وسائل الاتصال الحديثة في الوضع السياسي
مرسل: الاثنين إبريل 29, 2013 9:29 am
في عصر استهلاك الأخبار في جمل قصيرة عبر 140 حرفا لم تعد قنوات التلفزة والصحف هي
المصادر الإعلامية الوحيدة التي يستقي منها الجماهير معلوماتهم.
وتشير آخر الاحصاءات الى هناك أكثر من 40 مليون مستخدم لموقع فيسبوك في العالم العربي و260 مليون مشاهدة يوميا على موقع يوتيوب مصدرها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما تعد اللغة العربية من أكثر اللغات نموا على موقع تويتر.
ويرى ناشطون عرب أن مواقع التواصل الاجتماعي بدأت بالفعل تنافس وسائل الاعلام التقليدية في نقل المعلومة حيث تغير دورها من مجرد مكان للدردشة بين الأصدقاء الى وسائل اعلام حديثة.
وقد تكون أحداث الثورات التي اندلعت في بلدان عربية عام 2011 أبرز مثال للدور الفعال التي لعبته شبكات التواصل الاجتماعي في تغطية الأحداث الميدانية، دون وسيط أو رقيب.
ويطلق الأكاديميون والمختصون مصطلح "صحافة المواطن" على عملية تحول المواطن العادي من مجرد متلقي للأخبار إلى مشارك في توثيق الأحداث بالصوت والصورة عبر كاميرات الهواتف النقالة.
ويضيف أنصار شبكات التواصل الاجتماعي أن هذه المواقع تتيح مساحات أوسع نسبيا للنقاش والحوار الحر، ولا سيما مع صناع القرار وكبار الشخصيات الذي بات لبعضهم صفحات رسمية على توتير أو فيسبوك أو يوتيوب.
إلا أن آخرين يشيرون إلى مثل هذه المواقع أصبحت أرضا خصبة لتناقل الإشاعات والصور المفبركة كما تفتقر، في رأيهم، الى أبجديات المهنية الصحفية والحرفية في نقل المعلومة.
• ما رأيك؟ هل يتراجع الاعلام التقليدي لصالح وسائل التواصل الحديثة؟
• هل يمكن ان تستغني أنت تماما عن الصحافة المكتوبة؟
• وماذا عن القنوات التلفزيونية الحكومية، هل لا زلت تتابعها؟
• ما الذي يستطيع الاعلام التقليدي القيام به للتكيف مع وسائل الاعلام الحديثة؟
المصادر الإعلامية الوحيدة التي يستقي منها الجماهير معلوماتهم.
وتشير آخر الاحصاءات الى هناك أكثر من 40 مليون مستخدم لموقع فيسبوك في العالم العربي و260 مليون مشاهدة يوميا على موقع يوتيوب مصدرها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما تعد اللغة العربية من أكثر اللغات نموا على موقع تويتر.
ويرى ناشطون عرب أن مواقع التواصل الاجتماعي بدأت بالفعل تنافس وسائل الاعلام التقليدية في نقل المعلومة حيث تغير دورها من مجرد مكان للدردشة بين الأصدقاء الى وسائل اعلام حديثة.
وقد تكون أحداث الثورات التي اندلعت في بلدان عربية عام 2011 أبرز مثال للدور الفعال التي لعبته شبكات التواصل الاجتماعي في تغطية الأحداث الميدانية، دون وسيط أو رقيب.
ويطلق الأكاديميون والمختصون مصطلح "صحافة المواطن" على عملية تحول المواطن العادي من مجرد متلقي للأخبار إلى مشارك في توثيق الأحداث بالصوت والصورة عبر كاميرات الهواتف النقالة.
ويضيف أنصار شبكات التواصل الاجتماعي أن هذه المواقع تتيح مساحات أوسع نسبيا للنقاش والحوار الحر، ولا سيما مع صناع القرار وكبار الشخصيات الذي بات لبعضهم صفحات رسمية على توتير أو فيسبوك أو يوتيوب.
إلا أن آخرين يشيرون إلى مثل هذه المواقع أصبحت أرضا خصبة لتناقل الإشاعات والصور المفبركة كما تفتقر، في رأيهم، الى أبجديات المهنية الصحفية والحرفية في نقل المعلومة.
• ما رأيك؟ هل يتراجع الاعلام التقليدي لصالح وسائل التواصل الحديثة؟
• هل يمكن ان تستغني أنت تماما عن الصحافة المكتوبة؟
• وماذا عن القنوات التلفزيونية الحكومية، هل لا زلت تتابعها؟
• ما الذي يستطيع الاعلام التقليدي القيام به للتكيف مع وسائل الاعلام الحديثة؟