الرئيس السوداني سيرة ذاتية ونباء محاكمته
مرسل: السبت إبريل 11, 2009 4:48 pm
المشير عمر حسن أحمد البشير (1 يناير 1944 - )، رئيس جمهورية السودان. ولد بقرية حوش بانقا ريفي شندي - في 1 يناير 1944 (1944-01-01) (العمر 65) تخرج من الكلية الحربية السودانية عام 1967 ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981، ثم ماجستير العلوم العسكرية من ماليزيا في عام 1983، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987. قاتل في حرب العبور 1973 ، وعمل في الإمارات العربية المتحدة
عمل بالقيادة الغربية من عام 1967 وحتى 1969، ثم القوات المحمولة جواً من 1969 إلى 1987، إلى أن عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من 1987 إلى 30 يونيو 1989 قبل أن يستولي على الحكم في إنقلاب على حكومة الاحزاب الديموقراطية ويتولى منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني من 30 يونيو 1989 إلى 16 أكتوبر 1993. ثم أنتخب رئيساً لجمهورية السودان ووفقاً للدستور يجمع رئيس الجمهورية بين منصبه ومنصب رئيس الوزراء.
وهو حافظ للقرآن الكريم ورجل دين قبل أن أن يكون رجلاً عسكرياًومتزوج من امرأتان (تزوج الثانية بعد قتل زوجها عضو مجلس ثورة الانقاذ النقيب إبراهيم شمس الدين إثر تحطم طائرته) وليس لديه أبناء ولكن لديه إبنان من جنوب السودان بالتبني. و تعتبر فترة حكمه الأطول في تاريخ السودان. وهو ثالث عسكرى يستولى على السلطة في السودان بانقلاب عسكرى بعد الفريق إبراهيم عبود في 18 نوفمبر 1958م و جعفر نميرى في 25 مايو 1969 م .
وهو زعيم حزب المؤتمر الوطني. ويشهد له أنه أستطاع الخروج من حرب الجنوب باقتصاد قوي على الرغم من إن الحرب تعتبر هي الأطول في القارة السمراء.
محاكمة البشير
في 14 يوليو من عام 2008، وفي حادثة غير مسبوقة في الدبلوماسية العالمية المعاصرة أصدر المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو مذكرة توقيف بحقه في قضية دارفور وذلك لإتهامات بأنه ارتكب جرائم حرب في إقليم دارفور وطلب تقديمه للمحاكمه، وهو الأمر الذي اعتبرته الحكومة السودانية و بعض الاحزاب السودانية إستهدافا لسيادة وكرامة وطنهم على حسب الرواية الرسمية المزيفة للحقائق. وتشير التقارير الدولية[ما هي؟] إلى مقتل ما يقرب من 300 ألف شخص، وتشريد 2,5 مليون أخرين منذ بدء الصراع رسميا في اقليم دارفور عام 2003
هذا وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير في يوم الأربعاء الموافق 4 مارس عام 2009، وذلك بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في دارفور.
عمل بالقيادة الغربية من عام 1967 وحتى 1969، ثم القوات المحمولة جواً من 1969 إلى 1987، إلى أن عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من 1987 إلى 30 يونيو 1989 قبل أن يستولي على الحكم في إنقلاب على حكومة الاحزاب الديموقراطية ويتولى منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني من 30 يونيو 1989 إلى 16 أكتوبر 1993. ثم أنتخب رئيساً لجمهورية السودان ووفقاً للدستور يجمع رئيس الجمهورية بين منصبه ومنصب رئيس الوزراء.
وهو حافظ للقرآن الكريم ورجل دين قبل أن أن يكون رجلاً عسكرياًومتزوج من امرأتان (تزوج الثانية بعد قتل زوجها عضو مجلس ثورة الانقاذ النقيب إبراهيم شمس الدين إثر تحطم طائرته) وليس لديه أبناء ولكن لديه إبنان من جنوب السودان بالتبني. و تعتبر فترة حكمه الأطول في تاريخ السودان. وهو ثالث عسكرى يستولى على السلطة في السودان بانقلاب عسكرى بعد الفريق إبراهيم عبود في 18 نوفمبر 1958م و جعفر نميرى في 25 مايو 1969 م .
وهو زعيم حزب المؤتمر الوطني. ويشهد له أنه أستطاع الخروج من حرب الجنوب باقتصاد قوي على الرغم من إن الحرب تعتبر هي الأطول في القارة السمراء.
محاكمة البشير
في 14 يوليو من عام 2008، وفي حادثة غير مسبوقة في الدبلوماسية العالمية المعاصرة أصدر المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو مذكرة توقيف بحقه في قضية دارفور وذلك لإتهامات بأنه ارتكب جرائم حرب في إقليم دارفور وطلب تقديمه للمحاكمه، وهو الأمر الذي اعتبرته الحكومة السودانية و بعض الاحزاب السودانية إستهدافا لسيادة وكرامة وطنهم على حسب الرواية الرسمية المزيفة للحقائق. وتشير التقارير الدولية[ما هي؟] إلى مقتل ما يقرب من 300 ألف شخص، وتشريد 2,5 مليون أخرين منذ بدء الصراع رسميا في اقليم دارفور عام 2003
هذا وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير في يوم الأربعاء الموافق 4 مارس عام 2009، وذلك بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في دارفور.