليابان والفلبين وفيتنام في خلافات إقليمية قائمة منذ فترة طويلة.
وباتت العلاقات الصينية اليابانية حاليا في أسوأ أحوالها بسبب هذا النزاع السيادي. وأعلنت الصين الشهر الماضي عن زيادة كبيرة عام 2013 لميزانيتها العسكرية التي تعد الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة.
وقال تقرير لوزارة الدفاع الصينية بعنوان "الكتاب الأبيض" حول أنشطة القوات المسلحة الصينية إن "الصين ما زالت تواجه تحديات وتهديدات متعددة ومعقدة لأمنها، وسط إشارات على تزايد السيطرة وسياسات القوة والتدخل الجديد".
وفي إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة أفاد تقرير "الكتاب الأبيض" المؤلف من 40 صفحة "توجد بعض الدول التي تعزز تحالفاتها العسكرية في آسيا والمحيط الهادئ، وتوسع تواجدها العسكري في المنطقة وكثيرا ما تجعل الوضع هناك أكثر توترا".
وقال التقرير -دون أن يذكر الولايات المتحدة على وجه التحديد- إن "تطور القوى الكبرى تكنولوجيات عسكرية جديدة وأكثر تطورا بقوة لضمان استمرار التفوق الإستراتيجي في المنافسة الدولية في مجالات الفضاء الخارجي والفضاء الإلكتروني".
"
الكتاب الأبيض الصيني يتهم اليابان بإثارة اضطرابات بشأن جزر سينكاكو المتنازع عليها والمعروفة في الصين باسم دياويو
"
اليابان
وتطرق التقرير لليابان حليفة الولايات المتحدة فقال إنها "تثير اضطرابات" بشأن جزر سينكاكو المتنازع عليها والمعروفة في الصين باسم دياويو. وذكر أن "جيش التحرير الشعبي وقوامه 2.3 مليون عسكري سيسرع وتيرة تحديثه ويعزز قدرته على كسب معارك محلية مستخدما أنظمة متقدمة بناء على تكنولوجيا المعلومات".
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه الملاحظة تتحدث عن الولايات المتحدة رد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية العقيد يانغ يوجون بأن تعزيز بعض التحالفات العسكرية "لا يخدم السلام والاستقرار الإقليميين، ومثل هذه الخطوات لا تتفق مع التطورات ولا تؤدي إلى الحفاظ على السلام والاستقرار بالمنطقة".
وكانت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قد حذرت السبت الماضي من أن الأهمية التي أولتها الولايات المتحدة لآسيا في الآونة الأخيرة "ستغذي عدم الثقة وسوء الفهم وعدم الحكم الصحيح في المنطقة".
وذهبت صحيفة "جيش التحرير الشعبي" الرسمية إلى مدى أبعد وقالت في تعليق أمس الاثنين "يتعين على الصين تعزيز دفاعاتها لمواجهة تصميم غربي على تقويضها، فالقوى الغربية المعادية كثفت إستراتيجيتها لإضفاء الطابع الغربي على الصين وتقسيمها ووظفت كل الوسائل الممكنة لاحتواء نمو بلادنا والتحكم فيه".
كيري يدافع عن السياسة الأميركية نحو آسيا (الفرنسية)
جولة كيري
ويأتي نشر التقرير السنوي على خلفية التوتر الحاد في شبه الجزيرة الكورية أيضا مع انتهاء الجولة الآسيوية لوزير الخارجية الأميركي جون كيري التي اختتمها أمس الاثنين في اليابان كما زار خلالها بكين أيضا.
ودافع كيري أمس عن إعادة توجيه السياسة الخارجية الأميركية نحو آسيا لدى اختتامه جولة بالمنطقة هيمنت عليها المخاوف بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
ورغم أن سلوك كوريا الشمالية أثار غضب الصين بما في ذلك إجراؤها ثالث تجربة نووية في فبراير/شباط الماضي، أوضحت بكين أنها ترى استعراض الولايات المتحدة للقوة ردا على سلوك بيونغ يانغ تطور مثير للقلق.
وتشعر الصين بقلق إزاء ما أطلقت عليه الولايات المتحدة "إعادة توازن القوى" في الوقت الذي تنهي فيه واشنطن الحرب في أفغانستان وتجدد اهتمامها بمنطقة آسيا والمحيط الهادي. وتقول الصين إن هذه السياسة شجعت اليابان والفلبين وفيتنام في خلافات إقليمية قائمة منذ فترة طويلة.
وباتت العلاقات الصينية اليابانية حاليا في أسوأ أحوالها بسبب هذا النزاع السيادي. وأعلنت الصين الشهر الماضي عن زيادة كبيرة عام 2013 لميزانيتها العسكرية التي تعد الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة.