By فهد الشمري 333 - الاثنين إبريل 22, 2013 12:17 pm
- الاثنين إبريل 22, 2013 12:17 pm
#60782
نجومية الملك عبدالله -حفظه الله- التي خرجت من المحلية إلى العالمية لم يحصل عليها بمبررات خاصة عندما اختاره مركز «بيو» الأمريكي للمرة الثانية الشخصية الأكثر تأييداً بين زعماء العالم الإسلامي، وقدرته على اتخاذ القرارات في القضايا العالمية..
فالرجل الذي فتح الأذهان لخطورة الإرهاب ومكافحته، وتأسيس حوارات للأديان والحضارات، وطرح مشروع السلام في المنطقة، والذهاب إلى الفاتيكان وتدعيم المنظمات الإنسانية مادياً ومعنوياً، هو من رشحته هذه الأعمال للنجاح..
في الداخل تعيش المملكة أكبر حركة بناء في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة والحوار الداخلي الذي يرتكز على فهم الطبقة الاجتماعية والحراك الوطني ، وتوجه الرأي العام ومتطلباته، ثم إنه في عهد الملك عبدالله جاء اختيار المملكة ضمن قائمة الدول العشرين الأكثر تأثيراً في اقتصاديات العالم..
الملك عبدالله الذي يعمل على خطط التنمية الداخلية ، وتحرير النظم من تعقيداتها من أجل جلب أكثر الاستثمارات في المنطقة بدون تمييز بين شرق وغرب أو، دولة وأخرى أعطى المملكة تميزاً خاصاً، سواء في مجال الاقتصاد أو السياسة، إذ هي من الدول التي ليست لديها ازدواجية المواقف عندما ظلت الساعية دائماً لحل تناقضات المنطقة وقضاياها، بمفهوم أن هذه الدول لديها الرابط الذي يجمعها تاريخياً ودينياً وتراثياً، ويبقى العمل على خلق أجواء مصالحة تؤسس وتدعم مواقف هذه الدول وبالتالي نصحح توجهاتنا ومواقفنا..
النجاح والحصول عليه في عالم كبير كالعالم الإسلامي، والذي يعيش حالة اضطراب وتخلف وحروب على جبهات عالمية وصلت إلى الاستهانة بمقدساته وقيمه، ينزع الآن ليندرج في قوائم العالم من خلال جهود ترى في العلاقات الإنسانية، طريقاً للتفاهم والتعايش، والمملكة طرف المعادلة الرئيسي في هذا المجهود الذي يحاول إزالة الصورة النمطية التي حصرت العالم الإسلامي في الإرهاب والتخلف ومقاومة أي تطور حضاري، وهي صورة غير صحيحة، إذ هناك نماذج وصلت إلى الكفاءة في الاقتصاد والنهوض إلى مصاف الدول المتقدمة، مثل تركيا، وماليزيا والمملكة التي تسعى للصعود لنفس درجات السلم..
وإذا كانت التقنيات المعاصرة، اختزلت المسافات وكسرت الحواجز بين دول العالم، وأن مراكز القوة بدأت تتغير، فإن المشهد في المملكة لا يقل حراكاً والدليل أننا الدولة التي تنعقد فيها مؤتمرات على مدار الأسبوع في مختلف المجالات وبعضوية من مختلف دول العالم تناقش الروابط المشتركة بين الدول والمؤسسات والمراكز الفاعلة، حتى إن مسمى البلد الصاعد بشكل سريع يمكن إطلاقه على المملكة عندما نرى الدولة أكبر ممول لمشاريع استراتيجية، لا وقتية ، طمعاً في تأسيس بنية قابلة للتطور حتى ما بعد مرحلة النفط..
لدينا جيل شاب وعملية استثماره في التعليم والتدريب والبعوث الخارجية، إلى جانب تصاعد عدد الجامعات والمعاهد والمدارس في الداخل تتداخل مع علاقات دولية ، تؤكد أننا وطن مفتوح لتبادل المصالح والتفاعل مع شعوب العالم بما يخدم مشاريعنا ومصالحنا، وباستقلالية تامة عن أي إملاءات، أو استقطاب لأي طرف خارجي مهما علا مركزه أو قوته..
الملك عبدالله رجل استطاع مزج السياسة بالاقتصاد وبالتنمية المادية مع البشرية فكان رجل اللحظة الذي يحصد الجوائز والتأييد العام إسلامياً ودولياً..
فالرجل الذي فتح الأذهان لخطورة الإرهاب ومكافحته، وتأسيس حوارات للأديان والحضارات، وطرح مشروع السلام في المنطقة، والذهاب إلى الفاتيكان وتدعيم المنظمات الإنسانية مادياً ومعنوياً، هو من رشحته هذه الأعمال للنجاح..
في الداخل تعيش المملكة أكبر حركة بناء في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة والحوار الداخلي الذي يرتكز على فهم الطبقة الاجتماعية والحراك الوطني ، وتوجه الرأي العام ومتطلباته، ثم إنه في عهد الملك عبدالله جاء اختيار المملكة ضمن قائمة الدول العشرين الأكثر تأثيراً في اقتصاديات العالم..
الملك عبدالله الذي يعمل على خطط التنمية الداخلية ، وتحرير النظم من تعقيداتها من أجل جلب أكثر الاستثمارات في المنطقة بدون تمييز بين شرق وغرب أو، دولة وأخرى أعطى المملكة تميزاً خاصاً، سواء في مجال الاقتصاد أو السياسة، إذ هي من الدول التي ليست لديها ازدواجية المواقف عندما ظلت الساعية دائماً لحل تناقضات المنطقة وقضاياها، بمفهوم أن هذه الدول لديها الرابط الذي يجمعها تاريخياً ودينياً وتراثياً، ويبقى العمل على خلق أجواء مصالحة تؤسس وتدعم مواقف هذه الدول وبالتالي نصحح توجهاتنا ومواقفنا..
النجاح والحصول عليه في عالم كبير كالعالم الإسلامي، والذي يعيش حالة اضطراب وتخلف وحروب على جبهات عالمية وصلت إلى الاستهانة بمقدساته وقيمه، ينزع الآن ليندرج في قوائم العالم من خلال جهود ترى في العلاقات الإنسانية، طريقاً للتفاهم والتعايش، والمملكة طرف المعادلة الرئيسي في هذا المجهود الذي يحاول إزالة الصورة النمطية التي حصرت العالم الإسلامي في الإرهاب والتخلف ومقاومة أي تطور حضاري، وهي صورة غير صحيحة، إذ هناك نماذج وصلت إلى الكفاءة في الاقتصاد والنهوض إلى مصاف الدول المتقدمة، مثل تركيا، وماليزيا والمملكة التي تسعى للصعود لنفس درجات السلم..
وإذا كانت التقنيات المعاصرة، اختزلت المسافات وكسرت الحواجز بين دول العالم، وأن مراكز القوة بدأت تتغير، فإن المشهد في المملكة لا يقل حراكاً والدليل أننا الدولة التي تنعقد فيها مؤتمرات على مدار الأسبوع في مختلف المجالات وبعضوية من مختلف دول العالم تناقش الروابط المشتركة بين الدول والمؤسسات والمراكز الفاعلة، حتى إن مسمى البلد الصاعد بشكل سريع يمكن إطلاقه على المملكة عندما نرى الدولة أكبر ممول لمشاريع استراتيجية، لا وقتية ، طمعاً في تأسيس بنية قابلة للتطور حتى ما بعد مرحلة النفط..
لدينا جيل شاب وعملية استثماره في التعليم والتدريب والبعوث الخارجية، إلى جانب تصاعد عدد الجامعات والمعاهد والمدارس في الداخل تتداخل مع علاقات دولية ، تؤكد أننا وطن مفتوح لتبادل المصالح والتفاعل مع شعوب العالم بما يخدم مشاريعنا ومصالحنا، وباستقلالية تامة عن أي إملاءات، أو استقطاب لأي طرف خارجي مهما علا مركزه أو قوته..
الملك عبدالله رجل استطاع مزج السياسة بالاقتصاد وبالتنمية المادية مع البشرية فكان رجل اللحظة الذي يحصد الجوائز والتأييد العام إسلامياً ودولياً..