جزيرة موريشيوس
مرسل: الاثنين إبريل 22, 2013 12:37 pm
جزيرة موريشيوس
الموقع:
تقع موريشيوس ( موريشس ) في المحيط الهندي، على بعد 2000 كيلومتر من الشواطئ الجنوبية الشرقية للقارة الإفريقية، وإلى الشرق من مدغشقر، ولا تبعد كثيراً عن شمال مدار الجدي. وتتميز الجزيرة بتضاريسها الرائعة المتنوعة، من الشواطئ الرملية البيضاء، التي تليها سلاسل جبلية شاهقة في الجنوب الغربي، وخلجان وكهوف محمية شمالاً وشرقاً وإلى الغرب.
ورغم أن مورشيوس أقرب جغرافياً لغرب أفريقيا، إلا أنها متأثرة أكثر بروابط بريطانية وفرنسية وكذلك بالعمالة الهندية التي جاءت إليها أكثر من علاقتها الجغرافية مع أفريقيا، وفي مورشيوس يمكنك التمتع بطعم الحمص أو "يورك شاير بودنغ" في بهو يقدم القهوة الفرنسية، فيما تستمع لموسيقى الكرويل ولأحاديث السكان المحليين. وأجمل ما في مورشيوس هي النزهات الشاطئية التي تسحر فؤادك وكذلك النزهات القاربية التي يحملك فيها السكان المحليون ويستضيفونك في بيوتهم ويؤجرون لك سياراتهم وإما إذا كنت تبحث عن متعة شاطئية فقط، فتستطيع دائماً تفعل ما هو أكثر، ولا تفوتك فرصة زيارة مورشيوس من الداخل وخاصة العاصمة
موريشيوس تلك الجزيرة الافريقية الخلابة الواقعة على المحيط الهندي، يكمن سر وحدتها في تنوع واختلاف ثقافاتها وهذا سر قوتها. وهكذا تمازجت الثقافات لتتلاقح في تناغم بعيدا عن العصبية والمذهبية. حملت هذا الاسم تيمناً بالامير الهولندي موريس امير ناسو ابان الغزو الهولندي. لكنها برونقها وجمالها وموقعها الاستراتيجي ظلت مطمعا لكل طامع وغاز. غزاها الفرنسيون فسموها جزيرة فرنسا، وحل مكانهم الانجليز فأتوا بشعوب الهند، حتى اصبحت موريشيوس تحمل من كل بستان استعماري زهرة ثقافية لكنها جميعها كانت ثقافات قابلة للتمازج لا التناحر.
موقعها الاستراتيجي حدا بمختلف الدول للظفر بها حسب الروايات التاريخية فإن أول قدم وطأت جزر موريشيوس كانت للبرتغاليين في بداية القرن السادس عشر في العام 1510م عندما حلوا بها بقصد الاستجمام والتزود بالمؤن لتكملة رحلاتهم بين مستعمراتهم الواقعة في الجزء الشرقي للقارة الأفريقية، ولكن ما شاهدوه من جمال جعلهم يتخذون من موريشيوس ملاذا يهربون إليه من جهد العمل الذي كانوا يمارسونه في المنطقة.
افتتن الهولنديون بالجزيرة وأطلقوا عليها اسم «موريشيوس» عام 1598م تيمناً بأميرهم موريس (Prince Maurice of Nassau) وقد جلبوا للجزيرة قصب السكر والغزلان، بعدهم دخلها الفرنسيون إثر طردهم الهولنديين عام 1710م، ومنذ ذلك الحين عرفت الجزيرة معنى التطور لأول مرة، فوضعت الحدود وتم بناء ميناء «بورت لويس»، وصارت الجزيرة تمد المناطق المجاورة بالسكر والبن وازدهرت التجارة بأنواعها.
دفع الموقع الاستراتيجي للجزيرة عام 1810م السفن البريطانية القادمة من رأس الرجاء الصالح في طريقها إلى الهند لغزوها وإبعاد الفرنسيين عنها لتنضم للامبراطورية البريطانية عام 1814م
نالت موريشيوس استقلالها عن بريطانيا في12 مارس 1968م متبنية معظم الأنظمة البريطانية والفرنسية في جميع أوجه حياتها الشعبية والرسمية.
تتبع جزيرة موريشيوس للقارة الأفريقية وتقع في الجزء الجنوبي للمحيط الهندي على الشرق من جزيرة مدغشقر وفوق مدار الجدي مباشرة في مساحة تبلغ 2040 كيلومتر مربع.
اللغة
شهدت اللغة الرسمية تحولات بكثرة الاستعمار إلى أن استقرت على الإنجليزية. وهذه التحولات مكنت الفرد الموريشسي من اجادة لغات عديدة، حيث إن غالبية السكان اضافة إلى اللغة الرسمية يتحدثون الفرنسية بطلاقة، أما الكرويل فهي اللغة العامية التي تجمع جميع الناس بمختلف ثقافاتهم واصولهم، لأنها مزيج من عدة لغات: البرتغالية والسواحلية والفرنسية والانجليزية، أي اللغة التي تمثل شعب الجزيرة، اضافة لبعض اللهجات المحلية مثل الهاكا والبوجبوري.
لا غرابة أن تتعدد الديانات طبقا لتعدد الأصول والأعراق، ولكن الغريب في الأمر هو أن تجد هذا الشعب ينسى أمر ذلك الاختلاف حتى في عادات زواجهم.
النظم الاستعمارية العديدة أوجدت ثقافات متنوعة شكلت وجودا شاركت فيه شعوب مختلفة، وأوجدت شكلا مغايرا لما هو عليه في بقية الدول، فمنذ أن أوفد البريطانيون ذلك العدد الضخم من ذوي الأصل الهندي إلى الجزيرة، ومن الولايات الهندية التي تختلف في بعضها من لغاتها وثقافاتها، حتى اضيفت إلى الجزيرة ثروة ثقافية كبيرة إلى تلك الغنية الموجودة أصلا، فمنذ أن نالت الجزيرة استقلالها عن بريطانيا عام 1968م وهي تنعم بحكم ديموقراطي لممثلين من الشعب مباشرة. وتكثر الاحتفالات الشعبية لكثرة المعتقدات، فنجد لكل طائفة احتفالا يخصها اضافة إلى الاحتفالات الرسمية للدولة، أما الشكل الثقافي الذي تعرف به الجزيرة فهو عبارة عن رقصات مصحوبة بأغان مقتبسة من التراث الأفريقي لشعوب مدغشقر، وهي في الأصل بكاء للروح تعبيرا عن الرغبة الإنسانية للترويح عن النفس، وتعكس المتعة والأسف معا، وتؤدى دائما على شواطئ الهندي الذي كان يلجأ إليه الأهالي لإزالة هموم الاسترقاق وتعب العمل بوضع جميع تلك الأعباء النفسية والاجتماعية على المحيط، ذلك المارد الذي يسع صدره لحمل كل ما هو ثقيل على بشر، إلى أن أصبحت على ما هو عليه اليوم، وصارت اليوم مورد ترفيه لجميع شعوب الجزيرة بمختلف أصولهم، فالايقاع واللحن والحركات تعني موريشيوس المتجانسة، تؤدى باستخدام آلات بدائية متمثلة في «رافان» وهي مجموعة أعواد متراصة يحمل كل واحد منها نغمة مختلفة، و«تراينغل» وهي قطعة معدنية ثلاثية الأضلاع يتم النقر عليها بواسطة قضيب خشبي اضافة إلى المؤثرات الموسيقية الأخرى من ضرب ملاعق الطعام والزجاج الفارغ بعضه ببعض.
العملة:
الروبية الموريشيسية هي العملة الأساسية و يمكن التعامل باليورو و الدولار و إليكم أمثلة للتحويلات:
100 دولار = 3000 روبية
100 يورو = 4500 روبية
100 ريال =800 روبية
التقسيم الإداري للجزيرة
تقسم موريشيوس إلى 9 مقاطعات إدارية:
1. Black River
2. Flacq
3. Grand Port
4. Moka
5. Pamplemousses
6. Plaines Wilhems
7. Port Louis
8. Rivière du Rempart
9. Savanne
الموقع:
تقع موريشيوس ( موريشس ) في المحيط الهندي، على بعد 2000 كيلومتر من الشواطئ الجنوبية الشرقية للقارة الإفريقية، وإلى الشرق من مدغشقر، ولا تبعد كثيراً عن شمال مدار الجدي. وتتميز الجزيرة بتضاريسها الرائعة المتنوعة، من الشواطئ الرملية البيضاء، التي تليها سلاسل جبلية شاهقة في الجنوب الغربي، وخلجان وكهوف محمية شمالاً وشرقاً وإلى الغرب.
ورغم أن مورشيوس أقرب جغرافياً لغرب أفريقيا، إلا أنها متأثرة أكثر بروابط بريطانية وفرنسية وكذلك بالعمالة الهندية التي جاءت إليها أكثر من علاقتها الجغرافية مع أفريقيا، وفي مورشيوس يمكنك التمتع بطعم الحمص أو "يورك شاير بودنغ" في بهو يقدم القهوة الفرنسية، فيما تستمع لموسيقى الكرويل ولأحاديث السكان المحليين. وأجمل ما في مورشيوس هي النزهات الشاطئية التي تسحر فؤادك وكذلك النزهات القاربية التي يحملك فيها السكان المحليون ويستضيفونك في بيوتهم ويؤجرون لك سياراتهم وإما إذا كنت تبحث عن متعة شاطئية فقط، فتستطيع دائماً تفعل ما هو أكثر، ولا تفوتك فرصة زيارة مورشيوس من الداخل وخاصة العاصمة
موريشيوس تلك الجزيرة الافريقية الخلابة الواقعة على المحيط الهندي، يكمن سر وحدتها في تنوع واختلاف ثقافاتها وهذا سر قوتها. وهكذا تمازجت الثقافات لتتلاقح في تناغم بعيدا عن العصبية والمذهبية. حملت هذا الاسم تيمناً بالامير الهولندي موريس امير ناسو ابان الغزو الهولندي. لكنها برونقها وجمالها وموقعها الاستراتيجي ظلت مطمعا لكل طامع وغاز. غزاها الفرنسيون فسموها جزيرة فرنسا، وحل مكانهم الانجليز فأتوا بشعوب الهند، حتى اصبحت موريشيوس تحمل من كل بستان استعماري زهرة ثقافية لكنها جميعها كانت ثقافات قابلة للتمازج لا التناحر.
موقعها الاستراتيجي حدا بمختلف الدول للظفر بها حسب الروايات التاريخية فإن أول قدم وطأت جزر موريشيوس كانت للبرتغاليين في بداية القرن السادس عشر في العام 1510م عندما حلوا بها بقصد الاستجمام والتزود بالمؤن لتكملة رحلاتهم بين مستعمراتهم الواقعة في الجزء الشرقي للقارة الأفريقية، ولكن ما شاهدوه من جمال جعلهم يتخذون من موريشيوس ملاذا يهربون إليه من جهد العمل الذي كانوا يمارسونه في المنطقة.
افتتن الهولنديون بالجزيرة وأطلقوا عليها اسم «موريشيوس» عام 1598م تيمناً بأميرهم موريس (Prince Maurice of Nassau) وقد جلبوا للجزيرة قصب السكر والغزلان، بعدهم دخلها الفرنسيون إثر طردهم الهولنديين عام 1710م، ومنذ ذلك الحين عرفت الجزيرة معنى التطور لأول مرة، فوضعت الحدود وتم بناء ميناء «بورت لويس»، وصارت الجزيرة تمد المناطق المجاورة بالسكر والبن وازدهرت التجارة بأنواعها.
دفع الموقع الاستراتيجي للجزيرة عام 1810م السفن البريطانية القادمة من رأس الرجاء الصالح في طريقها إلى الهند لغزوها وإبعاد الفرنسيين عنها لتنضم للامبراطورية البريطانية عام 1814م
نالت موريشيوس استقلالها عن بريطانيا في12 مارس 1968م متبنية معظم الأنظمة البريطانية والفرنسية في جميع أوجه حياتها الشعبية والرسمية.
تتبع جزيرة موريشيوس للقارة الأفريقية وتقع في الجزء الجنوبي للمحيط الهندي على الشرق من جزيرة مدغشقر وفوق مدار الجدي مباشرة في مساحة تبلغ 2040 كيلومتر مربع.
اللغة
شهدت اللغة الرسمية تحولات بكثرة الاستعمار إلى أن استقرت على الإنجليزية. وهذه التحولات مكنت الفرد الموريشسي من اجادة لغات عديدة، حيث إن غالبية السكان اضافة إلى اللغة الرسمية يتحدثون الفرنسية بطلاقة، أما الكرويل فهي اللغة العامية التي تجمع جميع الناس بمختلف ثقافاتهم واصولهم، لأنها مزيج من عدة لغات: البرتغالية والسواحلية والفرنسية والانجليزية، أي اللغة التي تمثل شعب الجزيرة، اضافة لبعض اللهجات المحلية مثل الهاكا والبوجبوري.
لا غرابة أن تتعدد الديانات طبقا لتعدد الأصول والأعراق، ولكن الغريب في الأمر هو أن تجد هذا الشعب ينسى أمر ذلك الاختلاف حتى في عادات زواجهم.
النظم الاستعمارية العديدة أوجدت ثقافات متنوعة شكلت وجودا شاركت فيه شعوب مختلفة، وأوجدت شكلا مغايرا لما هو عليه في بقية الدول، فمنذ أن أوفد البريطانيون ذلك العدد الضخم من ذوي الأصل الهندي إلى الجزيرة، ومن الولايات الهندية التي تختلف في بعضها من لغاتها وثقافاتها، حتى اضيفت إلى الجزيرة ثروة ثقافية كبيرة إلى تلك الغنية الموجودة أصلا، فمنذ أن نالت الجزيرة استقلالها عن بريطانيا عام 1968م وهي تنعم بحكم ديموقراطي لممثلين من الشعب مباشرة. وتكثر الاحتفالات الشعبية لكثرة المعتقدات، فنجد لكل طائفة احتفالا يخصها اضافة إلى الاحتفالات الرسمية للدولة، أما الشكل الثقافي الذي تعرف به الجزيرة فهو عبارة عن رقصات مصحوبة بأغان مقتبسة من التراث الأفريقي لشعوب مدغشقر، وهي في الأصل بكاء للروح تعبيرا عن الرغبة الإنسانية للترويح عن النفس، وتعكس المتعة والأسف معا، وتؤدى دائما على شواطئ الهندي الذي كان يلجأ إليه الأهالي لإزالة هموم الاسترقاق وتعب العمل بوضع جميع تلك الأعباء النفسية والاجتماعية على المحيط، ذلك المارد الذي يسع صدره لحمل كل ما هو ثقيل على بشر، إلى أن أصبحت على ما هو عليه اليوم، وصارت اليوم مورد ترفيه لجميع شعوب الجزيرة بمختلف أصولهم، فالايقاع واللحن والحركات تعني موريشيوس المتجانسة، تؤدى باستخدام آلات بدائية متمثلة في «رافان» وهي مجموعة أعواد متراصة يحمل كل واحد منها نغمة مختلفة، و«تراينغل» وهي قطعة معدنية ثلاثية الأضلاع يتم النقر عليها بواسطة قضيب خشبي اضافة إلى المؤثرات الموسيقية الأخرى من ضرب ملاعق الطعام والزجاج الفارغ بعضه ببعض.
العملة:
الروبية الموريشيسية هي العملة الأساسية و يمكن التعامل باليورو و الدولار و إليكم أمثلة للتحويلات:
100 دولار = 3000 روبية
100 يورو = 4500 روبية
100 ريال =800 روبية
التقسيم الإداري للجزيرة
تقسم موريشيوس إلى 9 مقاطعات إدارية:
1. Black River
2. Flacq
3. Grand Port
4. Moka
5. Pamplemousses
6. Plaines Wilhems
7. Port Louis
8. Rivière du Rempart
9. Savanne