الفرزدق
مرسل: السبت إبريل 27, 2013 12:10 am
الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي وكنيته أبو فراس ([[38 هـ] / 658م - 110 هـ / 728م). ولد في البصرة ويعود نسبه إلى سلالة مضر بن نزار من تميم في نجد في جزيرة العرب. شاعر من النبلاء وعظيم الأثر في اللغة وسمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه. لقبه الفرزدق، ومعناها الرغيف، لقب بذلك لجهامة كانت في وجهه، وقيل لقبح ودمامة، إذ كان وجهه كالرغيف المحروق.
نزلة الفرزدق
الفرزدق من شعراء العراق شعراء الطبقة الأولى، وهو وأبوه قثراء ومن نبلاء قومه وسادتهم بنو تميم ومن أكثر الشعراء، يقال أنه لم يكن يجلس لوجبة وحده أبدا، وكان يجير من استجار بقبر أبيه، وجده صعصعة كان محيي الموؤودات وهن البنات التي كانت تدفن قبل الإسلام في الجاهلية. كان الفرزدق كثير الهجاء، إذ أنَّه اشتهر بالنقائض التي بينه وبين جرير الشاعر حيث تبادل الهجاء هو وجرير طيلة نصف قرن حتى توفي جرير سنة 732 م. تنقل بين الأمراء والولاة يمدحهم ثم يهجوهم ثم يمدحهم.
انتهى تبادل الهجاء بينه وبين جرير عند وفاة الفرزدق وليس وفاة جرير حيث انه كانت وفاة الفرزدق قبل وفاة جرير ورثاه في قصيدة.
رثاء جرير للفرزدق
لعمري لقد أشجى تميمـاً وهدها على نكبات الدهر موت الفرزدق
عشيـة راحـوا للفـراق بنعشه إلى جدثٍ في هوة الأرض معمـقِ
الفرزدق وجرير وآل البيت
نظم في معظم فنون الشعر المعروفة في عصره وكان يكثر الفخر يليه في ذلك الهجاء ثم المديح . مدح الخلفاء الأمويين بالشام ، ولكنه لم يدم عندهم لمناصرته لآل البيت. كان معاصرا لالأخطل ولجرير الشاعر أيضا، وكانت بينهما صداقة حميمة ، إلا أن النقائض بينهما أوهمت البعض أن بينهم تحاسدا وكرها ، وانشعب الناس في أمرهما شعبتين لكل شاعر منهما فريق ، ولجرير في الفرزدق رثاء جميل .
كانت للفرزدق مواقف محمودة في الذود عن آل البيت . وكان ينشد بين أيدي الخلفاء قاعدا . يقول أهل اللغة:
الفرزدق لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية
وفاته
توفي في بادية البصرة وقد قارب المئة سنة 110 هـ الموافق 728م ودفن في البصرة.
نزلة الفرزدق
الفرزدق من شعراء العراق شعراء الطبقة الأولى، وهو وأبوه قثراء ومن نبلاء قومه وسادتهم بنو تميم ومن أكثر الشعراء، يقال أنه لم يكن يجلس لوجبة وحده أبدا، وكان يجير من استجار بقبر أبيه، وجده صعصعة كان محيي الموؤودات وهن البنات التي كانت تدفن قبل الإسلام في الجاهلية. كان الفرزدق كثير الهجاء، إذ أنَّه اشتهر بالنقائض التي بينه وبين جرير الشاعر حيث تبادل الهجاء هو وجرير طيلة نصف قرن حتى توفي جرير سنة 732 م. تنقل بين الأمراء والولاة يمدحهم ثم يهجوهم ثم يمدحهم.
انتهى تبادل الهجاء بينه وبين جرير عند وفاة الفرزدق وليس وفاة جرير حيث انه كانت وفاة الفرزدق قبل وفاة جرير ورثاه في قصيدة.
رثاء جرير للفرزدق
لعمري لقد أشجى تميمـاً وهدها على نكبات الدهر موت الفرزدق
عشيـة راحـوا للفـراق بنعشه إلى جدثٍ في هوة الأرض معمـقِ
الفرزدق وجرير وآل البيت
نظم في معظم فنون الشعر المعروفة في عصره وكان يكثر الفخر يليه في ذلك الهجاء ثم المديح . مدح الخلفاء الأمويين بالشام ، ولكنه لم يدم عندهم لمناصرته لآل البيت. كان معاصرا لالأخطل ولجرير الشاعر أيضا، وكانت بينهما صداقة حميمة ، إلا أن النقائض بينهما أوهمت البعض أن بينهم تحاسدا وكرها ، وانشعب الناس في أمرهما شعبتين لكل شاعر منهما فريق ، ولجرير في الفرزدق رثاء جميل .
كانت للفرزدق مواقف محمودة في الذود عن آل البيت . وكان ينشد بين أيدي الخلفاء قاعدا . يقول أهل اللغة:
الفرزدق لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية
وفاته
توفي في بادية البصرة وقد قارب المئة سنة 110 هـ الموافق 728م ودفن في البصرة.