هل خطاب في قائمة العظماء ؟
مرسل: الاثنين إبريل 29, 2013 12:41 am
كان في بداية حياتة متفوق دراسياً وفتحت له مجالات عده ودراسات عليا ولكنه قرر الدفاع عن دينه واخوانه المسلمين عوضاً عن المستقبل المهني والحياة الأمنه
خمسة عشر عاماً تقريباً قضاها خطاب في جهاد متواصل، في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي، في أفغانستان، وطاجيكستان، وداغستان والشيشان، وخلال تلك الأعوام المتلاحقة، تكونت لديه رؤية واضحة للجهاد، كانت تسوقه في مسيرته، وتمهد له الطريق في دروب الجهاد الوعرة، رؤية تنطلق من كتاب الله وسنة نبيه وترتكن على خبرة وتجربة عريقة رغم حداثة سنه ولم يكن يقاتل بشكل عشوائي بل كانت لديه مبادئ ريئسيه في الجهاد
نظريات خطاب في الجهاد
كان له فكر جهادي ناضج حتى أصبح مدرسة ومنهجاً، نظرياته القتالية الثلاث هي :
النظرية الأولى: التربية، وعلى هذا الأساس كلما أتى بلداً من البلدان وأراد أن يفتح باب الجهاد فيها قام بأخذ مجموعة من شبابها، ثم اعتنى بهم ووضعهم في محاضن دعوية حتى يكونوا هم أساس الدعوة والجهاد في ذلك البلد، وفي الشيشان أنشأ "معهد القوقاز الديني" لتخريج الدعاة، وأول مجموعة اعتنى بها في الشيشان كانت من 90 شخصاً ثم صفاها حتى وصل عددها إلى 60 شخصاً، مع العلم أنه وجد معارضة من بعض الطيبين في هذا الأمر حيث طالبوا بالقتال ابتداء وكانوا يحتجون بضيق الوقت واحتلال بلاد المسلمين والعبث بها ولكنه أصر على هذا الأمر. وكان يحث جنوده على مسألة مهمة وهي مطابقة الفعل مع القول.
النظرية الثانية: التجهيز، فقد بلغ به الأمر أنه كان يجهز عتاد السنة قبلها فكان يُعْجِز من حوله بدقة الترتيبات, حتى كان مدرسة في التنظيم والترتيب منذ كان في أفغانستان، وكان استعداده يشمل الطعام والسكن والطريق والاستخبارات حول العدو بحيث يحصل التكامل في تجهيزه واستعداده.
النظرية الثالثة: القتال, طالب بعض الخبراء العسكريين الروس أن تدرس أفكاره العسكرية في جامعاتهم، نظراً لعدة أمور منها هو أن الشيشان صغيرة ومكشوفة تكنولوجياً وعسكرياً، ومع ذلك نجح في مهمتين: استطاع التخفي بجنوده والحفاظ عليهم، واستطاع أيضاً دك القوات الروسية وإيقاع الخسائر بها.
والان عزيزي القارئ هل خطاب في قائمة العظماء ؟
خمسة عشر عاماً تقريباً قضاها خطاب في جهاد متواصل، في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي، في أفغانستان، وطاجيكستان، وداغستان والشيشان، وخلال تلك الأعوام المتلاحقة، تكونت لديه رؤية واضحة للجهاد، كانت تسوقه في مسيرته، وتمهد له الطريق في دروب الجهاد الوعرة، رؤية تنطلق من كتاب الله وسنة نبيه وترتكن على خبرة وتجربة عريقة رغم حداثة سنه ولم يكن يقاتل بشكل عشوائي بل كانت لديه مبادئ ريئسيه في الجهاد
نظريات خطاب في الجهاد
كان له فكر جهادي ناضج حتى أصبح مدرسة ومنهجاً، نظرياته القتالية الثلاث هي :
النظرية الأولى: التربية، وعلى هذا الأساس كلما أتى بلداً من البلدان وأراد أن يفتح باب الجهاد فيها قام بأخذ مجموعة من شبابها، ثم اعتنى بهم ووضعهم في محاضن دعوية حتى يكونوا هم أساس الدعوة والجهاد في ذلك البلد، وفي الشيشان أنشأ "معهد القوقاز الديني" لتخريج الدعاة، وأول مجموعة اعتنى بها في الشيشان كانت من 90 شخصاً ثم صفاها حتى وصل عددها إلى 60 شخصاً، مع العلم أنه وجد معارضة من بعض الطيبين في هذا الأمر حيث طالبوا بالقتال ابتداء وكانوا يحتجون بضيق الوقت واحتلال بلاد المسلمين والعبث بها ولكنه أصر على هذا الأمر. وكان يحث جنوده على مسألة مهمة وهي مطابقة الفعل مع القول.
النظرية الثانية: التجهيز، فقد بلغ به الأمر أنه كان يجهز عتاد السنة قبلها فكان يُعْجِز من حوله بدقة الترتيبات, حتى كان مدرسة في التنظيم والترتيب منذ كان في أفغانستان، وكان استعداده يشمل الطعام والسكن والطريق والاستخبارات حول العدو بحيث يحصل التكامل في تجهيزه واستعداده.
النظرية الثالثة: القتال, طالب بعض الخبراء العسكريين الروس أن تدرس أفكاره العسكرية في جامعاتهم، نظراً لعدة أمور منها هو أن الشيشان صغيرة ومكشوفة تكنولوجياً وعسكرياً، ومع ذلك نجح في مهمتين: استطاع التخفي بجنوده والحفاظ عليهم، واستطاع أيضاً دك القوات الروسية وإيقاع الخسائر بها.
والان عزيزي القارئ هل خطاب في قائمة العظماء ؟