- الاثنين إبريل 22, 2013 8:40 pm
#60808
يختل ميزانه وتزيد همومه وآلامه
قال رجلٌ من خُزاعةَ : لَيْتَنِي صَلَّيْتُ فاستَرَحْتُ، فكأنهم عابوا ذلك عليه، فقال : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يقولُ : أَقِمِ الصلاةَ يا بلالُ ! أَرِحْنا بها المحدث:الألباني صحيح
تغسل الخطايا بسرعة .(أرأيتم لو أنَّ نهرًا ببابِ أحدِكم يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ . هل يَبقى من درنِه شيٌء ؟ قالوا : لا يَبقى من درنِه شيٌء . قال فذلك مثلُ الصلواتِ الخمسِ . يمحو اللهُ بهنَّ الخطايا).مسلم
توقع اختلال ميزانك ان ان لم تجعل صلاتك من اهم اولوياتك
وشغلت عن حسب الكرام ومابنوا ،،،إن اللئيم عن المكارم يشغل .
ميزان يؤثر على جميع نواحي حياتك
عقلك وفكرك مبادئك وسلوكك والأعز من هذا دينك! وآخرتك
رأيت من شباب المملكة من يصلي في بريطانيا على الطرقات ولا يؤخرها
فلا تجعل شهوة أو متعة فوق غايتك الكبرى رضى ربك وجنته وكل شيء يأتي تحتها وبعدها فلا تجعل شيئا مساوٍ لها في الأهميه
هناك من يصبر غير مختار في عقوبه ،في سجن الهوى ، في دراسته، في رزقه سنينا طوال ويتأفف من أن يصبر على طريق نعيمه في الدارين والله غني عنه ورحمته وسعة كل شيء
ولو صبر عليها لكفاه وارضاه! سبحانه ما اكرمه
مشكلة كبيرة!
للأسف أُشغل كثير من الناس عن صلاتهم بأنفسهم ونعوذ بالله من الخذلان
وبأموالهم وشهواتهم ومع ان كل متع الدنيا قطره في بحر الآخره هذا ان جمعت لشخص ما
ومع قصر أوقات الصلاة وبركتها ترى قلة المصلين في المساجد
الإسلام عزيز بدوننا ونحن أذلاء بدونه "اللهم أحينا مؤمنين وتوفّنا مسلمين.الشيخ المنجد
.
هناك اساسيات في الدين لا ينبغي ابدا التفريط فيها ومنها الصلاة
فهو العهد بين الكفار والمسلمين والمغفرة للمسلمين واسعة
ولقد بلغ من سعة رحمة ربِّ العالمين أن يطمع فيها مثل الحجاج بن يوسف الثقفي فإنه قتل من المسلمين مئة الف ظلمًا وعداونًا لما كان على فراش الموت قال ربِّ اغفرلي فإنهم يزعمون انك لا تفعل فبلغت هذه الكلمة الحسن البصري فقال فضل الله اوسع ورحمته اتم.الشيخ العلامة ابي اسحاق
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ، ما سقى كافرا منها شربة ماء "[صحيح الجامع]
سبحان الله اوزان الكفار وأزواجهم وذرياتهم اولهم وآخرهم مجاميعهم وافرادهم هم ودنياهم لا يعدلون عند الله جناح بعوضه لا يعدلون عنده قيمة مسلمٌٌ واحد .وللأسف هناك من يتخذهم قدوه
استعن بالصلاة
(وَاسْتَعِينُواْ بِالصّبْرِ وَالصّلاَةِ)
ومن العجيب ان هناك من يتعذر بشغل أو تعب أو قلة وقت عن فرائضه أو يُؤخرها عن وقتها ويعاقب بأن يُشغل في نفسه ويزيد شغله وتعبه من حيث لايعلم بما فرط في عدم شكر راحته الأولى
من أدام النظر في الشهوات ضاق فكره وصدره
فلا تدع شهوة تضيق عليك فالأرض واسعة واستعن بالصلاة على الشهوات
الحَسنُ البَصري:
إذَا هَانَت عَليكَ صَلاتك فَمَا الذي يَعـزُ عَليـكْ ؟
بقدر ماتتعدل صلاتك تتعدل حياتك .
ألم تعلم أن الصلاة اقترنت بالفــلاح
“حي على الصــــــــلاة حي على الفـــلاح”،
فكيف تطلب من الله التوفيق وأنت لحقه غير مجيب .!!!
وقال ابن تيمية - رحمه الله فمن مالت نفسه إلى محرّم ، فليأتِ بعبادة الله كما أمر الله مخلصاً له الدين
فإن ذلك يصرف عنه السوء والفحشــاء
لن تجد في يومك كله انجازا اكبر ولا افضل من صلواتك الخمس مع قصرها ولو أن شخصا احسن في كل يومه واساء في صلاته لعد من المسيئين . فأكبر انجاز في يومك هي صلاتك فأحسن خشوعها
وطوبى لمن احسن صلاته والعزاء لمن اشغله ماله او طاعة أخرى أقل اجرا منها
عزاء لشخص حصّل في يومه مالا وفيرا ولو كانت انهار من اموال ولم يحصِّل حظّه من الطمأنينه والخشوع
.
.
لو تعلم ما للسجود من قوة لن ترفع رأسك عن الأرض ابدا
سئل الإمام كثير الحمصي رحمه الله عن سبب عدم سهوه في الصلاة قط - وقد كان إمام أهل حمص ٦٠ سنة - فقال : مادخلت باب المسجد قط وفي نفسي غيرالله
.
وصلى الله على محمد وان كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
والصواب من الله وحده
منقول
قال رجلٌ من خُزاعةَ : لَيْتَنِي صَلَّيْتُ فاستَرَحْتُ، فكأنهم عابوا ذلك عليه، فقال : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يقولُ : أَقِمِ الصلاةَ يا بلالُ ! أَرِحْنا بها المحدث:الألباني صحيح
تغسل الخطايا بسرعة .(أرأيتم لو أنَّ نهرًا ببابِ أحدِكم يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ . هل يَبقى من درنِه شيٌء ؟ قالوا : لا يَبقى من درنِه شيٌء . قال فذلك مثلُ الصلواتِ الخمسِ . يمحو اللهُ بهنَّ الخطايا).مسلم
توقع اختلال ميزانك ان ان لم تجعل صلاتك من اهم اولوياتك
وشغلت عن حسب الكرام ومابنوا ،،،إن اللئيم عن المكارم يشغل .
ميزان يؤثر على جميع نواحي حياتك
عقلك وفكرك مبادئك وسلوكك والأعز من هذا دينك! وآخرتك
رأيت من شباب المملكة من يصلي في بريطانيا على الطرقات ولا يؤخرها
فلا تجعل شهوة أو متعة فوق غايتك الكبرى رضى ربك وجنته وكل شيء يأتي تحتها وبعدها فلا تجعل شيئا مساوٍ لها في الأهميه
هناك من يصبر غير مختار في عقوبه ،في سجن الهوى ، في دراسته، في رزقه سنينا طوال ويتأفف من أن يصبر على طريق نعيمه في الدارين والله غني عنه ورحمته وسعة كل شيء
ولو صبر عليها لكفاه وارضاه! سبحانه ما اكرمه
مشكلة كبيرة!
للأسف أُشغل كثير من الناس عن صلاتهم بأنفسهم ونعوذ بالله من الخذلان
وبأموالهم وشهواتهم ومع ان كل متع الدنيا قطره في بحر الآخره هذا ان جمعت لشخص ما
ومع قصر أوقات الصلاة وبركتها ترى قلة المصلين في المساجد
الإسلام عزيز بدوننا ونحن أذلاء بدونه "اللهم أحينا مؤمنين وتوفّنا مسلمين.الشيخ المنجد
.
هناك اساسيات في الدين لا ينبغي ابدا التفريط فيها ومنها الصلاة
فهو العهد بين الكفار والمسلمين والمغفرة للمسلمين واسعة
ولقد بلغ من سعة رحمة ربِّ العالمين أن يطمع فيها مثل الحجاج بن يوسف الثقفي فإنه قتل من المسلمين مئة الف ظلمًا وعداونًا لما كان على فراش الموت قال ربِّ اغفرلي فإنهم يزعمون انك لا تفعل فبلغت هذه الكلمة الحسن البصري فقال فضل الله اوسع ورحمته اتم.الشيخ العلامة ابي اسحاق
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ، ما سقى كافرا منها شربة ماء "[صحيح الجامع]
سبحان الله اوزان الكفار وأزواجهم وذرياتهم اولهم وآخرهم مجاميعهم وافرادهم هم ودنياهم لا يعدلون عند الله جناح بعوضه لا يعدلون عنده قيمة مسلمٌٌ واحد .وللأسف هناك من يتخذهم قدوه
استعن بالصلاة
(وَاسْتَعِينُواْ بِالصّبْرِ وَالصّلاَةِ)
ومن العجيب ان هناك من يتعذر بشغل أو تعب أو قلة وقت عن فرائضه أو يُؤخرها عن وقتها ويعاقب بأن يُشغل في نفسه ويزيد شغله وتعبه من حيث لايعلم بما فرط في عدم شكر راحته الأولى
من أدام النظر في الشهوات ضاق فكره وصدره
فلا تدع شهوة تضيق عليك فالأرض واسعة واستعن بالصلاة على الشهوات
الحَسنُ البَصري:
إذَا هَانَت عَليكَ صَلاتك فَمَا الذي يَعـزُ عَليـكْ ؟
بقدر ماتتعدل صلاتك تتعدل حياتك .
ألم تعلم أن الصلاة اقترنت بالفــلاح
“حي على الصــــــــلاة حي على الفـــلاح”،
فكيف تطلب من الله التوفيق وأنت لحقه غير مجيب .!!!
وقال ابن تيمية - رحمه الله فمن مالت نفسه إلى محرّم ، فليأتِ بعبادة الله كما أمر الله مخلصاً له الدين
فإن ذلك يصرف عنه السوء والفحشــاء
لن تجد في يومك كله انجازا اكبر ولا افضل من صلواتك الخمس مع قصرها ولو أن شخصا احسن في كل يومه واساء في صلاته لعد من المسيئين . فأكبر انجاز في يومك هي صلاتك فأحسن خشوعها
وطوبى لمن احسن صلاته والعزاء لمن اشغله ماله او طاعة أخرى أقل اجرا منها
عزاء لشخص حصّل في يومه مالا وفيرا ولو كانت انهار من اموال ولم يحصِّل حظّه من الطمأنينه والخشوع
.
.
لو تعلم ما للسجود من قوة لن ترفع رأسك عن الأرض ابدا
سئل الإمام كثير الحمصي رحمه الله عن سبب عدم سهوه في الصلاة قط - وقد كان إمام أهل حمص ٦٠ سنة - فقال : مادخلت باب المسجد قط وفي نفسي غيرالله
.
وصلى الله على محمد وان كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
والصواب من الله وحده
منقول