- الخميس إبريل 18, 2013 3:41 pm
#60612
هيلاري كلينتون (26 أكتوبر 1947 - ...)، وزيرة خارجية الولايات المتحدة من 20 يناير 2009 حتى 1 فبراير 2013. كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008، لكنها أعلنت انسحابها أمام منافسها باراك أوباما بعد منافسات حامية أدت إلى بعث الخوف في القائمين على الحزب الديموقراطي بسبب الانشقاق الواضح الذي خلفته هذه المنافسه بين مؤيدي الحزب. وكانت قبلها سيناتور عن ولاية نيويورك من 3 يناير 2001. قبل ذلك كانت السيدة الأولى للولايات المتحدة بعد أن أصبح زوجها بيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية
حياتها
ولدت لأسرة محافظة في ولاية إلينوي، وشجعها والدها على تطوير نفسها بغض النظر عن كونها أنثى، حيث شاركت في حملة انتخابية لصالح الحزب الجمهوري منذ صغرها. بدأ التحول التدريجي في الأراء السياسية لها إلى الليبرالية بعد لقائها بمارتن لوثر كينغ في عام 1962 حيث بدأت تهتم بالحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
أثناء دراستها الحقوق في جامعة يال تركت الجمهوريين وعملت كمستشارة للفقراء. تعرفت في الجامعة على بيل كلينتون وذلك في عام 1971 وشاركا معا في حملة انتخابية لأحد المرشحين الديمقراطيين.[1] مؤخراً قال مسؤولون أميركيون في 15 ديسمبر/كانون الأول إن كلينتون (65 عاما) أصيبت بارتجاج في المخ بعد أن أغمي عليها نتيجة لإصابتها بجفاف في المعدة. حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فليبي رينس -في بيان- إنه في إطار فحص المتابعة اكتشف الأطباء تكون جلطة دموية ناتجة عن ارتجاج المخ الذي أصيبت به كلينتون قبل أسابيع، ويجري علاجها بمضادات الجلطات، وهي في مستشفى نيويوركبريسبتيريان كي يتمكن الأطباء من متابعة العلاج على مدى الساعات القادمة. وكانت كلينتون قد ألغت في وقت سابق جولة خارجية بسبب تلك الوعكة الصحية. ومنذ ذلك الوقت، قال الأطباء إن حالتها تتحسن، وقللوا من أهمية تلميحات إلى أن حالتها أكثر خطورة.
حياتها السياسية
بدأت في مزاولة السياسة مبكراً جدا ومنذ أن كان عمرها 13 عاماً وذلك عندما شاركت في الحملة الانتخابية للجمهوريين عام 1960. وفي عام 1971 قابلت بيل كلينتون وعملت معه في السنة التالية في الدعاية للمرشح الرئاسي الديمقراطي جور ماكجوفيرن. وفي عام 1974 شاركت كباحثة في تحقيقات فضيحة ووترغيت التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.
في عام 1993 وصلت إلى البيت الأبيض كسيدة أولى بوصول زوجها بيل كلينتون إلى الرئاسة. وتعرضت لضغوظ شديدة بعد فضيحة مونيكا لوينسكي. وقد اتهمت وقتها بالبرود وأنها فعلت ذلك لخدمة أهدافها السياسية المستقبلية.
آراؤها السياسية
رفضت حرب العراق، وصرحت أنها إذا فازت بمنصب الرئيس فستسحب كل الجنود الأمريكين من العراق وأفغانستان. كما إنها مؤيدة لإسرائيل، وقالت في مؤتمر انتخابي أثناء الحملة الانتخابية بأنها ستمحى إيران من الخارطة إذا فكرت في مهاجمة إسرائيل[2]، كما إنها ترى أن إيران دولة سيئة وتنشر الإرهاب، وأكدت أنها إذا ربحت بالانتخابات ستمنع كل محاولات إيران النووية.
وزيرة للخارجية في إدارة أوباما
في 1 ديسمبر 2008 أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما عن تعيينها وزير للخارجية في الإدارة الأمريكية الجديدة التي تبدأ في 20 يناير 2009.[3]
حياتها
ولدت لأسرة محافظة في ولاية إلينوي، وشجعها والدها على تطوير نفسها بغض النظر عن كونها أنثى، حيث شاركت في حملة انتخابية لصالح الحزب الجمهوري منذ صغرها. بدأ التحول التدريجي في الأراء السياسية لها إلى الليبرالية بعد لقائها بمارتن لوثر كينغ في عام 1962 حيث بدأت تهتم بالحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
أثناء دراستها الحقوق في جامعة يال تركت الجمهوريين وعملت كمستشارة للفقراء. تعرفت في الجامعة على بيل كلينتون وذلك في عام 1971 وشاركا معا في حملة انتخابية لأحد المرشحين الديمقراطيين.[1] مؤخراً قال مسؤولون أميركيون في 15 ديسمبر/كانون الأول إن كلينتون (65 عاما) أصيبت بارتجاج في المخ بعد أن أغمي عليها نتيجة لإصابتها بجفاف في المعدة. حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فليبي رينس -في بيان- إنه في إطار فحص المتابعة اكتشف الأطباء تكون جلطة دموية ناتجة عن ارتجاج المخ الذي أصيبت به كلينتون قبل أسابيع، ويجري علاجها بمضادات الجلطات، وهي في مستشفى نيويوركبريسبتيريان كي يتمكن الأطباء من متابعة العلاج على مدى الساعات القادمة. وكانت كلينتون قد ألغت في وقت سابق جولة خارجية بسبب تلك الوعكة الصحية. ومنذ ذلك الوقت، قال الأطباء إن حالتها تتحسن، وقللوا من أهمية تلميحات إلى أن حالتها أكثر خطورة.
حياتها السياسية
بدأت في مزاولة السياسة مبكراً جدا ومنذ أن كان عمرها 13 عاماً وذلك عندما شاركت في الحملة الانتخابية للجمهوريين عام 1960. وفي عام 1971 قابلت بيل كلينتون وعملت معه في السنة التالية في الدعاية للمرشح الرئاسي الديمقراطي جور ماكجوفيرن. وفي عام 1974 شاركت كباحثة في تحقيقات فضيحة ووترغيت التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.
في عام 1993 وصلت إلى البيت الأبيض كسيدة أولى بوصول زوجها بيل كلينتون إلى الرئاسة. وتعرضت لضغوظ شديدة بعد فضيحة مونيكا لوينسكي. وقد اتهمت وقتها بالبرود وأنها فعلت ذلك لخدمة أهدافها السياسية المستقبلية.
آراؤها السياسية
رفضت حرب العراق، وصرحت أنها إذا فازت بمنصب الرئيس فستسحب كل الجنود الأمريكين من العراق وأفغانستان. كما إنها مؤيدة لإسرائيل، وقالت في مؤتمر انتخابي أثناء الحملة الانتخابية بأنها ستمحى إيران من الخارطة إذا فكرت في مهاجمة إسرائيل[2]، كما إنها ترى أن إيران دولة سيئة وتنشر الإرهاب، وأكدت أنها إذا ربحت بالانتخابات ستمنع كل محاولات إيران النووية.
وزيرة للخارجية في إدارة أوباما
في 1 ديسمبر 2008 أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما عن تعيينها وزير للخارجية في الإدارة الأمريكية الجديدة التي تبدأ في 20 يناير 2009.[3]