منتديات الحوار الجامعية السياسية

محاضرات مكتوبة خاصة بالمقررات الدراسية
By عامر العجمي245
#60883
الامبريالية"
هي سياسة توسيع السيطرة أو السلطة على الوجود الخارجي بما يعني اكتساب أو/ و صيانة الإمبراطوريات. وتكون هذه السيطرة بوجود مناطق داخل تلك الدول أو بالسيطرة عن طريق السياسية أو الاقتصاد . ويطلق هذا التعبير على الدول التي تسيطر على دول تائهة أو دول كانت موجودة ضمن إمبراطورية الدولة المسيطرة وقد بدأت الامبريالية الجديدة بعد عام 1860 عندما قامت الدول الأوربية الكبيرة باستعمال الدول الأخرى. أطلق هذا التعبير في الأصل على بريطانيا|انكلتراوفرنسا أثناء سيطرتهما على أفريقيا ويعتبر لينين أن وجود الامبريالية مترابط مع الرأسمالية لأنها تستخدم الدول المستعمرة على أنها أسواق جديدة أو مصادر لمواد أولية.Lamiae

تصنيف:

الامبريالية هما من المعاني واحدة تصف عمل وغيرها واصفا الموقف.

1. العمل : الامبريالية هي توسيع نطاق ممارسة السلطة أو السيطرة على حكم بلد واحد فوق مناطق خارج حدودها. المناطق التي تسيطر عليها أو حتى حكم يمكن أن يسمى هذا البلد الامبراطورية. الامبريالية يستخدم أيضا للإشارة إلى الحالات التي تكون فيها طريقة مراقبة أقل رسمية ؛ على سبيل المثال حيث المهيمنة في البلاد التأثير أو السيطرة في المناطق الاقتصادية التابعة لها ، التي لا تنطوي على المكشوف غزو الأراضي.

2. الموقف : الامبريالية هو موقف التفوق ، والتبعية والسيطرة الأجنبية الشعوب. الإمبريالية استبدادية في كثير من الأحيان ، وأحيانا أيضا متجانسة ) الطابع. في حين أن مصطلح الامبريالية وكثيرا ما يشير إلى المدى الجغرافي أو السياسي ، مثل الامبراطورية العثمانية الإمبراطورية الروسية ، أو الإمبراطورية البريطانية ، وما إلى ذلك ، فإن مصطلح يمكن أن تطبق بالمثل على مجالات المعرفة ، والمعتقدات والقيم والخبرات ، مثل الامبراطوريات المسيحية .
==========
وأما الانعتاق :
فهو التحرر .. وحين يطلق يقصد به التحرر من سلطة الغرب ..
فأثره في العالم واضح، بنسب متفاوتة، بحسب قوة البلدان واستقلالها بالقرار..
فالقوية منها أقدر على الاستفادة، واختيار ما يلائمها من التراث والإنتاج الغربي، دون أن يملى عليها ما تستفيده. وأما الضعيفة فهي تحت التأثير السلبي للحضارة الغربية، فما أخذت منها إلا الأثر الاجتماعي، والثقافي، لكنها حرمت من الأثر الإيجابي العلمي ونحوه؛ ولذا فهي في تراجع مستمر.
ومعرفة الطريقة الصحيحة للاستفادة الإيجابية من التقدم الغربي، يرجع إلى استيعاب مفهوم الهيمنة لدى الغرب، فهذا المهيمن على العالم حريص على إبقاء الهيمنة في حدودها العليا، بل والتمادي، والارتقاء بما كان دون ذلك؛ لتستوي الهيمنة، وتتكامل وتعم. فالشعوب إذا لم تقاوم هذا المفهوم بالانعتاق والتحرر، فإنها ستبقى تحت هذا المفهوم إلى الأبد، ولن يحرره الغرب.
فبقاء هذه الهيمنة مرهون بأمرين: حرص الغرب على إبقائها، استسلام الدول لهذه الإرادة.
لا تتم الهيمنة إلا بهذين مجتمعين، فهي عملية تكاملية، ما يعني عدم فاعليتها إذا ذهب أحد العاملين.
فلو أن الغرب لحقته شفقة، واعتراه عدل، وتحرج من الإثم في منعه الدول من الارتقاء، فأراد لها العون، فقدم كل أنواع الدعم، فإن تقدمها أمر متوقع، واستسلامها لن يعوق؛ لغلبة حب التطور على النفوس.
ولو أن هذه الدول فكت قيودها، وتمنعت، وسعت في التطور، وخططت لذلك جادة، واجتمع أمرها، ولم يختلف، فتحررها أمر لازم، ولن تقف خطط الغرب عائقا أمامها.
فمن المهم فهم ارتباط هذين العاملين في التخطيط للتخلص من الهيمنة:
- إذ تعليق الانحطاط والتخلف بالغرب وحده، لن يفيد في قيام وتطور الدول الضعيفة؛ لأن نهضة الأمة سبب رئيس في: تحررها، وتقدمها، وتطورها.
- وتعليق الانحطاط بالأمة وحدها، وتبرئة الغرب لن يفيد في الانطلاقة الصحيحة المتوازنة؛ إذ الغفلة عن هذا العامل ينبؤ عن عدم معرفة بالواقع الجاري في العالم، وأسوأ من ذلك: أنه يدل على الرضى بكل ما يفعله الغرب في العالم، وربما تنبي أهدافه ومخططاته..!!.
وكل هذه الحالات مانعة من الانعتاق والتقدم، وللخروج من الحالتين السلبيتين، لا بد من الالتفات إلى العامل الغربي في تأخر الدول، وبها وبالالتفاتة إلى دور الشعوب في رفض القبول الاستسلام: يمكن الانعتاق والتخلص من التخلف، والتبعية، والضعف.. والهيمنة، والارتقاء إلى صفوف الدول المتقدمة.
=======
وأما الضغط المعنوى :
فيقصد به الضغط على الإنسان بواسطة التوبيخ والملامة لتحقيق غرض ما ..