طالت الثورة في سورية
مرسل: الاثنين إبريل 29, 2013 10:43 am
لماذا طالت الثورة السورية
لعله السؤال الذي لم يجد جوابا شافيا رغم الفترة الزمنية الطويلة والاهتمام والمراقبة والتكهنات الكثيرة
ولعلني حاولت منذ البدابات ان اجد جوابا له لاقنع نفسي من هذه الحيرة , وقد عولت السبب الى ثلاثة مصادر ولابد من كلمة قبل الكلام فيها
لااظن هناك من يشكك بيد الماسونية الصهيونية ودورها في اختيار الحكام العرب والاهتمام والرعاية لهم حتى جلوسهم على الكرسي ومن يعود الى تاريخ كل الحكام وكيقية وصولهم لكرسي الحكم سيجد هذا الدور واضحا جليا ,ولعل الاسد الاب اشدها وضوحا فهو وزير دفاع حرب 67 وهزيمتها المشينة وقائد القوات المسلحه في حرب تشرين وخياناتها الكبرى وحامي حدود الكيان الصهيوني على مدى عقود بشكل لم يسبق له مثيل بين الاعداء
فالسبب الاول مرتبط بهذا الاخطبوط العالمي اما انه لم يعد راغبا بحكم هذه الاسرة التي بدأ يحكمها الكثير ومن لايتمي لها وتحت امرها وخدمتها ساعدهم ضعف شخصية بشار امام هؤلاء وقلة خبرته السياسية والامنية ولخشبتهم من تسلم مثل هؤلاء زمام السلطة
والثاني وهو الارجح بانهم متمسكون به مهما كلف الامر وهذا ما تشير له بكل وضوح مجريات الاحداث
والسبب الثالث من نظرة دينية فقد انتشر الفساد في سورية بشكل لامثيل له قي دول العالم فاستحق اهل سوري العذاب وقد تكشقت ملامح غريبة لاتصدق للمجتمع السوري خلال عمر الثورة وساد عليها ان هذا المجتمع لايعرف ربه سبحانه وتعالى ولا يعرف الاخلاق وماكان يعيبه على الشعب العراقي في الايام الاولى من الاحتلال وكيف نهب الشعب ممتلكات الدولة وكانها لاتخصه وتخدمه هاهم اليوم يفعلونه بافظع الصور هذا اذا تجاوزنا ما يفعله الجيش ورجالات امن النظام بالشعب السوري وهم اهله واشقاءه وابناءه من افعال لم يسجل لها التاريخ مثيلا حتى بحروبه العالمية واحتلاله للبلدان
ولعل الحكمة الالهية من استمرار هذا المخاض ان يتبين الاسود من الابيض وان يمحص الخبيث من الطيب وان تتكشف الوجوه عن معادنها
فلو ان الثورة نجخت بايامها الاولى لما عرفنا اللصوص والمرتزقه والخونه والمجرمين بل قد يصبح هؤلاء قادة ويتسلمون مناصب عليا بعد الثورة وهذا مصداق قوله تعالى وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
خير بالعودة واللجوء الى الله تعالى لكثير من افراد الشعب, خير بالاحساس بنعم الله تعالى التي لم يعد للناس أي اهتمام بها فقد كان الطعام يلقى في المزابل والخبز وبقايا الاطعمة تلقى في المجارير ولايشعر الشبعان بالجائع ولا تشعر بنعم الله تعالى من ماء وكهرباء وسيارات وتجارة واعمار ومسكن وملبس اما اليوم فتجد كل الاسرة باتت تحافظ على قطعة الخبز حتى اليابس منه ولاطعام يلقى في سلة المهملات مهما قل حجمة او ساء نوعه وشاع بين الناس مساعدة اللاجئين والاهتمام بالمحتاج وغيرها من امور الخير الكثيرة التي عادت للمجتمع بعد ان اهملت تماما وابعدت عن قواميس التربية الاسرية
وختاما لابد من الاشارة الى اقرب الحلول لهذه المأساة السورية وهو اللجوء لمن بيده مقاليد الامور ومن بيده ملكوت كل شيء ومن هو على كل شيء قدير سبحانه وتعالى
حيث ان كفة القوة الظاهرية ترجح للنظام باضعاف كثيرة يساعده فوقها كل العالم بكل الوسائل فلابد من تدخل من القوي العزيز وهو سبحانه لايتدخل ان لم يكن لجوئنا اليه لجوء المضطر يسبقه توبة نصوحة ولنتذكر قوله تعالى أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ولو انا تضرعنا اليه واستغفرفناه وتبنا اليه لكشف عنا العذاب وانهى مااصابنا من بلاء وابتلاء فالامر باستدعاء قوة الجبار العظيم قاهر الجبابرة وهازم الاحزاب وحده سبحانه هي بايدينا نحن فلابد من ان تكون جماعية عامة نساله تعالى ان يلهمنا التوبة والاستغفار والانابة اليه ويكشف عنا العذاب ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
(كتبتها على ضوء شاشة اللابتوب وماراجعتها معذرة ان كانت هناك بعض الاخطاء)
لعله السؤال الذي لم يجد جوابا شافيا رغم الفترة الزمنية الطويلة والاهتمام والمراقبة والتكهنات الكثيرة
ولعلني حاولت منذ البدابات ان اجد جوابا له لاقنع نفسي من هذه الحيرة , وقد عولت السبب الى ثلاثة مصادر ولابد من كلمة قبل الكلام فيها
لااظن هناك من يشكك بيد الماسونية الصهيونية ودورها في اختيار الحكام العرب والاهتمام والرعاية لهم حتى جلوسهم على الكرسي ومن يعود الى تاريخ كل الحكام وكيقية وصولهم لكرسي الحكم سيجد هذا الدور واضحا جليا ,ولعل الاسد الاب اشدها وضوحا فهو وزير دفاع حرب 67 وهزيمتها المشينة وقائد القوات المسلحه في حرب تشرين وخياناتها الكبرى وحامي حدود الكيان الصهيوني على مدى عقود بشكل لم يسبق له مثيل بين الاعداء
فالسبب الاول مرتبط بهذا الاخطبوط العالمي اما انه لم يعد راغبا بحكم هذه الاسرة التي بدأ يحكمها الكثير ومن لايتمي لها وتحت امرها وخدمتها ساعدهم ضعف شخصية بشار امام هؤلاء وقلة خبرته السياسية والامنية ولخشبتهم من تسلم مثل هؤلاء زمام السلطة
والثاني وهو الارجح بانهم متمسكون به مهما كلف الامر وهذا ما تشير له بكل وضوح مجريات الاحداث
والسبب الثالث من نظرة دينية فقد انتشر الفساد في سورية بشكل لامثيل له قي دول العالم فاستحق اهل سوري العذاب وقد تكشقت ملامح غريبة لاتصدق للمجتمع السوري خلال عمر الثورة وساد عليها ان هذا المجتمع لايعرف ربه سبحانه وتعالى ولا يعرف الاخلاق وماكان يعيبه على الشعب العراقي في الايام الاولى من الاحتلال وكيف نهب الشعب ممتلكات الدولة وكانها لاتخصه وتخدمه هاهم اليوم يفعلونه بافظع الصور هذا اذا تجاوزنا ما يفعله الجيش ورجالات امن النظام بالشعب السوري وهم اهله واشقاءه وابناءه من افعال لم يسجل لها التاريخ مثيلا حتى بحروبه العالمية واحتلاله للبلدان
ولعل الحكمة الالهية من استمرار هذا المخاض ان يتبين الاسود من الابيض وان يمحص الخبيث من الطيب وان تتكشف الوجوه عن معادنها
فلو ان الثورة نجخت بايامها الاولى لما عرفنا اللصوص والمرتزقه والخونه والمجرمين بل قد يصبح هؤلاء قادة ويتسلمون مناصب عليا بعد الثورة وهذا مصداق قوله تعالى وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
خير بالعودة واللجوء الى الله تعالى لكثير من افراد الشعب, خير بالاحساس بنعم الله تعالى التي لم يعد للناس أي اهتمام بها فقد كان الطعام يلقى في المزابل والخبز وبقايا الاطعمة تلقى في المجارير ولايشعر الشبعان بالجائع ولا تشعر بنعم الله تعالى من ماء وكهرباء وسيارات وتجارة واعمار ومسكن وملبس اما اليوم فتجد كل الاسرة باتت تحافظ على قطعة الخبز حتى اليابس منه ولاطعام يلقى في سلة المهملات مهما قل حجمة او ساء نوعه وشاع بين الناس مساعدة اللاجئين والاهتمام بالمحتاج وغيرها من امور الخير الكثيرة التي عادت للمجتمع بعد ان اهملت تماما وابعدت عن قواميس التربية الاسرية
وختاما لابد من الاشارة الى اقرب الحلول لهذه المأساة السورية وهو اللجوء لمن بيده مقاليد الامور ومن بيده ملكوت كل شيء ومن هو على كل شيء قدير سبحانه وتعالى
حيث ان كفة القوة الظاهرية ترجح للنظام باضعاف كثيرة يساعده فوقها كل العالم بكل الوسائل فلابد من تدخل من القوي العزيز وهو سبحانه لايتدخل ان لم يكن لجوئنا اليه لجوء المضطر يسبقه توبة نصوحة ولنتذكر قوله تعالى أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ولو انا تضرعنا اليه واستغفرفناه وتبنا اليه لكشف عنا العذاب وانهى مااصابنا من بلاء وابتلاء فالامر باستدعاء قوة الجبار العظيم قاهر الجبابرة وهازم الاحزاب وحده سبحانه هي بايدينا نحن فلابد من ان تكون جماعية عامة نساله تعالى ان يلهمنا التوبة والاستغفار والانابة اليه ويكشف عنا العذاب ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
(كتبتها على ضوء شاشة اللابتوب وماراجعتها معذرة ان كانت هناك بعض الاخطاء)