- الأحد إبريل 21, 2013 9:04 pm
#60754
الفِلِبِّين (بالفلبينو: Pilipinas [pɪlɪˈpinɐs])، رسمياً جمهورية الفلبين، هي جمهورية دستورية تقع في جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادي. عبارة عن أرخبيل مكون من 7107 جزيرة، تحده تايوان إلى الشمال عبر مضيق لوزون، وفيتنام إلى الغرب عبر بحر الصين الجنوبي. بحر سولو في الجنوب الغربي يفصلها عن جزيرة بورنيو وبحر سلبس إلى الجنوب يفصلها عن غيرها من الجزر في إندونيسيا. يحدها من الشرق بحر الفلبين. تصنف في ثلاثة أقسام جغرافية رئيسية هي لوزون وبيسايا ومنداناو. مانيلا هي العاصمة.
يقدر عدد سكان الفلبين بحوالي 92 مليون شخص، مما يضعها في المرتبة 12 عالميا حسب التعداد السكاني. تشير التقديرات إلى وجود 11 مليون مغترب فلبيني في جميع أنحاء العالم. توجد أعراق وثقافات متعددة في جميع أنحاء الجزر. مناخها استوائي وتعد واحدة من أغنى مناطق التنوع الحيوي في العالم.
عرقية النغريتو من عصور ما قبل التاريخ كانت من أوائل من سكن الأرخبيل. أعقبهم موجات متعاقبة من الشعوب الأسترونيزية الذين جلبوا معهم تأثيرات من الثقافات الملاوية، والهندوسية، والإسلامية. كما دخل النفوذ الصيني للبلاد من خلال التجارة. شهد وصول فرديناند ماجلان عام 1521 بداية حقبة من المصالح الإسبانية، أدت إلى احتلالها للبلاد في نهاية المطاف. أصبحت الفلبين المركز الآسيوي لأسطول الكنز أكابولكو سفنية مانيلا. انتشرت المسيحية على نطاق واسع في البلاد. مع دخول القرن العشرين، تتابعت الأحداث بسرعة وفي فترة قصيرة من الثورة الفلبينية إلى الحرب الأمريكية الإسبانية فالحرب الفلبينية الأمريكية.
في أعقاب ذلك، حلت الولايات المتحدة محل إسبانيا كقوة مهيمنة. وبصرف النظر عن فترة الاحتلال الياباني، احتفظت الولايات المتحدة بالسيادة على الجزر حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما نالت الفلبين استقلالها. منحت الولايات المتحدة اللغة الإنجليزية للفلبين والميل للثقافة الغربية. عاشت الفلبين منذ الاستقلال تجربة ديمقراطية مضطربة في كثير من الأحيان مع الفساد السياسي، وحركات تنادي بسلطة الشعب تتخلص من الدكتاتورية في حين لكنها تبرز نقاط الضعف الدستورية في دستور الجمهورية في حالات أخرى.
لفلبين دولة رئاسية وحدوية (باستثناء منطقة مندناو ذاتية الحكم إلى حد كبير عن الحكومة الوطنية)، حيث يشغل الرئيس منصب رئيس الدولة ورئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة. يتم انتخاب الرئيس بالاقتراع الشعبي لولاية واحدة مدتها ست سنوات، وهي الفترة التي يعين ويترأس فيها مجلس الوزراء.[40]
ويتألف الكونغرس من مجلسين: مجلس الشيوخ، وهو المجلس الأعلى، وينخب أعضاؤه لمدة ست سنوات، ومجلس النواب، بوصفه المجلس الأدنى، وولاية أعضائه ثلاث سنوات. ينتخب اعضاء مجلس الشيوخ بشكل عام في حين يتم انتخاب النواب عن كل من الدوائر التشريعية، ومن خلال التمثيل النسبي.[40]
تناط السلطة القضائية في المحكمة العليا، وتتألف من رئيس القضاة كرئيس للمحكمة وأربعة عشر قاضيا منتسبين. يعينهم أجمعين رئيس الفلبين من الترشيحات المقدمة من قبل مجلس نقابة المحامين والقضاة.[40] كانت هناك محاولات لتغيير الحكومة إلى حكومة اتحادية ذات مجلس واحد أو إلى حكومة برلمانية من بداية فترة راموس إلى الإدارة الحالية.[41][42]
[عدل]الأمن والدفاع
بي ار بي راجا هومابون (بي اف-11) السفينة الحربية الرئيسية في الأسطول الفلبيني
يدار الدفاع الفلبيني من جانب القوات المسلحة الفلبينية التي تتألف من ثلاثة فروع: القوات الجوية، الجيش، والبحرية (بما في ذلك سلاح مشاة البحرية). أما الأمن المدني فيناط إلى الشرطة الوطنية الفلبينية تحت سلطة وزارة الداخلية والحكم المحلي.
في منطقة الحكم الذاتي في مينداناو المسلمة، تقوم أكبر منظمة انفصالية، الجبهة الوطنية لتحرير مورو، بمقارعة الحكومة الآن من الناحية السياسية. بينما لا تزال غيرها من الجماعات الأكثر تشددا مثل جبهة تحرير مورو الإسلامية، وجيش الشعب الجديد الشيوعي، وجماعة أبو سياف تتجول في المحافظات، لكن انخفض وجودهم في السنوات الأخيرة بسبب الحملات الأمنية الناجحة التي قامت بها الحكومة الفلبينية.[43][44]
الفلبين حليف للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية. دعمت السياسات الأميركية خلال الحرب الباردة، وشاركت في الحرب الكورية وفيتنام. كما أنها كانت عضواً منطمة سياتو المنحلة، وهي مجموعة شبيهة بحلف شمال الأطلسي شملت أستراليا وفرنسا ونيوزيلندا وباكستان وتايلاند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.[45] بعد انطلاق الحرب على الإرهاب، كانت الفلبين عضواً في التحالف الأمريكي لغزو العراق.[46] تعمل الفلبين حاليا مع الولايات المتحدة بهدف انهاء التمرد الداخلي.
[عدل]العلاقات الدولية
تستند علاقات الفلبين الدولية على قيمها من الديمقراطية والسلام والتجارة مع الدول الأخرى، فضلاً عن رفاهية 11 مليوناً من الفلبينيين من المغتربين.[47] الفلبين عضو مؤسس وفعال في الأمم المتحدة، وانتخبت عدة مرات لمجلس الأمن. كما أن كارلوس رومولو رئيس سابق للجمعية العامة للأمم المتحدة. البلد مشارك نشط في مجلس حقوق الإنسان، وكذلك في بعثات حفظ السلام، ولا سيما في تيمور الشرقية.[48][49][50][51]
بالإضافة للأمم المتحدة، الفلبين أيضا عضو مؤسس وفعال في الآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا) وهي منظمة تهدف إلى تعزيز العلاقات والنمو الاقتصادي والثقافي بين دول جنوب شرق آسيا..[52] استضافت قمماً عدة، وساهمت بنشاط في توجيه واتخاذ سياسات المجموعة.[53] تتناقض العلاقات الحالية للفلبين مع الدول الأخرى جنوب شرق آسيا عما كانت عليه قبل السبعينات عندما كانت في حالة حرب مع فيتنام، وكانت على نزاع شديد حول صباح من ماليزيا، على الرغم من الخلافات ما زالت قائمة حول جزر سبراتلي.[54]
غلوريا أرويو، الرئيسة الحالية للفلبين في منتدى الاقتصاد العالمي
تقدر الفلبين علاقاتها مع الولايات المتحدة.[47] أيدت الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة والحرب على الإرهاب، كما أنها حليف رئيسي خارج الناتو. على الرغم من هذا التاريخ من حسن النية، توجد خلافات تشتد من حين لآخر بين البلدين تتعلق بوجود القواعد العسكرية الأمريكية السابقة في خليج سوبيك وكلارك، واتفاقية القوات الزائرة الحالية.[47] اليابان، أكبر مساهم في المساعدة الإنمائية الرسمية للفلبين، وتعامل كدولة صديقة. على الرغم من أن التوترات التاريخية لا تزال قائمة بشأن قضايا مثل محنة نساء المتعة،[55] فإن الكثير من العداوات الناجمة عن ذكريات الحرب العالمية الثانية قد تلاشت.[56]
العلاقات مع الدول الأخرى عادة ما تكون إيجابية. القيم الديمقراطية المشتركة تجعل من العلاقات مع الدول الغربية والأوروبية أكثر سهولة. في حين تشكل المخاوف الاقتصادية المشتركة علاقات مع بلدان نامية أخرى. كما أن الروابط التاريخية والثقافية المتشابهة بمثابة جسر للعلاقات مع إسبانيا وأمريكا اللاتينية. وعلى الرغم من قضايا مثل العنف المنزلي والحروب التي تؤثر على العمال الفلبينيين المغتربين والعقبات التي تشكلها حركة التمرد الإسلامية في مينداناو، فإن العلاقات مع دول الشرق الأوسط (بما في ذلك مصر وإيران والعراق وليبيا والسعودية والإمارات) ودية كما يتضح في التوظيف المتواصل لأكثر من مليوني فلبيني مغترب يعيشون هناك.
مع تراجع التهديد الشيوعي، تحسنت العلاقات العدائية في الخمسينات جداً بين الفلبين وجمهورية الصين الشعبية. تشمل قضايا الخلاف تايوان، وجزر سبراتلي، والمخاوف من توسع النفوذ الصيني. مع ذلك، لا تزال تتحسن على درجة من الحذر.[56] تمحورت السياسة الخارجية في الآونة الأخيرة حول العلاقات الاقتصادية مع دول جنوب شرق آسيا والجيران الآسيويين في المحيط الهادي.[47]
من المجموعات الدولية التي تضم الفلبين: قمة شرق آسيا، ومنظمة أسيا والمحيط الهادئ للتعاون الاقتصادي (ابيك)، والاتحاد اللاتيني، ومجموعة ال 24، وحركة عدم الانحياز.[40] كما تسعى لتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية من خلال الحملات للحصول على صفة المراقب في منظمة التعاون الإسلامي
يقدر عدد سكان الفلبين بحوالي 92 مليون شخص، مما يضعها في المرتبة 12 عالميا حسب التعداد السكاني. تشير التقديرات إلى وجود 11 مليون مغترب فلبيني في جميع أنحاء العالم. توجد أعراق وثقافات متعددة في جميع أنحاء الجزر. مناخها استوائي وتعد واحدة من أغنى مناطق التنوع الحيوي في العالم.
عرقية النغريتو من عصور ما قبل التاريخ كانت من أوائل من سكن الأرخبيل. أعقبهم موجات متعاقبة من الشعوب الأسترونيزية الذين جلبوا معهم تأثيرات من الثقافات الملاوية، والهندوسية، والإسلامية. كما دخل النفوذ الصيني للبلاد من خلال التجارة. شهد وصول فرديناند ماجلان عام 1521 بداية حقبة من المصالح الإسبانية، أدت إلى احتلالها للبلاد في نهاية المطاف. أصبحت الفلبين المركز الآسيوي لأسطول الكنز أكابولكو سفنية مانيلا. انتشرت المسيحية على نطاق واسع في البلاد. مع دخول القرن العشرين، تتابعت الأحداث بسرعة وفي فترة قصيرة من الثورة الفلبينية إلى الحرب الأمريكية الإسبانية فالحرب الفلبينية الأمريكية.
في أعقاب ذلك، حلت الولايات المتحدة محل إسبانيا كقوة مهيمنة. وبصرف النظر عن فترة الاحتلال الياباني، احتفظت الولايات المتحدة بالسيادة على الجزر حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما نالت الفلبين استقلالها. منحت الولايات المتحدة اللغة الإنجليزية للفلبين والميل للثقافة الغربية. عاشت الفلبين منذ الاستقلال تجربة ديمقراطية مضطربة في كثير من الأحيان مع الفساد السياسي، وحركات تنادي بسلطة الشعب تتخلص من الدكتاتورية في حين لكنها تبرز نقاط الضعف الدستورية في دستور الجمهورية في حالات أخرى.
لفلبين دولة رئاسية وحدوية (باستثناء منطقة مندناو ذاتية الحكم إلى حد كبير عن الحكومة الوطنية)، حيث يشغل الرئيس منصب رئيس الدولة ورئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة. يتم انتخاب الرئيس بالاقتراع الشعبي لولاية واحدة مدتها ست سنوات، وهي الفترة التي يعين ويترأس فيها مجلس الوزراء.[40]
ويتألف الكونغرس من مجلسين: مجلس الشيوخ، وهو المجلس الأعلى، وينخب أعضاؤه لمدة ست سنوات، ومجلس النواب، بوصفه المجلس الأدنى، وولاية أعضائه ثلاث سنوات. ينتخب اعضاء مجلس الشيوخ بشكل عام في حين يتم انتخاب النواب عن كل من الدوائر التشريعية، ومن خلال التمثيل النسبي.[40]
تناط السلطة القضائية في المحكمة العليا، وتتألف من رئيس القضاة كرئيس للمحكمة وأربعة عشر قاضيا منتسبين. يعينهم أجمعين رئيس الفلبين من الترشيحات المقدمة من قبل مجلس نقابة المحامين والقضاة.[40] كانت هناك محاولات لتغيير الحكومة إلى حكومة اتحادية ذات مجلس واحد أو إلى حكومة برلمانية من بداية فترة راموس إلى الإدارة الحالية.[41][42]
[عدل]الأمن والدفاع
بي ار بي راجا هومابون (بي اف-11) السفينة الحربية الرئيسية في الأسطول الفلبيني
يدار الدفاع الفلبيني من جانب القوات المسلحة الفلبينية التي تتألف من ثلاثة فروع: القوات الجوية، الجيش، والبحرية (بما في ذلك سلاح مشاة البحرية). أما الأمن المدني فيناط إلى الشرطة الوطنية الفلبينية تحت سلطة وزارة الداخلية والحكم المحلي.
في منطقة الحكم الذاتي في مينداناو المسلمة، تقوم أكبر منظمة انفصالية، الجبهة الوطنية لتحرير مورو، بمقارعة الحكومة الآن من الناحية السياسية. بينما لا تزال غيرها من الجماعات الأكثر تشددا مثل جبهة تحرير مورو الإسلامية، وجيش الشعب الجديد الشيوعي، وجماعة أبو سياف تتجول في المحافظات، لكن انخفض وجودهم في السنوات الأخيرة بسبب الحملات الأمنية الناجحة التي قامت بها الحكومة الفلبينية.[43][44]
الفلبين حليف للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية. دعمت السياسات الأميركية خلال الحرب الباردة، وشاركت في الحرب الكورية وفيتنام. كما أنها كانت عضواً منطمة سياتو المنحلة، وهي مجموعة شبيهة بحلف شمال الأطلسي شملت أستراليا وفرنسا ونيوزيلندا وباكستان وتايلاند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.[45] بعد انطلاق الحرب على الإرهاب، كانت الفلبين عضواً في التحالف الأمريكي لغزو العراق.[46] تعمل الفلبين حاليا مع الولايات المتحدة بهدف انهاء التمرد الداخلي.
[عدل]العلاقات الدولية
تستند علاقات الفلبين الدولية على قيمها من الديمقراطية والسلام والتجارة مع الدول الأخرى، فضلاً عن رفاهية 11 مليوناً من الفلبينيين من المغتربين.[47] الفلبين عضو مؤسس وفعال في الأمم المتحدة، وانتخبت عدة مرات لمجلس الأمن. كما أن كارلوس رومولو رئيس سابق للجمعية العامة للأمم المتحدة. البلد مشارك نشط في مجلس حقوق الإنسان، وكذلك في بعثات حفظ السلام، ولا سيما في تيمور الشرقية.[48][49][50][51]
بالإضافة للأمم المتحدة، الفلبين أيضا عضو مؤسس وفعال في الآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا) وهي منظمة تهدف إلى تعزيز العلاقات والنمو الاقتصادي والثقافي بين دول جنوب شرق آسيا..[52] استضافت قمماً عدة، وساهمت بنشاط في توجيه واتخاذ سياسات المجموعة.[53] تتناقض العلاقات الحالية للفلبين مع الدول الأخرى جنوب شرق آسيا عما كانت عليه قبل السبعينات عندما كانت في حالة حرب مع فيتنام، وكانت على نزاع شديد حول صباح من ماليزيا، على الرغم من الخلافات ما زالت قائمة حول جزر سبراتلي.[54]
غلوريا أرويو، الرئيسة الحالية للفلبين في منتدى الاقتصاد العالمي
تقدر الفلبين علاقاتها مع الولايات المتحدة.[47] أيدت الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة والحرب على الإرهاب، كما أنها حليف رئيسي خارج الناتو. على الرغم من هذا التاريخ من حسن النية، توجد خلافات تشتد من حين لآخر بين البلدين تتعلق بوجود القواعد العسكرية الأمريكية السابقة في خليج سوبيك وكلارك، واتفاقية القوات الزائرة الحالية.[47] اليابان، أكبر مساهم في المساعدة الإنمائية الرسمية للفلبين، وتعامل كدولة صديقة. على الرغم من أن التوترات التاريخية لا تزال قائمة بشأن قضايا مثل محنة نساء المتعة،[55] فإن الكثير من العداوات الناجمة عن ذكريات الحرب العالمية الثانية قد تلاشت.[56]
العلاقات مع الدول الأخرى عادة ما تكون إيجابية. القيم الديمقراطية المشتركة تجعل من العلاقات مع الدول الغربية والأوروبية أكثر سهولة. في حين تشكل المخاوف الاقتصادية المشتركة علاقات مع بلدان نامية أخرى. كما أن الروابط التاريخية والثقافية المتشابهة بمثابة جسر للعلاقات مع إسبانيا وأمريكا اللاتينية. وعلى الرغم من قضايا مثل العنف المنزلي والحروب التي تؤثر على العمال الفلبينيين المغتربين والعقبات التي تشكلها حركة التمرد الإسلامية في مينداناو، فإن العلاقات مع دول الشرق الأوسط (بما في ذلك مصر وإيران والعراق وليبيا والسعودية والإمارات) ودية كما يتضح في التوظيف المتواصل لأكثر من مليوني فلبيني مغترب يعيشون هناك.
مع تراجع التهديد الشيوعي، تحسنت العلاقات العدائية في الخمسينات جداً بين الفلبين وجمهورية الصين الشعبية. تشمل قضايا الخلاف تايوان، وجزر سبراتلي، والمخاوف من توسع النفوذ الصيني. مع ذلك، لا تزال تتحسن على درجة من الحذر.[56] تمحورت السياسة الخارجية في الآونة الأخيرة حول العلاقات الاقتصادية مع دول جنوب شرق آسيا والجيران الآسيويين في المحيط الهادي.[47]
من المجموعات الدولية التي تضم الفلبين: قمة شرق آسيا، ومنظمة أسيا والمحيط الهادئ للتعاون الاقتصادي (ابيك)، والاتحاد اللاتيني، ومجموعة ال 24، وحركة عدم الانحياز.[40] كما تسعى لتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية من خلال الحملات للحصول على صفة المراقب في منظمة التعاون الإسلامي