جواهر لال نهرو
مرسل: الأحد إبريل 28, 2013 9:37 pm
يعد نهرو أحد زعماء حركة الاستقلال في الهند، وأول رئيس وزراء للهند بعد الاستقلال، وشغل المنصب من 15 أغسطس 1947 حتى وفاته, شغل أيضا منصب وزير الخارجية والمالية, وهو أحد مؤسسي حركة عدم الانحياز العالمية عام 1961.
نشأته وتعليمه :
ولد نهرو لعائلة ثرية أرسلته إلى بريطانيا ليدرس القانون، حيث درس في مدرسة هارو وهى مدرسة مستقلة للبنين في هارو في الكابيتول هيل، تلاها كلية ترينيتي في جامعة كمبردج، في كامبردج، كامبريدجشاير وعاد لبلاده بعد أن أتم دراسته وطاف في دول أوروبا مما زاد من أتساع أفقه، ولكن أصبح بعيدا عن الثقافة الشعبية والدينية الهندية، على عكس زوجته الهندوسية المتدينة.
بعد عودته للهند لم يميل إلى العمل المهني واتجه إلى السياسة وأعجب بغاندي وتتلمذ على يديه سياسيا ودينيا وأصبح مواظب على أداء اليوجا وقراءة الكتب الهندوسية المقدسة، ونبذ الملابس الأوروبية وارتدى الملابس الهندية وأقنع والده وبقية عائلته بذلك رغم أن والده كان من المعارضين لغاندي ويرى أن أستقلال بلاده يمكن أن يكون أستقلال جزئي.
تميز بالاشتراكية والعدالة ولم يكن متعصبا للهندوسية، وأسهم في أدخال الكهرباء للكثير من مناطق الهند المحرومة. أدخل الطاقة النووية للهند وشجع الصناعة الثقيلة وكذلك الصناعات المنزلية حتى يطور الريف الهندي. كما ضمن حريات والحقوق الاجتماعية للمرأة أسس مع عبد الناصر وسوكارنو وتيتو حركة عدم الانحياز.
أنجب ابنة واحدة هي أنديرا غاندي التي أصبحت بعد ذلك رئيسة للوزراء وأبنها راجيف غاندي من زوجها فيروز غاندي الذي أصبح أيضا رئيس لوزراء الهند، واليوم زوجة راجيف غاندي الإيطالية الأصل سونيا غاندي هي زعيمة حزب المؤتمر الهندي وهي تعد إبنها من راجيف ليستكمل مسيرة عائلتهم السياسية.
مكانته في الهند :
نهرو أعطي شرفا فريدا من رفع العلم في الهند المستقلة في نيو دلهي في 15 آب 1947، عندما حصلت الهند على استقلالها. حيث أسس العديد من المنشأت العلمية مثل جميع مؤسسات الهند للعلوم الطبية والمؤسسات الهندية للتكنولوجيا ولنهرو الكثير من فضائل الديموقراطية البرلمانية، والعلمانية والليبرالية, وأيضا الاهتمام بالفقراء والمحرومين، وأصبحت سيرته وأعماله مراجع تسترشد بها في صياغة السياسات التي تؤثر في الهند حتى يومنا هذا. كما أنها تعكس جذور اشتراكية من نظرته العالمية. وكانت مدة ولايته الطويلة كان له دور أساسي في تشكيل التقاليد وهياكل الهند المستقلة. وهو يشار إليه أحيانا باسم "مهندس الهند الحديثة". يذكر أن ابنته انديرا غاندي وحفيده راجيف غاندي شغلوا منصب رئيس وزراء الهند.
نشأته وتعليمه :
ولد نهرو لعائلة ثرية أرسلته إلى بريطانيا ليدرس القانون، حيث درس في مدرسة هارو وهى مدرسة مستقلة للبنين في هارو في الكابيتول هيل، تلاها كلية ترينيتي في جامعة كمبردج، في كامبردج، كامبريدجشاير وعاد لبلاده بعد أن أتم دراسته وطاف في دول أوروبا مما زاد من أتساع أفقه، ولكن أصبح بعيدا عن الثقافة الشعبية والدينية الهندية، على عكس زوجته الهندوسية المتدينة.
بعد عودته للهند لم يميل إلى العمل المهني واتجه إلى السياسة وأعجب بغاندي وتتلمذ على يديه سياسيا ودينيا وأصبح مواظب على أداء اليوجا وقراءة الكتب الهندوسية المقدسة، ونبذ الملابس الأوروبية وارتدى الملابس الهندية وأقنع والده وبقية عائلته بذلك رغم أن والده كان من المعارضين لغاندي ويرى أن أستقلال بلاده يمكن أن يكون أستقلال جزئي.
تميز بالاشتراكية والعدالة ولم يكن متعصبا للهندوسية، وأسهم في أدخال الكهرباء للكثير من مناطق الهند المحرومة. أدخل الطاقة النووية للهند وشجع الصناعة الثقيلة وكذلك الصناعات المنزلية حتى يطور الريف الهندي. كما ضمن حريات والحقوق الاجتماعية للمرأة أسس مع عبد الناصر وسوكارنو وتيتو حركة عدم الانحياز.
أنجب ابنة واحدة هي أنديرا غاندي التي أصبحت بعد ذلك رئيسة للوزراء وأبنها راجيف غاندي من زوجها فيروز غاندي الذي أصبح أيضا رئيس لوزراء الهند، واليوم زوجة راجيف غاندي الإيطالية الأصل سونيا غاندي هي زعيمة حزب المؤتمر الهندي وهي تعد إبنها من راجيف ليستكمل مسيرة عائلتهم السياسية.
مكانته في الهند :
نهرو أعطي شرفا فريدا من رفع العلم في الهند المستقلة في نيو دلهي في 15 آب 1947، عندما حصلت الهند على استقلالها. حيث أسس العديد من المنشأت العلمية مثل جميع مؤسسات الهند للعلوم الطبية والمؤسسات الهندية للتكنولوجيا ولنهرو الكثير من فضائل الديموقراطية البرلمانية، والعلمانية والليبرالية, وأيضا الاهتمام بالفقراء والمحرومين، وأصبحت سيرته وأعماله مراجع تسترشد بها في صياغة السياسات التي تؤثر في الهند حتى يومنا هذا. كما أنها تعكس جذور اشتراكية من نظرته العالمية. وكانت مدة ولايته الطويلة كان له دور أساسي في تشكيل التقاليد وهياكل الهند المستقلة. وهو يشار إليه أحيانا باسم "مهندس الهند الحديثة". يذكر أن ابنته انديرا غاندي وحفيده راجيف غاندي شغلوا منصب رئيس وزراء الهند.