- الاثنين إبريل 22, 2013 12:55 pm
#60801
فيلسوف يوناني، أتى قبل سقراط، قال بـ التغيّر الدائم. ويصعب تحديد تاريخ حياته بدقة، غير أنه من الراجح أنه ازدهر حوالي سنة 500 ق. م، ولا يُعرف عن حياته غير أنه كان من الأسرة المالكة في مدينة أفسس (بآسيا الصغرى).
الفيلسوف الغامض
كذلك اشتهر هرقليطس بالغموض، فقيل عنه "الفيلسوف الغامض". وشاع هذا القول في كل من العصر اليوناني والروماني، والسبب في ذلك أنه كان يطيب له المفارقات والأقوال الشاذة، وكان يعبر عنها بلغة مجازية رمزية. ومن هنا لقبه تيمون الفليوسي (300 ق. م) بلقب "صاحب الألغاز". ويقول عنه أفلوطين: " كان يتكلم بالتشبيهات، ولا يعنى بإيضاح مقصوده.
مبادئه وفسلفته
كان هرقليطس أول من قال بـ اللوغوس : فقد اعتبره "القانون الكلي للكون". يقول هرقليطس : " كل القوانين الإنسانية تتغذى من قانون إلهي واحد : لأن هذا يسود كل من يريد، ويكفي للكل، ويسيطر على الكل". ووافقه الرواقيون وقالوا أن العقل أو اللوغوس هو المبدأ الفعال في العالم، وهو الذي يشيع في العالم الحياة، وأنه الذي ينظم ويرشد العنصر السلبي في العالم ويعنون "المادة".
وإلى جانب القول باللوغوس :
1. الانسجام هو دائماً نتاج المتقابلات، ولهذا فإن الحقيقة الأساسية في العالم الطبيعي هي الكفاح.
2. كل شيء في حركة مستمرة وتغيّر.
3. العالم نار حية دائمة البقاء.
والمبدأ الأول له ثلاثة أوجه :
• كل شيء مؤلف من المتقابلات، ولهذا فإنه خاضع للتوتر الداخلي.
• المتقابلات في حالة هوية بعضها مع بعض، أي أن المتقابلات واحدة.
• الحرب، هي القوة المهيمنة والخلاقة، وهي الحالة السليمة للأمور.
أما المبدأ الثاني فيعبّر عنه بقوله : "كل شيء في سيلان دائم: والقول المشهور الذي يعبر هرقليطس عن هذا المبدأ " لا تستطيع أن تنزل في نفس النهر مرتين" ويضيف إليه فلوطرخس، التفسير التالي : " لأن مياهاً جديدة تتدفق فيه".
الفيلسوف الغامض
كذلك اشتهر هرقليطس بالغموض، فقيل عنه "الفيلسوف الغامض". وشاع هذا القول في كل من العصر اليوناني والروماني، والسبب في ذلك أنه كان يطيب له المفارقات والأقوال الشاذة، وكان يعبر عنها بلغة مجازية رمزية. ومن هنا لقبه تيمون الفليوسي (300 ق. م) بلقب "صاحب الألغاز". ويقول عنه أفلوطين: " كان يتكلم بالتشبيهات، ولا يعنى بإيضاح مقصوده.
مبادئه وفسلفته
كان هرقليطس أول من قال بـ اللوغوس : فقد اعتبره "القانون الكلي للكون". يقول هرقليطس : " كل القوانين الإنسانية تتغذى من قانون إلهي واحد : لأن هذا يسود كل من يريد، ويكفي للكل، ويسيطر على الكل". ووافقه الرواقيون وقالوا أن العقل أو اللوغوس هو المبدأ الفعال في العالم، وهو الذي يشيع في العالم الحياة، وأنه الذي ينظم ويرشد العنصر السلبي في العالم ويعنون "المادة".
وإلى جانب القول باللوغوس :
1. الانسجام هو دائماً نتاج المتقابلات، ولهذا فإن الحقيقة الأساسية في العالم الطبيعي هي الكفاح.
2. كل شيء في حركة مستمرة وتغيّر.
3. العالم نار حية دائمة البقاء.
والمبدأ الأول له ثلاثة أوجه :
• كل شيء مؤلف من المتقابلات، ولهذا فإنه خاضع للتوتر الداخلي.
• المتقابلات في حالة هوية بعضها مع بعض، أي أن المتقابلات واحدة.
• الحرب، هي القوة المهيمنة والخلاقة، وهي الحالة السليمة للأمور.
أما المبدأ الثاني فيعبّر عنه بقوله : "كل شيء في سيلان دائم: والقول المشهور الذي يعبر هرقليطس عن هذا المبدأ " لا تستطيع أن تنزل في نفس النهر مرتين" ويضيف إليه فلوطرخس، التفسير التالي : " لأن مياهاً جديدة تتدفق فيه".