جُزر سيشل "Seychelles"
مرسل: الاثنين إبريل 22, 2013 12:39 pm
* الاسم: جمهورية سيشل.
* العاصمة: فكتوريا.
* اللغة: الانجليزية والفرنسية والسواحلية.
* التعداد السكاني: 300 ،80 نسمة.
* العملة: روبية.
تتكون جزر سيشل من نحو 115 جزيرة 16 منها غير مأهولة بالسكان, وتبعد مسافة 1600 كم من الساحل الشرقي لأفريقيا, ثلاث جزر منها هي »ماهي« و»براسلين« و»لاديجو« ذات طبيعة جرانيتية صخرية, أما البقية فهي مرجانية يغوص معظمها تحت سطح الماء مكونة قمماً منخفضة ليست بركانية, وجميعها تتمتع بطقس استوائي على مدار العام, إذ تتراوح درجة حرارتها بين 26-23 درجة مئوية, وتوقيتها يتطابق مع توقيت دولة الإمارات العربية المتحدة, أما خليط سكانها الذي يرجع لأصول أوروبية وأفريقية وصينية وهندية فتجمعه اللغتان الفرنسية والإنجليزية, عدا عن اللغة المحلية وتعرف ب »الكرويل«, إضافة للغة السواحلية, وهما اللغتان الأكثر استخداماً بين سكان الجزر. كما أن اللغة العربية شائعة هي الأخرى.
:: الـعـاصـمـة ::
مدينة "فيكتوريا" هي عاصمة الجمهورية وتقع في جزيرة "ماهي" أكبر الجزر، وهي أصغر عاصمة في العالم من حيث المساحة كما انها المدينة وميناء البلاد الوحيد، وما دونها من المدن عبارة عن مجموعة قرى صغيرة متفرقة، ولكونها المدينة الوحيدة في البلاد فقد حظيت باهتمام كبير مما اكسبها شكلا مميزا من حيث الجمال والتخطيط ، ويعيش فيها خليط متجانس، يضم أعراقا مختلفة من الأهالي. أما بقية مدن الجزيرة فهي عبارة عن شواطئ ومنتجعات تأخذ الطابع القروي إلا أنها غنية بجميع مقومات المدنية، ومن بينها نجد قرية "بياو فالون" وهي من أكثر المنتجعات شعبية في البلاد بشاطئها الرملي النظيف، وأمواجها المرتفعة ومياهها الصافية. وهناك أيضا قرية "ايلي سوريس" التي تقع على الساحل الشرقي في الجزء الجنوبي. ومن الملاحظ ان المناطق الجنوبية أجمل بكثير من تلك التي تقع في الجزء الشمالي، أما قريتي "انسي سوليل" و"انسي بيتيتي" فهما منعزلتان بعض الشيء عن بقية القرى إلا ان لهما طابعا مميزا، يعكسه الجمال الطبيعي الرائع الذي تزدان به القريتان.
أما جزيرة "براسلين" التي يزينها وادي "ماي" فتمثل أروع منطقة تكثر فيها أشجار نخيل الزيت، وهي من الغابات العريقة والتي يمتد عمرها إلى حقبة ما قبل التاريخ، وتشكل خيوط أشعة الشمس بتخللها أوراق النخيل منظرا شاعريا لتلك الغابة، فضلا عن غابة الاناناس البري الضخمة التي يكثر فيها طير الببغاء الأسود الذي لا يوجد إلا في تلك المنطقة من العالم.
:: مناخ وموقع سيشيل ::
تقع سيشل الى الجنوب من خط الاستواء وتتميز بمناخ استوائي دافىء على مدار السنة، ما يجعل منها منطقة جذب سياحي، لا سيما لمحبي الاستجمام والسباحة والغوص في جميع فصول العام، وينطبق على جزر سيشيل القول الشهير: «مصائب قوم عند قوم فوائد»، بعد كارثة تسونامي التي ضربت جارتها المولديف وغيرها من الدول الآسيوية، وهذا لأنها لم تتأثر بهذه الكارثة،
ما جعلها تستقطب السياح الذين كانوا في طريقهم الى تمضية عطلهم في المناطق المجاورة.
تعتبر جزيرة «ماهي» الاكبر، وتأتي بعدها «براسلين» ثاني أكبر جزيرة من حيث المساحة، ويبلغ عدد سكان السيشيل 80 الف نسمة، ويعتبر هذا العدد قليلا بالمقارنة مع عدد السلاحف، الذي يبلغ 150 الفا، وتعتبر هذه البلاد آمنة ونسبة الجرائم فيها شبه منعدمة.
تتميز براسلين بمحميةVallee De Mai الشهيرة بأصناف فريدة من نوعها من أشجار النخيل، وأصبحت هذه المحمية تابعة لمنظمة اليونسكو عام 1972 ووضعت في قائمة المحميات الثقافية والطبيعية في العالم، يتميز هذا المعلم السياحي بوجود بذور الـCoco De Mer التي تزن كل منها 15 كيلوغراما، وتعتبر اكبر بذرة في الكون، وكان يتم الاعتقاد في الماضي بأن هذه المحمية كانت جنة عدن الاصلية.
هذا بالاضافة الى وجود السلاحف الاكبر في العالم، بحيث تزن بعضها التي تسمى بـ«ازميرالدا» 304 كيلوغرامات، الى جانب وجود كائنات فريدة من نوعها مثل الطيور، ويأتي السياح من مختلف بقاع العالم الى سيشيل لرؤية أندر أنواع الطيور على الارض، وهناك ما لا يقل عن 12 نوعا من الطيور، التي لا توجد سوى في هذه الجزر، بما في ذلك طائر «ماغبي روبن» وطائر المغني السيشيلي الذي يعيش اليوم في جزيرة كازين التي تعتبر الآن محمية طبيعية كما تعتبر الجزر السيشيلية محطة منتظمة للطيور المهاجرة من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية المتجمدة .
* العاصمة: فكتوريا.
* اللغة: الانجليزية والفرنسية والسواحلية.
* التعداد السكاني: 300 ،80 نسمة.
* العملة: روبية.
تتكون جزر سيشل من نحو 115 جزيرة 16 منها غير مأهولة بالسكان, وتبعد مسافة 1600 كم من الساحل الشرقي لأفريقيا, ثلاث جزر منها هي »ماهي« و»براسلين« و»لاديجو« ذات طبيعة جرانيتية صخرية, أما البقية فهي مرجانية يغوص معظمها تحت سطح الماء مكونة قمماً منخفضة ليست بركانية, وجميعها تتمتع بطقس استوائي على مدار العام, إذ تتراوح درجة حرارتها بين 26-23 درجة مئوية, وتوقيتها يتطابق مع توقيت دولة الإمارات العربية المتحدة, أما خليط سكانها الذي يرجع لأصول أوروبية وأفريقية وصينية وهندية فتجمعه اللغتان الفرنسية والإنجليزية, عدا عن اللغة المحلية وتعرف ب »الكرويل«, إضافة للغة السواحلية, وهما اللغتان الأكثر استخداماً بين سكان الجزر. كما أن اللغة العربية شائعة هي الأخرى.
:: الـعـاصـمـة ::
مدينة "فيكتوريا" هي عاصمة الجمهورية وتقع في جزيرة "ماهي" أكبر الجزر، وهي أصغر عاصمة في العالم من حيث المساحة كما انها المدينة وميناء البلاد الوحيد، وما دونها من المدن عبارة عن مجموعة قرى صغيرة متفرقة، ولكونها المدينة الوحيدة في البلاد فقد حظيت باهتمام كبير مما اكسبها شكلا مميزا من حيث الجمال والتخطيط ، ويعيش فيها خليط متجانس، يضم أعراقا مختلفة من الأهالي. أما بقية مدن الجزيرة فهي عبارة عن شواطئ ومنتجعات تأخذ الطابع القروي إلا أنها غنية بجميع مقومات المدنية، ومن بينها نجد قرية "بياو فالون" وهي من أكثر المنتجعات شعبية في البلاد بشاطئها الرملي النظيف، وأمواجها المرتفعة ومياهها الصافية. وهناك أيضا قرية "ايلي سوريس" التي تقع على الساحل الشرقي في الجزء الجنوبي. ومن الملاحظ ان المناطق الجنوبية أجمل بكثير من تلك التي تقع في الجزء الشمالي، أما قريتي "انسي سوليل" و"انسي بيتيتي" فهما منعزلتان بعض الشيء عن بقية القرى إلا ان لهما طابعا مميزا، يعكسه الجمال الطبيعي الرائع الذي تزدان به القريتان.
أما جزيرة "براسلين" التي يزينها وادي "ماي" فتمثل أروع منطقة تكثر فيها أشجار نخيل الزيت، وهي من الغابات العريقة والتي يمتد عمرها إلى حقبة ما قبل التاريخ، وتشكل خيوط أشعة الشمس بتخللها أوراق النخيل منظرا شاعريا لتلك الغابة، فضلا عن غابة الاناناس البري الضخمة التي يكثر فيها طير الببغاء الأسود الذي لا يوجد إلا في تلك المنطقة من العالم.
:: مناخ وموقع سيشيل ::
تقع سيشل الى الجنوب من خط الاستواء وتتميز بمناخ استوائي دافىء على مدار السنة، ما يجعل منها منطقة جذب سياحي، لا سيما لمحبي الاستجمام والسباحة والغوص في جميع فصول العام، وينطبق على جزر سيشيل القول الشهير: «مصائب قوم عند قوم فوائد»، بعد كارثة تسونامي التي ضربت جارتها المولديف وغيرها من الدول الآسيوية، وهذا لأنها لم تتأثر بهذه الكارثة،
ما جعلها تستقطب السياح الذين كانوا في طريقهم الى تمضية عطلهم في المناطق المجاورة.
تعتبر جزيرة «ماهي» الاكبر، وتأتي بعدها «براسلين» ثاني أكبر جزيرة من حيث المساحة، ويبلغ عدد سكان السيشيل 80 الف نسمة، ويعتبر هذا العدد قليلا بالمقارنة مع عدد السلاحف، الذي يبلغ 150 الفا، وتعتبر هذه البلاد آمنة ونسبة الجرائم فيها شبه منعدمة.
تتميز براسلين بمحميةVallee De Mai الشهيرة بأصناف فريدة من نوعها من أشجار النخيل، وأصبحت هذه المحمية تابعة لمنظمة اليونسكو عام 1972 ووضعت في قائمة المحميات الثقافية والطبيعية في العالم، يتميز هذا المعلم السياحي بوجود بذور الـCoco De Mer التي تزن كل منها 15 كيلوغراما، وتعتبر اكبر بذرة في الكون، وكان يتم الاعتقاد في الماضي بأن هذه المحمية كانت جنة عدن الاصلية.
هذا بالاضافة الى وجود السلاحف الاكبر في العالم، بحيث تزن بعضها التي تسمى بـ«ازميرالدا» 304 كيلوغرامات، الى جانب وجود كائنات فريدة من نوعها مثل الطيور، ويأتي السياح من مختلف بقاع العالم الى سيشيل لرؤية أندر أنواع الطيور على الارض، وهناك ما لا يقل عن 12 نوعا من الطيور، التي لا توجد سوى في هذه الجزر، بما في ذلك طائر «ماغبي روبن» وطائر المغني السيشيلي الذي يعيش اليوم في جزيرة كازين التي تعتبر الآن محمية طبيعية كما تعتبر الجزر السيشيلية محطة منتظمة للطيور المهاجرة من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية المتجمدة .