الإسلاموفوبيا
مرسل: الثلاثاء إبريل 23, 2013 11:07 am
الإسلاموفوبيا Islamophobia هو لفظ أو مصطلح بيتكون من كلمتين : إسلام و فوبيا. الفوبيا فى السايكولوجيا هى خوف مرضى بيسيطر على وجدان الانسان اللى بيعانى منه. لكن الإسلاموفوبيا ماهياش خوف مرض نفسى أو شخصى لكن هى صوره نمطيه مسبقه عن الإسلام و المسلمين بتخلق كراهيه و عداء للإسلام و المسلمين و بتروجها فى المجتمعات الغربيه اجهزة الإعلام للإثاره أو التوظيف السياسى و الحركات العنصريه المتطرفه و الاحزاب و المنظمات اليمينيه المتطرفه بهدف تخويف الناس من زيادة عدد المسلمين فى المجتمع و التاثيرات السلبيه اللى ممكن تحصل من كده ، و فى نفس الوقت بتبرر الحروب العسكريه اللى بيشنها الغرب على بلاد المسلمين. من ناحيه تانيه بيساهم الإسلامويين نفسهم فى تعضيد المخاوف عن طريق العمليات الإرهابيه فى مجتمعاتهم و بره مجتمعاتهم و عن طريق الترويع اللفظى و الترويج لافكار بتعتبر متخلفه و عنيفه و عدوانيه بالنسبه للمفاهيم الحديثه اللى بتقوم على التفاهم و التعايش. الصوره النمطيه المسبقه المستخدمه و اللى بيتروج ليها هى ان الاسلام مابيتعاملش مع المواضيع الحياتيه زى الثقافات التانيه ، و ان ثقافته دونيه و اقل من الثقافه الغربيه ، و انه ايديولوجيه سياسيه عنيفه اكتر من انه دين ، بطبيعة الحال تدخيل الاسلامويين الدين فى السياسه و لجؤهم للعنف الفعلى و اللفظى بيساهمو بشكل كبير و فعال فى تعضيد الصوره النمطيه المسبقه و بتستخدم كدليل على صحة رأى اللى بيعادو الإسلام ، و بالتالى بيعتبرو من الأسباب المباشره للإسلاموفوبيا.
فيه اختلافات بخصوص تعريف الإسلاموفوبيا. من المحتمل ان استخدام المصطلح بيرجع لسنة 1980 لكن استخدامه زاد بعد الهجمات الإرهابيه فى نيويورك فى 11 سبتمبر 2001 و عمليات ارهابيه تانيه عملها اسلامويين كان منها تفجير قطر فى اسبانيا و فى محطة مترو فى لندن و عمليات تانيه حصلت فى اوروبا و الشرق الأوسط و اماكن تانيه على ايدين مسلمين رافعين شعارات اسلاميه.
فى سنة 1997 قبل احداث 11 سبتمبر مركز ابحاث رانيميد تراست Runnymede Trust فى بريطانيا عرف الاسلاموفوبيا بإنها " الخوف و كراهية الإسلام اللى بيسبب الخوف و كراهية الشخص المسلم " و انها عمليه للتفرقه العنصريه ضد المسلمين بتسعى لنبذهم اجتماعياً و اقتصادياً و طردهم من الحياه العامه فى البلد اللى بيعيشو فيها.
فى امريكا استغلت المنظمات و الحركات اليمينيه المتطرفه احداث 11 سبتمبر لمهاجمة الإسلام و المسلمين و تقوية مشاعر الاسلاموفوبيا. من اهم الجماعات دى جماعة " اوقفو أسلمة امريكا Stop Islamization of America " اللى بيتزعمها روبرت سبنسر Robert Spencer صاحب سايت " جهاد ووتش Jihad Watch ". روبرت سبنسر اتشار ليه انه من ملهمين انديرس بيهرينج بريفيك Anders Behring Breivik مرتكب مدبحة النرويج 2011.
فى سنة 2001 مؤتمر استوكهولم لمكافحة عدم التسامح Stockholm International Forum on Combating Intolerance عرف الإسلاموفوبيا بإنها شكل من اشكال انعدام التسامح زيها زى كراهية الأجانب و العداء للساميه. و فى مايو 2002 المركز الأوروبى لمراقبة العنصريه و كراهية الأجانب European Monitoring Centre on Racism and Xenophobia - EUMC التابع للإتحاد الأوروبى نشر بحث " تقرير ملخص عن الإسلاموفوبيا فى دول الإتحاد الأوروبى " وضح فيه ان بعد احداث سبتمبر 2011 زاد حجم الحوادث المرتبطه بالإسلاموفوبيا فى اوروبا.
بطبيعة الحال الإسلاموفوبيا ما بتعتبرش حاجه جديده فى اوروبا و الأحداث التاريخيه بتبين ان العداء للإسلام و الخوف منه حاجه قديمه و وصلت لذروتها فى وقت الحروب الصليبيه اللى أصلاً قامت على كراهية المسلمين و الترويج لكراهيتهم. فوق كده اوروبا انتشر فيها العداء للساميه و هو عداء موجه لطايفه دينيه هما اليهود و دى برضه حاله مش جديده و ليها جذور تاريخيه قديمه اتجسدت فى مدبحة اليهود الكبرى و مدابح اليهود فى الراين و غيرها و وصلت لذروتها فى وقت الحرب العالميه التانيه فى أوخر النص الأول من القرن العشرين.
فيه اختلافات بخصوص تعريف الإسلاموفوبيا. من المحتمل ان استخدام المصطلح بيرجع لسنة 1980 لكن استخدامه زاد بعد الهجمات الإرهابيه فى نيويورك فى 11 سبتمبر 2001 و عمليات ارهابيه تانيه عملها اسلامويين كان منها تفجير قطر فى اسبانيا و فى محطة مترو فى لندن و عمليات تانيه حصلت فى اوروبا و الشرق الأوسط و اماكن تانيه على ايدين مسلمين رافعين شعارات اسلاميه.
فى سنة 1997 قبل احداث 11 سبتمبر مركز ابحاث رانيميد تراست Runnymede Trust فى بريطانيا عرف الاسلاموفوبيا بإنها " الخوف و كراهية الإسلام اللى بيسبب الخوف و كراهية الشخص المسلم " و انها عمليه للتفرقه العنصريه ضد المسلمين بتسعى لنبذهم اجتماعياً و اقتصادياً و طردهم من الحياه العامه فى البلد اللى بيعيشو فيها.
فى امريكا استغلت المنظمات و الحركات اليمينيه المتطرفه احداث 11 سبتمبر لمهاجمة الإسلام و المسلمين و تقوية مشاعر الاسلاموفوبيا. من اهم الجماعات دى جماعة " اوقفو أسلمة امريكا Stop Islamization of America " اللى بيتزعمها روبرت سبنسر Robert Spencer صاحب سايت " جهاد ووتش Jihad Watch ". روبرت سبنسر اتشار ليه انه من ملهمين انديرس بيهرينج بريفيك Anders Behring Breivik مرتكب مدبحة النرويج 2011.
فى سنة 2001 مؤتمر استوكهولم لمكافحة عدم التسامح Stockholm International Forum on Combating Intolerance عرف الإسلاموفوبيا بإنها شكل من اشكال انعدام التسامح زيها زى كراهية الأجانب و العداء للساميه. و فى مايو 2002 المركز الأوروبى لمراقبة العنصريه و كراهية الأجانب European Monitoring Centre on Racism and Xenophobia - EUMC التابع للإتحاد الأوروبى نشر بحث " تقرير ملخص عن الإسلاموفوبيا فى دول الإتحاد الأوروبى " وضح فيه ان بعد احداث سبتمبر 2011 زاد حجم الحوادث المرتبطه بالإسلاموفوبيا فى اوروبا.
بطبيعة الحال الإسلاموفوبيا ما بتعتبرش حاجه جديده فى اوروبا و الأحداث التاريخيه بتبين ان العداء للإسلام و الخوف منه حاجه قديمه و وصلت لذروتها فى وقت الحروب الصليبيه اللى أصلاً قامت على كراهية المسلمين و الترويج لكراهيتهم. فوق كده اوروبا انتشر فيها العداء للساميه و هو عداء موجه لطايفه دينيه هما اليهود و دى برضه حاله مش جديده و ليها جذور تاريخيه قديمه اتجسدت فى مدبحة اليهود الكبرى و مدابح اليهود فى الراين و غيرها و وصلت لذروتها فى وقت الحرب العالميه التانيه فى أوخر النص الأول من القرن العشرين.