ترينيداد وتوباجو
مرسل: الاثنين إبريل 29, 2013 6:56 pm
جمهورية ترينيداد وتوباجو دولة تقع في جنوب البحر الكاريبي ، على بعد 11 كيلومتراً من فينزويلا . تعتبر ترينيداد وتوباجو أرخبيل مكون من جزيرتين رئيسيتين هما ترينيداد ، أكبر جزر ترينيداد وتوباجو ، وتوباجو ، بالإضافة إلى 21 جزيرة صغيرة أخرى . مساحتها 5128 كم2 وعدد سكانها 1262366 (عام 2000) . اللغة الرسمية فيها هي اللغة الإنجليزية . يرأس ترينيداد وتوباجو جورج ماكسويل ريتشاردز . العاصمة بورت أوف سبين .
استطاعت ترينيداد وتوباجو أن تكسب سمعة ممتازة لجذب الاستثمارات التجارية الدولية . كما ساهم الغاز الطبيعي في الأعوام الأربعة الأخيرة من إنعاش اقصاد البلاد . أما بالنسبة للسياحة فهي في تطور مستمر بالرغم من أنها لم تصل إلى مستويات السياحة في بقية جزر الكاريبي . يشير عام 2002 إلى النمو الكبير في القطاع النفطي لترينيداد وتوباجو .
تقع ترينيداد وتوباجو أمام الساحل الشمالي الشرقي لجمهورية فنزويلا وأمام مصب نهر أورينكو أهم أنهار فنزويلا ، وعلى حافة اللقاء المحيطي بين البحر الكاريبي والمحيط الأطلنطي ، وتبعد عن ساحل فنزويلا بحوالي أحد عشر كيلومترأً ، وتبعد جزيرة توباجو عن جزيرة ترينداد بحوالي 32 كيلو متراً نحو الشمال .
أرض ترينداد سهلية في جملتها غير أنها ترتفع في بعض المناطق ، حيث توجد ثلاثة تلال تمثل مناطق تقسيم المياه بين أنهارها القصيرة الثلاثة ، وتربة الجزيرة بركانية خصبة ، أما جزيرة توباجو فتتكون من قمة جبلية بركانية في الشمال أمامها رصيف قاري مرجاني التكوين في الجنوب .
تقع ترينداد قرب دائرة العرض العاشرة إلى الشمال من الدائرة الاستوائية لهذا تتبع النمط الاستوائي المعدل بسبب موقعها ، والوسط المائي المحيط بها فالمعدلات الحرارية عالية في معظم شهور السنة إلا أنها محتملة ، والأمطار غزيرة ولقد انعكس هذا على الغطاء النباتي ، فالغابات الاستوائية الكثيفة تغطي مساحات واسعة على أرض الجزيرتين مما أضفي عليها صفة جمالية .
يتكون سكان ترينداد من عدة عناصر ، فالأفريقيون يشكلون حوالي نصف سكان البلاد (43%) ولقد وصلت العناصر الأفريقية إلى ترينداد أيام تجارة الرقيق ، وسخرت هذه العناصر في زراعة حاصلات المناطق الحارة ، ويشكل الهنود الآسيويون ، والصنيون نسبة عالية بين سكان ترينداد تصل (41%) وجاءوا كعمال سخره جلبتهم بريطانيا لاستغلالهم في الزراعة بعد إلغاء تجارة الرقيق ، والأقليات الباقية من سكان ترينداد تتكون من خليط من البريطانيون ، والفرنسيون، والبرتغاليون ، والأسبان ، ولقد وصلت الجزر هجرات عربية من لبنان وسوريا ويشكلون 11% ويمثل المسيحيون 53،4%، والهندوس 34،6%، والمسلمون 12% من جملة السكان ، والانجليزية لغة البلاد الرسمية .
الزراعة الحرفة الأساسية لسكان ترينيداد وتوباجو ، وتتركز بها زراعة الحاصلات النقدية مثل قصب السكر ، والكاكاو ، وجوز الهند ، ويزرع البن والموز ، وتستورد الحبوب الغذائية ، وظهر بها النفط في سنة 1978 م ، ونهضت بها صناعات مثل الكيماويات ، الإطارات ، والصناعات الجليدية .
استطاعت ترينيداد وتوباجو أن تكسب سمعة ممتازة لجذب الاستثمارات التجارية الدولية . كما ساهم الغاز الطبيعي في الأعوام الأربعة الأخيرة من إنعاش اقصاد البلاد . أما بالنسبة للسياحة فهي في تطور مستمر بالرغم من أنها لم تصل إلى مستويات السياحة في بقية جزر الكاريبي . يشير عام 2002 إلى النمو الكبير في القطاع النفطي لترينيداد وتوباجو .
تقع ترينيداد وتوباجو أمام الساحل الشمالي الشرقي لجمهورية فنزويلا وأمام مصب نهر أورينكو أهم أنهار فنزويلا ، وعلى حافة اللقاء المحيطي بين البحر الكاريبي والمحيط الأطلنطي ، وتبعد عن ساحل فنزويلا بحوالي أحد عشر كيلومترأً ، وتبعد جزيرة توباجو عن جزيرة ترينداد بحوالي 32 كيلو متراً نحو الشمال .
أرض ترينداد سهلية في جملتها غير أنها ترتفع في بعض المناطق ، حيث توجد ثلاثة تلال تمثل مناطق تقسيم المياه بين أنهارها القصيرة الثلاثة ، وتربة الجزيرة بركانية خصبة ، أما جزيرة توباجو فتتكون من قمة جبلية بركانية في الشمال أمامها رصيف قاري مرجاني التكوين في الجنوب .
تقع ترينداد قرب دائرة العرض العاشرة إلى الشمال من الدائرة الاستوائية لهذا تتبع النمط الاستوائي المعدل بسبب موقعها ، والوسط المائي المحيط بها فالمعدلات الحرارية عالية في معظم شهور السنة إلا أنها محتملة ، والأمطار غزيرة ولقد انعكس هذا على الغطاء النباتي ، فالغابات الاستوائية الكثيفة تغطي مساحات واسعة على أرض الجزيرتين مما أضفي عليها صفة جمالية .
يتكون سكان ترينداد من عدة عناصر ، فالأفريقيون يشكلون حوالي نصف سكان البلاد (43%) ولقد وصلت العناصر الأفريقية إلى ترينداد أيام تجارة الرقيق ، وسخرت هذه العناصر في زراعة حاصلات المناطق الحارة ، ويشكل الهنود الآسيويون ، والصنيون نسبة عالية بين سكان ترينداد تصل (41%) وجاءوا كعمال سخره جلبتهم بريطانيا لاستغلالهم في الزراعة بعد إلغاء تجارة الرقيق ، والأقليات الباقية من سكان ترينداد تتكون من خليط من البريطانيون ، والفرنسيون، والبرتغاليون ، والأسبان ، ولقد وصلت الجزر هجرات عربية من لبنان وسوريا ويشكلون 11% ويمثل المسيحيون 53،4%، والهندوس 34،6%، والمسلمون 12% من جملة السكان ، والانجليزية لغة البلاد الرسمية .
الزراعة الحرفة الأساسية لسكان ترينيداد وتوباجو ، وتتركز بها زراعة الحاصلات النقدية مثل قصب السكر ، والكاكاو ، وجوز الهند ، ويزرع البن والموز ، وتستورد الحبوب الغذائية ، وظهر بها النفط في سنة 1978 م ، ونهضت بها صناعات مثل الكيماويات ، الإطارات ، والصناعات الجليدية .