- الجمعة إبريل 26, 2013 1:27 am
#60940
باختصار لضيق الوقت، الموقف ده ـ ومثله التاييد المعلن وغير المعلن لانظمة زى كوبا او الصين او كوريا الشمالية ـ هو حالة انفصام سياسي و فكرى واخلاقي ، وهى الحالة الوصلت الحزب الشيوعى السودانى الان يبقي مشلول وعاجز عن الفعل الحقيقي , واعنى الذاتى لان الموضوعى واضح ويسري على الجميع بدرجات متفاوتة.
الفصام هو في محاولة الجمع ما بين نقائض ومثال هنا قضية الديمقراطية، المطالبة بها كحق اصيل و اساسي للانسان ايا كان يجب ان يكون مبدئي، لا اشك للحظة في ان الحزب الشيوعى السودانى عند حسمه لقضية الموقف من الديمقراطية الليبرالية وانحيازه الكامل لها بعد اصدار بيان الديمقراطية مفتاح الحل، لا اشك ان الموقف لم يكن مبدئيا و لا مناورة او تكتيك سياسي, لكن هذا الموقف عومل او انتج كشئ يخص السودان و حزبه الشيوعى وليس كموقف فكرى/فلسفي تجاه "الماركسية" وما انبنى عليها لذا اتى قاصر ـ وايضا لهذا السبب ولبقاء الحمولة الثقيلة و الراسخة للايديولوجيا "الماركسيةـ اللينينية" لم يمتد حتى للنظر في قضية الديمقراطية داخل الحزب نفسه، لم ينظر الى ان جوهر و مضمون القضية واحد انسانى و عالمى.
هذا ليس ابراء ذمة او انتظار لمجد ما، بل هى محاولة في تفتيت بنية راسخة و قوية و مسيطرة داخل الحزب الشيوعى ـ وليس وحده ـ و ده نقاش تانى زى الابتديتوهو فوق انت وطلال و الاخرين حول ليه محاولات الاصلاح والتغيير؟ هل هى اصلا ممكنة؟
وغيرها من الاسئلة الحقيقية و المشروعة من الجميع للجميع ممكن لو النفس راق و زحت الاحكام المسبقة والمطلقة ـ و هى رائجة في البوست ده و بوستات تانية ـ الناس تتناقش لانو كل زول و زولة شايف من زاوية مختلفة مداخله مختلفة و دوافعه مختلفة
الفصام هو في محاولة الجمع ما بين نقائض ومثال هنا قضية الديمقراطية، المطالبة بها كحق اصيل و اساسي للانسان ايا كان يجب ان يكون مبدئي، لا اشك للحظة في ان الحزب الشيوعى السودانى عند حسمه لقضية الموقف من الديمقراطية الليبرالية وانحيازه الكامل لها بعد اصدار بيان الديمقراطية مفتاح الحل، لا اشك ان الموقف لم يكن مبدئيا و لا مناورة او تكتيك سياسي, لكن هذا الموقف عومل او انتج كشئ يخص السودان و حزبه الشيوعى وليس كموقف فكرى/فلسفي تجاه "الماركسية" وما انبنى عليها لذا اتى قاصر ـ وايضا لهذا السبب ولبقاء الحمولة الثقيلة و الراسخة للايديولوجيا "الماركسيةـ اللينينية" لم يمتد حتى للنظر في قضية الديمقراطية داخل الحزب نفسه، لم ينظر الى ان جوهر و مضمون القضية واحد انسانى و عالمى.
هذا ليس ابراء ذمة او انتظار لمجد ما، بل هى محاولة في تفتيت بنية راسخة و قوية و مسيطرة داخل الحزب الشيوعى ـ وليس وحده ـ و ده نقاش تانى زى الابتديتوهو فوق انت وطلال و الاخرين حول ليه محاولات الاصلاح والتغيير؟ هل هى اصلا ممكنة؟
وغيرها من الاسئلة الحقيقية و المشروعة من الجميع للجميع ممكن لو النفس راق و زحت الاحكام المسبقة والمطلقة ـ و هى رائجة في البوست ده و بوستات تانية ـ الناس تتناقش لانو كل زول و زولة شايف من زاوية مختلفة مداخله مختلفة و دوافعه مختلفة