الانتهاكات الصهونية بحق الفلسطينيين تتواصل..
مرسل: الاثنين إبريل 29, 2013 9:45 pm
لاشك أن مصير الأمة العربية واحد وأن عدوها مشترك، وان الشعب المصرى الذى خرج ليطالب بإسقاط “محمد حسنى مبارك” فى ثورة يناير 2011، كانت القضية الفلسطينة فى عقله وقلبه، وكان تماهى نظام مبارك مع المشروع الصهيوامريكى واحد من أهم الدوافع لتلك الثورة.
إنشغل المصريون بعد نجاح ثورتهم فى مشاكلهم الداخلية، ووصلت جماعة الإخوان إلى الحكم، لكنّ شيئًا لم يتغير، وظل دور مصر أكبر دولة عربية قاصرًا على دور الوساطة بين حماس وإسرائيل، وإختصرت القضية الفلسطينية فى فتح المعابر، أو تحقيق نصر سياسى لحماس، بينما ارسل د.محمد مرسى رسالة ود وغرام لصديقه السفاح بيريز.
حيث تواصل وفقًا – لمركز المعلومات الوطني الفلسطيني – قوات الاحتلال الصهيونى عدوانها على أبناء شعبنا العربى الفلسطينى وأرضه ومقدراته وممتلكاته، من خلال اعتداءات مبرمجة ومتصاعدة وغير مبررة، ومنافية لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
وتهدف تلك الإعتداءات إلى النيل من الشعب الفلسطيني، بعدم إتاحة الفرصة له بالشعور بالاستقرار والأمن؛ في محاولة لإجباره على ترك أرضه للمستوطنين المحتلين.
تصاعدت وتيرة هذه الاعتداءات بكل أشكالها وأنواعها، واستخدمت فيها أشد أنواع الأسلحة فتكًا ودمارًا. وتعددت أساليب ووسائل هذه الاعتداءات؛ حيث مارست قوات الاحتلال القصف وإطلاق النار، وساندته بالتوسع الاستيطاني؛ فتزايدت اعتداءات المستوطنين، واستمرت الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات، و التجريف والهدم، ونصب الحواجز العسكرية الطيارة.
كما مارست قوات الاحتلال شتى الأساليب الهادفة إلى تهويد القدس. وعملت على شق الطرق الاستيطانية، وفعّلت مشروع إنشاء خط السكة الحديدية التي تبدأ من أقصى شمال الضفة، وتنتهي بأقصى جنوبها؛ لخدمة المستوطنات وربطها بإسرائيل. إلى جانب استمرارها في حصار قطاع غزة.
وكانت هذه الاعتداءات خلال شهر نوفمبر 2012 على النحو التالي:
- 45 عملية قصف واطلاق نار استهدفت المواطنين الفلسطينيين حتى بداية الحرب على غزة بتاريخ 14-11، أسفرت عن سقوط 8 شهداء، و45 جريح، بالاضافة الى اكثر من 1500 غارة خلال الحرب ادت الى سقوط 175 شهيد و 1399 جريح، كان من بين الشهداء (34) طفلا و(11) سيدة و(19) مسنا و(16) شهيدا أقل من خمس سنوات.
-5 عمليات توسع استيطاني، من بينها: طرح عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة والمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة.
- 14 اعتداء نفذها المستوطنون، وشملت اقتلاع الأشجار وحرق واتلاف المزروعات؛ والاعتداء بالضرب على المواطنين الفلسطينيين، واختطاف مواطنيين، وقد نتج عن اعتداءات المستوطنين اصابة 6 شخص بجروح مختلفة.
- 123 عملية اقتحام ومداهمة واعتداء على المدن والبلدات الفلسطينية، مع إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت؛ نتج عنها مئات الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بقنابل الغاز، وكذلك مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها؛ واعتقال المواطنين الفلسطينيين، وتسليم إخطارات بالهدم أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية.
- 299 عملية اعتقال، اعتقل خلالها 305 مواطن.
- 11 عملية تسليم إخطارات عسكرية، بهدم منازل أو منشآت، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية. وبلغ عدد هذه الإخطارات 111 إخطارًا.
- 41 عملية إغلاق ونصب حواجز عسكرية.
- 33 عملية تجريف وهدم، ومصادرة للممتلكات، من بينها: هدم منازل، وآبار مياه، ومصادرة ممتلكات؛ وتجريف أراض زراعية واقتلاع وقطع اشجار.
- 3 عمليات لتهويد القدس.
- 51 انتهاكًا بحق الأسرى، شملت الاعتداء على الاسرى، ورفض العلاج، والإهمال الطبي المتعمد، واعطاء ادوية خطأ.
وهذا عرض تفصيلي للانتهاكات الصهيونى بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر
إنشغل المصريون بعد نجاح ثورتهم فى مشاكلهم الداخلية، ووصلت جماعة الإخوان إلى الحكم، لكنّ شيئًا لم يتغير، وظل دور مصر أكبر دولة عربية قاصرًا على دور الوساطة بين حماس وإسرائيل، وإختصرت القضية الفلسطينية فى فتح المعابر، أو تحقيق نصر سياسى لحماس، بينما ارسل د.محمد مرسى رسالة ود وغرام لصديقه السفاح بيريز.
حيث تواصل وفقًا – لمركز المعلومات الوطني الفلسطيني – قوات الاحتلال الصهيونى عدوانها على أبناء شعبنا العربى الفلسطينى وأرضه ومقدراته وممتلكاته، من خلال اعتداءات مبرمجة ومتصاعدة وغير مبررة، ومنافية لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
وتهدف تلك الإعتداءات إلى النيل من الشعب الفلسطيني، بعدم إتاحة الفرصة له بالشعور بالاستقرار والأمن؛ في محاولة لإجباره على ترك أرضه للمستوطنين المحتلين.
تصاعدت وتيرة هذه الاعتداءات بكل أشكالها وأنواعها، واستخدمت فيها أشد أنواع الأسلحة فتكًا ودمارًا. وتعددت أساليب ووسائل هذه الاعتداءات؛ حيث مارست قوات الاحتلال القصف وإطلاق النار، وساندته بالتوسع الاستيطاني؛ فتزايدت اعتداءات المستوطنين، واستمرت الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات، و التجريف والهدم، ونصب الحواجز العسكرية الطيارة.
كما مارست قوات الاحتلال شتى الأساليب الهادفة إلى تهويد القدس. وعملت على شق الطرق الاستيطانية، وفعّلت مشروع إنشاء خط السكة الحديدية التي تبدأ من أقصى شمال الضفة، وتنتهي بأقصى جنوبها؛ لخدمة المستوطنات وربطها بإسرائيل. إلى جانب استمرارها في حصار قطاع غزة.
وكانت هذه الاعتداءات خلال شهر نوفمبر 2012 على النحو التالي:
- 45 عملية قصف واطلاق نار استهدفت المواطنين الفلسطينيين حتى بداية الحرب على غزة بتاريخ 14-11، أسفرت عن سقوط 8 شهداء، و45 جريح، بالاضافة الى اكثر من 1500 غارة خلال الحرب ادت الى سقوط 175 شهيد و 1399 جريح، كان من بين الشهداء (34) طفلا و(11) سيدة و(19) مسنا و(16) شهيدا أقل من خمس سنوات.
-5 عمليات توسع استيطاني، من بينها: طرح عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة والمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة.
- 14 اعتداء نفذها المستوطنون، وشملت اقتلاع الأشجار وحرق واتلاف المزروعات؛ والاعتداء بالضرب على المواطنين الفلسطينيين، واختطاف مواطنيين، وقد نتج عن اعتداءات المستوطنين اصابة 6 شخص بجروح مختلفة.
- 123 عملية اقتحام ومداهمة واعتداء على المدن والبلدات الفلسطينية، مع إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت؛ نتج عنها مئات الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بقنابل الغاز، وكذلك مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها؛ واعتقال المواطنين الفلسطينيين، وتسليم إخطارات بالهدم أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية.
- 299 عملية اعتقال، اعتقل خلالها 305 مواطن.
- 11 عملية تسليم إخطارات عسكرية، بهدم منازل أو منشآت، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية. وبلغ عدد هذه الإخطارات 111 إخطارًا.
- 41 عملية إغلاق ونصب حواجز عسكرية.
- 33 عملية تجريف وهدم، ومصادرة للممتلكات، من بينها: هدم منازل، وآبار مياه، ومصادرة ممتلكات؛ وتجريف أراض زراعية واقتلاع وقطع اشجار.
- 3 عمليات لتهويد القدس.
- 51 انتهاكًا بحق الأسرى، شملت الاعتداء على الاسرى، ورفض العلاج، والإهمال الطبي المتعمد، واعطاء ادوية خطأ.
وهذا عرض تفصيلي للانتهاكات الصهيونى بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر