- السبت إبريل 27, 2013 4:53 pm
#61027
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع تعريفي عن الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود
الأمير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، كنيته أبو سعود نسبة إلى أبنه الأكبر ،
أمير سعودي، شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء
منذ 27 أكتوبر 2011 إلى غاية وفاته. هو الابن الثالث والعشرون
من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور من زوجته الأميرة حصة.
تقلد منصب ولي العهد السعودي بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز وقبل ذلك كان يشغل
منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء
منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975
حياته
ولد الأمير نايف بمدينة الطائف، ودرس في مدرسة الأمراء ، وتلقى التعليم في المدرسة على
يد الأستاذ أحمد العربي وهو من أبناء مكة المكرمة ثم على يد الشيخ عبدالله خياط
تدرج في عدة مناصب تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز، ففي 17 جمادى الثانية 1371 هـ
عين وكيلًا لمنطقة الرياض. وفي 3 ربيع الثاني 1372 هـ عين أميرًا لمنطقة الرياض. وعين نائبًا
الداخلية وذلك في تاريخ 29 ربيع الأول 1390 هـ، وفي 17 رمضان 1394 هـ عين بنفس المنصب بمرتبة وزير .
في 17 ربيع الأول 1395 هـ صدر مرسوم بتعيينه وزير دولة للشئون الداخلية. وبتاريخ 8 شوال 1395 هـ صدر
مرسوم ملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية. في 30 ربيع الأول 1430 هـ الموافق 27 مارس 2009 أصدر
الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه نائبًا ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.
في 29 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 27 أكتوبر 2011 في وقت متأخر من هذا اليوم
أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه وليا للعهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز.
حقوق الإنسان
اعتبر نايف بن عبد العزيز مسئولا عن اعتقال نشطا حقوقيين واتهامهم بالانتماء لتنظيم القاعدة
وورد في تقرير دبلوماسي لوزارة الخارجية الأمريكية سربته ويكيليكس أنه "أكثر ممانعة من الإدارة
الحالية فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان". بعد أن اختير الأمير نايف وليًا للعهد أطلق نشطا
سياسيون في 17 أبريل 2012 عريضة تنادي ببطلان البيعة له بالملك لأنه "أكثر الأمراء استبدادا وأشدهم بطشا وتعذيبا وترهيبا.
أعماله في مكافحة " الإرهاب "
اعتبر نايف حليفا مقربا للولايات المتحدة في مكافحة "الإرهاب"، لكن العلاقة شابها التوتر بعد أن اُتهمت وكالة المخابرات الأمريكية بالتجسس عليه.
شكك الأمير نايف في نوفمبر 2001 في مسؤولية القاعدة عن أحداث 11 سبتمبر قائلا:
"من المستحيل أن يقوم شباب في التاسعة عشر بتنفيذ عملية الحادي عشر من سبتمبر
أو أن يفعلها بن لادن والقاعدة بمفردهم أعتقد أن الصهاينة مسئولون عن هذه الأحداث.
اقترح فيما بعد أن يتم أخذ بصمات الأمريكيين الزائرين للمملكة مثلما يتم للزائرين
عند دخول الولايات المتحدة.
محاولة اغتياله
في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم السبت 6 أغسطس 2011
عرض الأمير نايف لمحاولة اغتيال نفذها أحد عناصر القاعدة، خضر الزهراني، سعودي الجنسية
قادما من اليمن، حيث تعرض لإطلاق نار أثناء مرور موكبه بشارع المالكي بجدة بعد أن قام الزهراني
بإطلاق النار على نقطة تفتيش في شارع عبدالرحمن المالكي ، نجا الأمير وقتل منفذ عمليه الاغتيال على الفور في تبادل لإطلاق النار
المرأة
في مارس 2009 نشر قوله أن بلاده لا تحتاج إلى تمثيل للمرأة في مجلس الشورى المعين من قبل الملك ،
وأن السعودية لا تحتاج إلى إجراء انتخابات لأن التعيين يختار الأفضل دائماً، وإنه لو كانت العضوية
بمجلس الشورى بالانتخاب لما كان الأعضاء على مستوى من الكفاءة. كما عرف عنه دفاعه
عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
رغم أنه يوصف بالمحافظ، إلا أنه بادر من خلال وزارته ببعض الخطوات التحديثية في المجتمع السعودي
، مثل إقرار بطاقات الهوية للنساء بعد أن كن لسنوات طويلة ملحقات في دفاتر العائلة بالرجال.
كما اعتبر قرار موافقة إشراك المرأة السعودية بمجلس الشورى السعودي والمجالس البلدية
سنة 2011 هو قرار ذاتي وليس استجابة لضغط خارجي.
وفاته
توفي يوم السبت 26 رجب 1433 هـ الموافق 16 يونيو 2012 عن عمر يناهز 79 عاما ،
وتوفي خارج المملكة، في مدينة جنيف
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويعين الملك عبد الله
موضوع تعريفي عن الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود
الأمير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، كنيته أبو سعود نسبة إلى أبنه الأكبر ،
أمير سعودي، شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء
منذ 27 أكتوبر 2011 إلى غاية وفاته. هو الابن الثالث والعشرون
من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور من زوجته الأميرة حصة.
تقلد منصب ولي العهد السعودي بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز وقبل ذلك كان يشغل
منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء
منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975
حياته
ولد الأمير نايف بمدينة الطائف، ودرس في مدرسة الأمراء ، وتلقى التعليم في المدرسة على
يد الأستاذ أحمد العربي وهو من أبناء مكة المكرمة ثم على يد الشيخ عبدالله خياط
تدرج في عدة مناصب تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز، ففي 17 جمادى الثانية 1371 هـ
عين وكيلًا لمنطقة الرياض. وفي 3 ربيع الثاني 1372 هـ عين أميرًا لمنطقة الرياض. وعين نائبًا
الداخلية وذلك في تاريخ 29 ربيع الأول 1390 هـ، وفي 17 رمضان 1394 هـ عين بنفس المنصب بمرتبة وزير .
في 17 ربيع الأول 1395 هـ صدر مرسوم بتعيينه وزير دولة للشئون الداخلية. وبتاريخ 8 شوال 1395 هـ صدر
مرسوم ملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية. في 30 ربيع الأول 1430 هـ الموافق 27 مارس 2009 أصدر
الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه نائبًا ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.
في 29 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 27 أكتوبر 2011 في وقت متأخر من هذا اليوم
أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه وليا للعهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز.
حقوق الإنسان
اعتبر نايف بن عبد العزيز مسئولا عن اعتقال نشطا حقوقيين واتهامهم بالانتماء لتنظيم القاعدة
وورد في تقرير دبلوماسي لوزارة الخارجية الأمريكية سربته ويكيليكس أنه "أكثر ممانعة من الإدارة
الحالية فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان". بعد أن اختير الأمير نايف وليًا للعهد أطلق نشطا
سياسيون في 17 أبريل 2012 عريضة تنادي ببطلان البيعة له بالملك لأنه "أكثر الأمراء استبدادا وأشدهم بطشا وتعذيبا وترهيبا.
أعماله في مكافحة " الإرهاب "
اعتبر نايف حليفا مقربا للولايات المتحدة في مكافحة "الإرهاب"، لكن العلاقة شابها التوتر بعد أن اُتهمت وكالة المخابرات الأمريكية بالتجسس عليه.
شكك الأمير نايف في نوفمبر 2001 في مسؤولية القاعدة عن أحداث 11 سبتمبر قائلا:
"من المستحيل أن يقوم شباب في التاسعة عشر بتنفيذ عملية الحادي عشر من سبتمبر
أو أن يفعلها بن لادن والقاعدة بمفردهم أعتقد أن الصهاينة مسئولون عن هذه الأحداث.
اقترح فيما بعد أن يتم أخذ بصمات الأمريكيين الزائرين للمملكة مثلما يتم للزائرين
عند دخول الولايات المتحدة.
محاولة اغتياله
في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم السبت 6 أغسطس 2011
عرض الأمير نايف لمحاولة اغتيال نفذها أحد عناصر القاعدة، خضر الزهراني، سعودي الجنسية
قادما من اليمن، حيث تعرض لإطلاق نار أثناء مرور موكبه بشارع المالكي بجدة بعد أن قام الزهراني
بإطلاق النار على نقطة تفتيش في شارع عبدالرحمن المالكي ، نجا الأمير وقتل منفذ عمليه الاغتيال على الفور في تبادل لإطلاق النار
المرأة
في مارس 2009 نشر قوله أن بلاده لا تحتاج إلى تمثيل للمرأة في مجلس الشورى المعين من قبل الملك ،
وأن السعودية لا تحتاج إلى إجراء انتخابات لأن التعيين يختار الأفضل دائماً، وإنه لو كانت العضوية
بمجلس الشورى بالانتخاب لما كان الأعضاء على مستوى من الكفاءة. كما عرف عنه دفاعه
عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
رغم أنه يوصف بالمحافظ، إلا أنه بادر من خلال وزارته ببعض الخطوات التحديثية في المجتمع السعودي
، مثل إقرار بطاقات الهوية للنساء بعد أن كن لسنوات طويلة ملحقات في دفاتر العائلة بالرجال.
كما اعتبر قرار موافقة إشراك المرأة السعودية بمجلس الشورى السعودي والمجالس البلدية
سنة 2011 هو قرار ذاتي وليس استجابة لضغط خارجي.
وفاته
توفي يوم السبت 26 رجب 1433 هـ الموافق 16 يونيو 2012 عن عمر يناهز 79 عاما ،
وتوفي خارج المملكة، في مدينة جنيف
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويعين الملك عبد الله