أيتها المجاميع الحزبية انزلوا من فوق ظهورنا
مرسل: الاثنين إبريل 29, 2013 4:04 pm
اثبت الوقائع والأحداث والتاريخ والثورات الحالية والسابقة
أن هذه الأحزاب بالجملة لا تستطيع أن تتماشى وتتلازم مع هذه الأحداث أو أي حدث قد يحصل فجائية أو أنها أصلا لا تريد أن تكون كما يريد الشارع الكوردي بل هم مجاميع وتكتلات بشرية قليلة العدة والعدد اغلب أنصارها من الجهلة وقليلي الثقافة والوطنية طبعا مع احترامنا للأشخاص الذين يعملون بكل شرف وإخلاص ولكن دورهم محجوب أو مهمش, وتديره هذه المجاميع التي تسمى أحزاب كوردية مجموعة من أشخاص انتهازيين ومتملقين ومصلحجيه لا تفكر سوى بمصلحتها الشخصية الضيقة ومصلحة أحزابهم بشكل خاص تاركين الأمور للقدر والظروف ولكنهم بنفس الوقت يتسلقون على أكتاف الشعب الكوردي بأسماء وعناوين عريضة تدغدغ الشعور الكوردي من ناحية القومية والوطنية والثورية والنهج والعائلة والقائد .
لماذا كل هذه الأحزاب وهذه الأسماء وهذه الكيانات والتكتلات ما معنى أن يكون حزب ازادي له اسمين وكل اسم حزب لا يعرف ألا بسكرتيره ولماذا اليسار أيضا يتكون من مجموعتين وبنفس الاسم ونفس الأهداف ولماذا البارتي له عدة أجزاء متناثرة منه وكلها بنفس الاسم مع فارق بسيط وهو كلمة البارتي منهم من يضعها في منصف العنوان ومنهم في أخر العنوان ومنهم ومقدمة العنوان حتى لم يبقى مكان لوضع كلمة البارتي والكل على هذه الشاكلة الم يكن هذه كلها سخافات وألاعيب وضحك على الذقون وعلى هذا الشعب المسكين الذي لم يتوانى يوما من تقديم كل ما هو غالي وثمين من اجل حقوقه وحريته وكرامته آم أنكم تعتبرون هذا الشعب بهائم وحيوانات تتحكمون بمصيرهم حسب أهوائكم ورغباتكم السيئة والخبيئة لماذا هذا التلاعب بمصير شعب له الحق أن يعيش كريما وحرا مثله مثل غيره من باقي المجتمعات ,لماذا لا تكون كل هذه المجاميع والتكتلات والتنسيقيات والفعاليات تحت اسم وكيان واحد وتنظيم واحد قادر على إدارة هذه المرحلة والمراحل القادمة بكل قوة وثبات لان الوقت هو ليس لإبراز هذا وذاك شخصيته واسمه على الناس وكأنه طاووس أو ديك حبش يتمنفخ على مزابل قريته؟ الم تنادوا آيتها الأحزاب المتناثرة والكثيرة العدد بالحرية والكرامة والحقوق للشعب الكوردي الم تكن أهدافكم ومطالبيكم ونظامك الداخلي هو واحد الم يكن حزبين رئيسيين هم اليسار واليمين وانشقت منها كل أحزابكم الحالية التي لا يزيد عدد أنصار اكبر حزب فيكم وأتباعه عدد أعضاء فريق كرة قدم ألا تخجلون على أنفسكم من هذا التقصير والتشرذم والانتهازية والجبن في اتخاذ المواقف والقرارات الحاسمة
والجريئة وخاصة في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ المنطقة والعالم بأسره ,لماذا تتراكضون على كل ما هو نفعي ومادي لجيوبكم ولمصلحة أحزابكم تاركين المصلحة الكوردية العلية والحقوق والمطالب في مهب الريح والقدر لماذا لا يراكم أحدا سوى في المناسبات وخاصة النفعية منها.
هذا النداء هو من الشارع الكوردي لكم يا أحزاب الحركة الكوردية , وهو بحل أحزابكم وتجمعاتكم ومجالسكم المتناثرة وتكوين كيان مشترك موحد ومنتخب يستطيع أن يجاري التغيرات الحاصلة في المنطقة ولخير شعوبكم ولتكونوا طرفا في المعادلة مع ب ي د لان ب ي د هم جسم وكيان موحد وقوي قادر على إدارة شؤونه وهو يعتبر طرف من إطراف الحركة الكوردية بخصوصيته وكثرة أنصاره ومقاتليه ,إذا لم يبقى أي عذر لكم بان تبقوا على هذا الانقسام والتشرذم ها هي الفرصة تناديكم وتريد منكم أن تكونوا شجعان في سبيل مصلحة الشعب الكوردي العامة وترك كافة المصالح الحزبية الضيقة وحل تنظيماتكم بالكامل لتكون باسم وهدف وإرادة واحده وهكذا ستكونون مرفوعين الرؤوس أمام الشعب وأمام الله والواجب فهل من مجيب أم ستبقون على كراسيكم المهترئة والمتصدية التي لا يقبل أن يجلس عليها اي شريف ومخلص فاختاروا أم أن تصبحوا رجالا يتكلم التاريخ عنكم وعن وطنيتكم وشجاعتكم وإما سوف يرميكم الشارع الكوردي والشعب الكوردي من على أكتافه في اقرب مزبلة للنفايات ,فاختاروا .
بافي رودي
أن هذه الأحزاب بالجملة لا تستطيع أن تتماشى وتتلازم مع هذه الأحداث أو أي حدث قد يحصل فجائية أو أنها أصلا لا تريد أن تكون كما يريد الشارع الكوردي بل هم مجاميع وتكتلات بشرية قليلة العدة والعدد اغلب أنصارها من الجهلة وقليلي الثقافة والوطنية طبعا مع احترامنا للأشخاص الذين يعملون بكل شرف وإخلاص ولكن دورهم محجوب أو مهمش, وتديره هذه المجاميع التي تسمى أحزاب كوردية مجموعة من أشخاص انتهازيين ومتملقين ومصلحجيه لا تفكر سوى بمصلحتها الشخصية الضيقة ومصلحة أحزابهم بشكل خاص تاركين الأمور للقدر والظروف ولكنهم بنفس الوقت يتسلقون على أكتاف الشعب الكوردي بأسماء وعناوين عريضة تدغدغ الشعور الكوردي من ناحية القومية والوطنية والثورية والنهج والعائلة والقائد .
لماذا كل هذه الأحزاب وهذه الأسماء وهذه الكيانات والتكتلات ما معنى أن يكون حزب ازادي له اسمين وكل اسم حزب لا يعرف ألا بسكرتيره ولماذا اليسار أيضا يتكون من مجموعتين وبنفس الاسم ونفس الأهداف ولماذا البارتي له عدة أجزاء متناثرة منه وكلها بنفس الاسم مع فارق بسيط وهو كلمة البارتي منهم من يضعها في منصف العنوان ومنهم في أخر العنوان ومنهم ومقدمة العنوان حتى لم يبقى مكان لوضع كلمة البارتي والكل على هذه الشاكلة الم يكن هذه كلها سخافات وألاعيب وضحك على الذقون وعلى هذا الشعب المسكين الذي لم يتوانى يوما من تقديم كل ما هو غالي وثمين من اجل حقوقه وحريته وكرامته آم أنكم تعتبرون هذا الشعب بهائم وحيوانات تتحكمون بمصيرهم حسب أهوائكم ورغباتكم السيئة والخبيئة لماذا هذا التلاعب بمصير شعب له الحق أن يعيش كريما وحرا مثله مثل غيره من باقي المجتمعات ,لماذا لا تكون كل هذه المجاميع والتكتلات والتنسيقيات والفعاليات تحت اسم وكيان واحد وتنظيم واحد قادر على إدارة هذه المرحلة والمراحل القادمة بكل قوة وثبات لان الوقت هو ليس لإبراز هذا وذاك شخصيته واسمه على الناس وكأنه طاووس أو ديك حبش يتمنفخ على مزابل قريته؟ الم تنادوا آيتها الأحزاب المتناثرة والكثيرة العدد بالحرية والكرامة والحقوق للشعب الكوردي الم تكن أهدافكم ومطالبيكم ونظامك الداخلي هو واحد الم يكن حزبين رئيسيين هم اليسار واليمين وانشقت منها كل أحزابكم الحالية التي لا يزيد عدد أنصار اكبر حزب فيكم وأتباعه عدد أعضاء فريق كرة قدم ألا تخجلون على أنفسكم من هذا التقصير والتشرذم والانتهازية والجبن في اتخاذ المواقف والقرارات الحاسمة
والجريئة وخاصة في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ المنطقة والعالم بأسره ,لماذا تتراكضون على كل ما هو نفعي ومادي لجيوبكم ولمصلحة أحزابكم تاركين المصلحة الكوردية العلية والحقوق والمطالب في مهب الريح والقدر لماذا لا يراكم أحدا سوى في المناسبات وخاصة النفعية منها.
هذا النداء هو من الشارع الكوردي لكم يا أحزاب الحركة الكوردية , وهو بحل أحزابكم وتجمعاتكم ومجالسكم المتناثرة وتكوين كيان مشترك موحد ومنتخب يستطيع أن يجاري التغيرات الحاصلة في المنطقة ولخير شعوبكم ولتكونوا طرفا في المعادلة مع ب ي د لان ب ي د هم جسم وكيان موحد وقوي قادر على إدارة شؤونه وهو يعتبر طرف من إطراف الحركة الكوردية بخصوصيته وكثرة أنصاره ومقاتليه ,إذا لم يبقى أي عذر لكم بان تبقوا على هذا الانقسام والتشرذم ها هي الفرصة تناديكم وتريد منكم أن تكونوا شجعان في سبيل مصلحة الشعب الكوردي العامة وترك كافة المصالح الحزبية الضيقة وحل تنظيماتكم بالكامل لتكون باسم وهدف وإرادة واحده وهكذا ستكونون مرفوعين الرؤوس أمام الشعب وأمام الله والواجب فهل من مجيب أم ستبقون على كراسيكم المهترئة والمتصدية التي لا يقبل أن يجلس عليها اي شريف ومخلص فاختاروا أم أن تصبحوا رجالا يتكلم التاريخ عنكم وعن وطنيتكم وشجاعتكم وإما سوف يرميكم الشارع الكوردي والشعب الكوردي من على أكتافه في اقرب مزبلة للنفايات ,فاختاروا .
بافي رودي