مذبحة نانجنغ
مرسل: الاثنين إبريل 29, 2013 1:41 pm
مذبحة نانجنغ هي مذبحة قام بها الجيش الياباني بمدينة نانجنغ
الحدث
تسمى في الغرب بـ اغتصاب نانجنغ Rape of Nanking وتذكر في لغة يابانية على أنها أحداث نانجغ 南京事件 أو مذبحة نانجنغ 南京大虐殺. حدثت بعد أحداث معركة نانجنغ في سنة 1937 ميلادية. في يوم 13 ديسمبر عام 1937 ميلادية وعلى مدى 6 أسابيع إلى شهرين قام الجيش الاحتلال الياباني في مدينة نانجينغ بالصين بقتل ونهب واغتصاب لأسرى الجيش الصيني وكذلك لعامة سكان المدينة. تعتبر هذه المذبحة من أفظع جرائم القوات اليابانية في الحرب العالمية الثانية.
اعداد القتلى
يقدر بعض المؤرخون أعداد القتلى في مذبحة نانجنغ بحوالي مائتي إلى مائتي وخمسون ألف شخص.
من تناحر الى تحالف
عندما تحالف شيوعي ماو مع الوطنين الذينَ يؤيدون الرئيس الحالي لصين (تي هان كاس) واعطى الشيوعي ماو الضوء الأخضر لجيوش(كوم تي نانغ) لمحاربة التوسع الياباني وكان عدد الجيش الصيني الموحد أكثر عداداً بالمقارنة مع الجيش الياباني ولكن كان أقل خبرة وإعدادا وبدأ الاجتياح وسقطت بكين دون أي مقاومة وبدا الجيش الياباني الإعداد للاستيلاء على ” شنغهاي ” ,بدأ الجيش الياباني بقصف المدينة جوياً ظناً منهُ بأنها سوف تسقط ولن تكون هنالك مقاومة وقد لقى مقاومة شرسة من قبل الصينين وكانت معارك استنزاف بين الطرفيين مما جعل القيادة اليابانية تعلن بأن اجتياح الصين سوف يأخذ أطول من المتوقع سواء كان هذا من الناحية الزمنية أو العسكرية وتم إلغاء خطة الغزو البري إلى نانكين بسبب تدهور المعنويات اليابانية في مقابل المقاومة الصينية ولكن استخدم الجيش الياباني السلاح الجوي وأصدر أمرا بقصف مدينة نانكن جوياً وكانت تلك الغارات الجوية تصيب غالباً أهدافا ليست عسكرية، خصوصاً مناطق جنوب نانكن حيث إن بالجنوب هُناك كثافة سكانية أكثر من غيرها من المناطق وعدد الغارات هو 100 غارة والإصابة هي 600 إصابة و 100 حالة وفاة وأيضاً عمد الجيش الياباني إلى استهداف البنية التحتية للمدينة وقام بقصف محطة الكهرباء وشبكة المياة ومحطة الإذاعة وأيضاً المستشفى رغم إن المستشفى عليه علامة الصليب الاحمر من فوق وتجاهل الجيش الياباني تلك العلامة وقصف المستشفى واستنكرت القوى الغربية من قصف المدينة خصوصاً من عصبة الأمم ومجلس اللوردات البريطاني وأصبحت القوى الغربية ترتب لمؤتمر (Treaty Conference) ولكن اليابان رفضت المشاركة رغم إنه تم دعوتها مرتين وكذالك ألمانيا، وسعت الصين من خلاله بأن تطالب من القوى الغربية بالدخول حتى تحيل دونها ودون سقوط شانغهاي ولكن المؤتمر لم يأتي بجديد حيث قال الرئيس الأمريكي بأن أمريكا حالياً بعيدة عن قرار الحرب مع قوة عظمى في ذالك الوقت وهي اليابان وأضاف ولا بد من إيجاد بعض الوسائل الفعالة إلى تفعيل الإرادة الجماعية للدول التي ترغب في تسوية الخلافات الدولية بالوسائل السلمية وعلقت اليابان بأن المشكلة بين الصين واليابان فقط ولا حاجة لتدخل من لا شأن له ولم يحدث تدخل غربي وانتهى المؤتمر دون نتائج تذكر وهو إدانة جماعية لليابان بسبب غزوها باستثناء إيطاليا التي لم تدين اليابان، واستمر القتال بعد المؤتمر ولكن أصدر أمر بانسحاب من شنغهاي إلى نانكين حتى يتم حمايتها ولا تسقط العاصمة ولكن دمرت القوات الصينية بسبب عدم وجود تنسيق بين الجنود والقيادة.
الحدث
تسمى في الغرب بـ اغتصاب نانجنغ Rape of Nanking وتذكر في لغة يابانية على أنها أحداث نانجغ 南京事件 أو مذبحة نانجنغ 南京大虐殺. حدثت بعد أحداث معركة نانجنغ في سنة 1937 ميلادية. في يوم 13 ديسمبر عام 1937 ميلادية وعلى مدى 6 أسابيع إلى شهرين قام الجيش الاحتلال الياباني في مدينة نانجينغ بالصين بقتل ونهب واغتصاب لأسرى الجيش الصيني وكذلك لعامة سكان المدينة. تعتبر هذه المذبحة من أفظع جرائم القوات اليابانية في الحرب العالمية الثانية.
اعداد القتلى
يقدر بعض المؤرخون أعداد القتلى في مذبحة نانجنغ بحوالي مائتي إلى مائتي وخمسون ألف شخص.
من تناحر الى تحالف
عندما تحالف شيوعي ماو مع الوطنين الذينَ يؤيدون الرئيس الحالي لصين (تي هان كاس) واعطى الشيوعي ماو الضوء الأخضر لجيوش(كوم تي نانغ) لمحاربة التوسع الياباني وكان عدد الجيش الصيني الموحد أكثر عداداً بالمقارنة مع الجيش الياباني ولكن كان أقل خبرة وإعدادا وبدأ الاجتياح وسقطت بكين دون أي مقاومة وبدا الجيش الياباني الإعداد للاستيلاء على ” شنغهاي ” ,بدأ الجيش الياباني بقصف المدينة جوياً ظناً منهُ بأنها سوف تسقط ولن تكون هنالك مقاومة وقد لقى مقاومة شرسة من قبل الصينين وكانت معارك استنزاف بين الطرفيين مما جعل القيادة اليابانية تعلن بأن اجتياح الصين سوف يأخذ أطول من المتوقع سواء كان هذا من الناحية الزمنية أو العسكرية وتم إلغاء خطة الغزو البري إلى نانكين بسبب تدهور المعنويات اليابانية في مقابل المقاومة الصينية ولكن استخدم الجيش الياباني السلاح الجوي وأصدر أمرا بقصف مدينة نانكن جوياً وكانت تلك الغارات الجوية تصيب غالباً أهدافا ليست عسكرية، خصوصاً مناطق جنوب نانكن حيث إن بالجنوب هُناك كثافة سكانية أكثر من غيرها من المناطق وعدد الغارات هو 100 غارة والإصابة هي 600 إصابة و 100 حالة وفاة وأيضاً عمد الجيش الياباني إلى استهداف البنية التحتية للمدينة وقام بقصف محطة الكهرباء وشبكة المياة ومحطة الإذاعة وأيضاً المستشفى رغم إن المستشفى عليه علامة الصليب الاحمر من فوق وتجاهل الجيش الياباني تلك العلامة وقصف المستشفى واستنكرت القوى الغربية من قصف المدينة خصوصاً من عصبة الأمم ومجلس اللوردات البريطاني وأصبحت القوى الغربية ترتب لمؤتمر (Treaty Conference) ولكن اليابان رفضت المشاركة رغم إنه تم دعوتها مرتين وكذالك ألمانيا، وسعت الصين من خلاله بأن تطالب من القوى الغربية بالدخول حتى تحيل دونها ودون سقوط شانغهاي ولكن المؤتمر لم يأتي بجديد حيث قال الرئيس الأمريكي بأن أمريكا حالياً بعيدة عن قرار الحرب مع قوة عظمى في ذالك الوقت وهي اليابان وأضاف ولا بد من إيجاد بعض الوسائل الفعالة إلى تفعيل الإرادة الجماعية للدول التي ترغب في تسوية الخلافات الدولية بالوسائل السلمية وعلقت اليابان بأن المشكلة بين الصين واليابان فقط ولا حاجة لتدخل من لا شأن له ولم يحدث تدخل غربي وانتهى المؤتمر دون نتائج تذكر وهو إدانة جماعية لليابان بسبب غزوها باستثناء إيطاليا التي لم تدين اليابان، واستمر القتال بعد المؤتمر ولكن أصدر أمر بانسحاب من شنغهاي إلى نانكين حتى يتم حمايتها ولا تسقط العاصمة ولكن دمرت القوات الصينية بسبب عدم وجود تنسيق بين الجنود والقيادة.