جمهورية مصر
مرسل: الأحد إبريل 21, 2013 10:30 am
علم الاجتماع هو العلم الذي يبحث في العلاقات والأدوار المتبادلة بين الأفراد داخل المجتمع الواحد وتأثير هذه العلاقات على سير المجتمع ككل، وهو كذلك العلم الذي يبحث في العلاقات بين المجتمعات وبعضها البعض.
يمتد ماضي علم الاجتماع بامتداد تاريخ الإنسان، حيث ساهمت الحضارات الإنسانية منذ قديم الزمان بدءاً من حضارات الشرق القديم كـ الحضارة الفرعونية والحضارة البابلية والحضارة الهندية والحضارة الصينية وغيرها، وحتى عصر النهضة الأوروبية بإسهامات كبيرة ساعدت على بروز هذا العلم وبروز منهجه بوضوح في القرن التاسع عشر والعشرين.
إسهامات الحضارة الفرعونية
لقد اسهمت الحضارة الفرعونية في نشأة علم الاجتماع من خلال اعتمادها على نظم وقواعد يقوم عليها أي مجتمع بما فيها المجتمعات الحديثة، وتعتبر أولى هذه القواعد هو أخذهم بالنظام الطبقي، حيث تكون المجتمع الفرعوني من هرم طبقى كان يتكون في بادئ الحياة الفرعونية من طبقتين فقط : الطبقة الأولى وهي الطبقة العليا وعلى رأسها الفرعون وقد كان الفرعون حاكم وإله في نفس الوقت، وكذلك تشمل هذه الطبقة أسرة الفرعون والأمراء ورجال القصر وكبار موظفي الدولة وحكام الأقاليم. ثم تأتي الطبقة الدنيا وهي التي تشمل الزراع والصناع والتجار والعمال والحرفيين وغيرهم من عامة الشعب. بعد ذلك تطور النظام الطبقي بنشأة الطبقة الوسطى وكانت تشمل الكهنة في المعابد وصغار التجار والموظفين. كما تصور كتابات المصريين القدماء الباقية حتى عصرنا الحالي صراعات نشأت بين الطبقات المختلفة ومن أمثلتها الصراع بين طبقة الجند والحكام في أكثر من عصر. تصور كتابات المصريين القدماء كذلك اهتمامهم بالنظام الأسري ودعائم استقرار الأسرة، فكانت الاسرة تتكون من الزوج والزوجة والأبناء وكانوا جميعاً يعيشون في مناخ أسري دافئ، ترعى الزوجة الأبناء وتقوم بتدبير شئون منزلها، بينما دور الزوج يكمن في توفير سبل العيش والرخاء للأسرة ،دون أن يمنع ذلك من أن تساعد الزوجة زوجها في العمل.
يمتد ماضي علم الاجتماع بامتداد تاريخ الإنسان، حيث ساهمت الحضارات الإنسانية منذ قديم الزمان بدءاً من حضارات الشرق القديم كـ الحضارة الفرعونية والحضارة البابلية والحضارة الهندية والحضارة الصينية وغيرها، وحتى عصر النهضة الأوروبية بإسهامات كبيرة ساعدت على بروز هذا العلم وبروز منهجه بوضوح في القرن التاسع عشر والعشرين.
إسهامات الحضارة الفرعونية
لقد اسهمت الحضارة الفرعونية في نشأة علم الاجتماع من خلال اعتمادها على نظم وقواعد يقوم عليها أي مجتمع بما فيها المجتمعات الحديثة، وتعتبر أولى هذه القواعد هو أخذهم بالنظام الطبقي، حيث تكون المجتمع الفرعوني من هرم طبقى كان يتكون في بادئ الحياة الفرعونية من طبقتين فقط : الطبقة الأولى وهي الطبقة العليا وعلى رأسها الفرعون وقد كان الفرعون حاكم وإله في نفس الوقت، وكذلك تشمل هذه الطبقة أسرة الفرعون والأمراء ورجال القصر وكبار موظفي الدولة وحكام الأقاليم. ثم تأتي الطبقة الدنيا وهي التي تشمل الزراع والصناع والتجار والعمال والحرفيين وغيرهم من عامة الشعب. بعد ذلك تطور النظام الطبقي بنشأة الطبقة الوسطى وكانت تشمل الكهنة في المعابد وصغار التجار والموظفين. كما تصور كتابات المصريين القدماء الباقية حتى عصرنا الحالي صراعات نشأت بين الطبقات المختلفة ومن أمثلتها الصراع بين طبقة الجند والحكام في أكثر من عصر. تصور كتابات المصريين القدماء كذلك اهتمامهم بالنظام الأسري ودعائم استقرار الأسرة، فكانت الاسرة تتكون من الزوج والزوجة والأبناء وكانوا جميعاً يعيشون في مناخ أسري دافئ، ترعى الزوجة الأبناء وتقوم بتدبير شئون منزلها، بينما دور الزوج يكمن في توفير سبل العيش والرخاء للأسرة ،دون أن يمنع ذلك من أن تساعد الزوجة زوجها في العمل.