حكم.. ولكن ...
مرسل: الاثنين إبريل 22, 2013 12:05 pm
من عادتي أن أقرأ ولا ارد على مواضيع اقتفاء أثر الناس والتجسس عليهم
ولا متابعة كثير من الحكم والامثال الا ما كان قرآنا اوحديثا نبويا صحيحا
ولا توجيهات مثل قل ولا تقل ،الى غير ذلك من الموضوعات المشابهة والتي
تكرس عقلية متخلفة ربما سادت في عصر من عصور الظلام العربية
كمثال على هذا : هذه الحكمة :
من اعتصم بعقله ضل ، ومن استغنى بماله قل ، ومن عز بمخلوق ذل
هي حكمة أو نصيحة تجانب المنطق والعقل والسلوك والعصر،بل وتجانب الدين في كثير من تعاليمه
من اعتصم بعقله ضل
طبعا من الوهلة الأولى سيكون الرد : الاعتصام بالله تعالى
ولكن الله يعبد بالعقل ، وهو من دعا اليه في أكثر من آية والعقل غير الهوى لان كل من اتخذ الهه هواه فقد ضل ولن يكون عليه أحد وكيلا
والحكمة هذه صاغها الحكماء تزلفا للحكام والساسة وهي دعوة للاتكالية واتباع هوى النفس ، والنفس أمارة بالسوء الا من رحم ربي ، لهذا يكون العقل أولى بالاتباع بعد توكل على الله وعونه لان الامر سيكون اجتهادا والاصابة في الاجتهاد معلومة شرعا
من استغنى بماله قل:
لوراجعنا حكمة الزكاة ، وقوانين التركة والوقف في الاسلام لوجدنا اكثر من آية وحديث يحث على اليد العليا والنفس الابية وترك الورثة أغنياء والعمل للدنيا بقدر العمل للآخرة
ان الاستغناء هنا استغناء عن البشر لا استغناء عن الله وهنا مصدر التاويل الذي حوله الفقهاء سدنة الساسة والحكام ايهاما للرعية وابقاء ليد السلطان مطلقة للاستعباد
من عز بمخلوق ذل
الناس بعضهم لبعض سخريا والخالق تعالى يبدي ولا يبتدي ،بمعنى يطلق شرارة الفكرة في العقل حتى يتلقفها الانسان وهو من ينفذها لنفسه او لغيره ، والانسان قوي بغيره : انما يأكل الذئب من الغنم القاصية والناس بعضهم من بعض لهذا فهم أعزة على الكافرين،أذلة على المومنين بمعنى بعضهم عزيز بغيره من المومنين
لهذا فالتاويل المحرف للقولة تقصدت الابتعاد والتفرقة بين الناس وهي الفكرة الاستعمارية : فرق تسد ،كما تقصدت التركن والانزواء والاتكالية، وهذا ما ترك كثير من الشعوب الاسلامية في مراتب الدول، التي الى اليوم، ما دخلت التاريخ الا من باب التسول والفقر والاستعطاء، والخمول ، ...
كل هذا طبعا لايمكن ان ينسينا ضعفنا حتى نستقوي بالله لا عن طريق التواكل والغش والتدليس والكذب والنفاق وانما عن طريق عزيمة العبادة والتيقن من قدراتنا العقلية والفكرية التي هي هبة من الله ،بها يعرف ويعبد، وبها يتقوى الانسان ويرقى ليصير جديرا بالانسانية التي جاهد من أجلها الرسل والانبياء
ولا متابعة كثير من الحكم والامثال الا ما كان قرآنا اوحديثا نبويا صحيحا
ولا توجيهات مثل قل ولا تقل ،الى غير ذلك من الموضوعات المشابهة والتي
تكرس عقلية متخلفة ربما سادت في عصر من عصور الظلام العربية
كمثال على هذا : هذه الحكمة :
من اعتصم بعقله ضل ، ومن استغنى بماله قل ، ومن عز بمخلوق ذل
هي حكمة أو نصيحة تجانب المنطق والعقل والسلوك والعصر،بل وتجانب الدين في كثير من تعاليمه
من اعتصم بعقله ضل
طبعا من الوهلة الأولى سيكون الرد : الاعتصام بالله تعالى
ولكن الله يعبد بالعقل ، وهو من دعا اليه في أكثر من آية والعقل غير الهوى لان كل من اتخذ الهه هواه فقد ضل ولن يكون عليه أحد وكيلا
والحكمة هذه صاغها الحكماء تزلفا للحكام والساسة وهي دعوة للاتكالية واتباع هوى النفس ، والنفس أمارة بالسوء الا من رحم ربي ، لهذا يكون العقل أولى بالاتباع بعد توكل على الله وعونه لان الامر سيكون اجتهادا والاصابة في الاجتهاد معلومة شرعا
من استغنى بماله قل:
لوراجعنا حكمة الزكاة ، وقوانين التركة والوقف في الاسلام لوجدنا اكثر من آية وحديث يحث على اليد العليا والنفس الابية وترك الورثة أغنياء والعمل للدنيا بقدر العمل للآخرة
ان الاستغناء هنا استغناء عن البشر لا استغناء عن الله وهنا مصدر التاويل الذي حوله الفقهاء سدنة الساسة والحكام ايهاما للرعية وابقاء ليد السلطان مطلقة للاستعباد
من عز بمخلوق ذل
الناس بعضهم لبعض سخريا والخالق تعالى يبدي ولا يبتدي ،بمعنى يطلق شرارة الفكرة في العقل حتى يتلقفها الانسان وهو من ينفذها لنفسه او لغيره ، والانسان قوي بغيره : انما يأكل الذئب من الغنم القاصية والناس بعضهم من بعض لهذا فهم أعزة على الكافرين،أذلة على المومنين بمعنى بعضهم عزيز بغيره من المومنين
لهذا فالتاويل المحرف للقولة تقصدت الابتعاد والتفرقة بين الناس وهي الفكرة الاستعمارية : فرق تسد ،كما تقصدت التركن والانزواء والاتكالية، وهذا ما ترك كثير من الشعوب الاسلامية في مراتب الدول، التي الى اليوم، ما دخلت التاريخ الا من باب التسول والفقر والاستعطاء، والخمول ، ...
كل هذا طبعا لايمكن ان ينسينا ضعفنا حتى نستقوي بالله لا عن طريق التواكل والغش والتدليس والكذب والنفاق وانما عن طريق عزيمة العبادة والتيقن من قدراتنا العقلية والفكرية التي هي هبة من الله ،بها يعرف ويعبد، وبها يتقوى الانسان ويرقى ليصير جديرا بالانسانية التي جاهد من أجلها الرسل والانبياء