ذخيرة مضادة للطائرات بحوزة لصي مستودع في الكويت
مرسل: الأحد إبريل 21, 2013 8:25 pm
ذخيرة مضادة للطائرات بحوزة لصي مستودع الداخلية
أثار اعلان وزارة الداخلية القاء القبض على المتهمين بسرقة مستودع ذخيرة اكاديمية سعد العبد الله جدلا واسعا, فعلى الرغم من الترحيب الذي قوبلت به هذه الخطوة بوصفها نجاحا أعاد الطمأنينة الى المواطنين بأن الامور "تحت السيطرة" فقد حركت كمية ونوعية الذخائر المضبوطة مع المتهمين تلالا من الاسئلة والشكوك, اذ تساءل خبراء امنيون عن مغزى العثور مع المتهمين كما ظهر في الصورة المنشورة أمس على عدد كبير من طلقات عيار"60 ملم" التي تستعمل في "رشاش استقلال" الذي استخدم في الجيش الكويتي قبل الغزو وهل هناك "تجارة سلاح" نشطة في الكويت لا سيما ان الرشاش يعتبر من الاسلحة المتوسطة لا الخفيفة ويمكن استعماله كمضاد للطائرات?!
من جهتها شددت النائبة صفاء الهاشم على ضرورة أن يحاسب وزير الداخلية المسؤول الذي ترك الذخيرة الحية في مستودع الوزارة في الصبية من غير محاسبة.
وقالت: إن "المسؤولية الأمنية على الوزير لا تزال كبيرة وما توقعناه حصل اذ تم القبض على اناس مجهولين وأمامهم كراتين الطلقات", داعية إلى مطابقة دفتر الأحوال بالأرقام المتسلسلة للطلقات مع تلك التي تم ضبطها.
في المقابل رأى النائب سعد البوص أن القبض على سارقي مستودع الذخيرة من مركز الرماية يستدعي قراءة الاحداث من منظور ايجابي وعدم التسرع في كيل الاتهامات او المساس بالاشخاص.
وقال: "من المعيب علينا كممثلين للشعب أن نحمل وزير الداخلية مسؤولية حادث السرقة من دون أن نفهم وعلينا التروي وعدم الاستعجال", موضحا أن القبض على المتهمين ينفي الاتهامات التي وجهت الى الوزير بالتقصير.
أثار اعلان وزارة الداخلية القاء القبض على المتهمين بسرقة مستودع ذخيرة اكاديمية سعد العبد الله جدلا واسعا, فعلى الرغم من الترحيب الذي قوبلت به هذه الخطوة بوصفها نجاحا أعاد الطمأنينة الى المواطنين بأن الامور "تحت السيطرة" فقد حركت كمية ونوعية الذخائر المضبوطة مع المتهمين تلالا من الاسئلة والشكوك, اذ تساءل خبراء امنيون عن مغزى العثور مع المتهمين كما ظهر في الصورة المنشورة أمس على عدد كبير من طلقات عيار"60 ملم" التي تستعمل في "رشاش استقلال" الذي استخدم في الجيش الكويتي قبل الغزو وهل هناك "تجارة سلاح" نشطة في الكويت لا سيما ان الرشاش يعتبر من الاسلحة المتوسطة لا الخفيفة ويمكن استعماله كمضاد للطائرات?!
من جهتها شددت النائبة صفاء الهاشم على ضرورة أن يحاسب وزير الداخلية المسؤول الذي ترك الذخيرة الحية في مستودع الوزارة في الصبية من غير محاسبة.
وقالت: إن "المسؤولية الأمنية على الوزير لا تزال كبيرة وما توقعناه حصل اذ تم القبض على اناس مجهولين وأمامهم كراتين الطلقات", داعية إلى مطابقة دفتر الأحوال بالأرقام المتسلسلة للطلقات مع تلك التي تم ضبطها.
في المقابل رأى النائب سعد البوص أن القبض على سارقي مستودع الذخيرة من مركز الرماية يستدعي قراءة الاحداث من منظور ايجابي وعدم التسرع في كيل الاتهامات او المساس بالاشخاص.
وقال: "من المعيب علينا كممثلين للشعب أن نحمل وزير الداخلية مسؤولية حادث السرقة من دون أن نفهم وعلينا التروي وعدم الاستعجال", موضحا أن القبض على المتهمين ينفي الاتهامات التي وجهت الى الوزير بالتقصير.