الهروب في الوطن ومعاناة اللاجئيين السوريين بسبب سفالة امريكا
مرسل: الاثنين إبريل 29, 2013 10:06 pm
Share سورية منذ فجر التاريخ دولة مدنية وعلمانية وقومية وعروبية وترحب بكل زائريها عرب واجانب ومن كل مكان
وهي على مر التاريخ تستقبل المنكوبين واللاجئين وترحب بهم وتطعمهم وتكسيهم وتقدم لهم الدواء والغذاء والسكن والوظيفة وكل شيء
واذا كنتم لا تصدقوا اسألوا عرب فلسطين لا سيما من دخل الى سورية من خمسين عام وله حقوق المواطن السوري بكل شيء
احتضنت الشركس والارمن وفلسطيني عام 1948 و1967
كما احتضنت الكويتيين عام 1991و1990 كما احتصنت اللبنانيين عام 1996 وعام 2006 اثناء العدوان الصهيوني الامريكي الغادر على لبنان والمقاومة وسلاحها كما احتضنت العراقيين عام 2003 اثناء العدوان الامريكي على العراق وشعب العراق
في كل مرة من هذه المرات لم تنصب سورية الخيام للقادمين اليها ولم تفرق سورية بين وافد ولاجئ واي مواطن سوري
لكن المرة الوحيدة التي حصل للسوريين وغادروا بلدهم ولنفس السبب عدوان وتآمر امريكي وصهيوني وخليجي قذر لكن ماذا حل بالسوريين وهل تم احترامهم؟؟؟
الا تلاحظوا معي الفارق ؟ نحن نحترم ونطعم ونكسي والغير يتاجر بنا ويشحد علينا ؟؟؟اين القيم والمروءة ؟؟
اين الاصالة والعروبة والبداوة اين حسن الجوار ؟؟؟؟
بعد كل ماحصل الا يحق لنا نحن السوريين ان نلعن حمد وان نحتقر نبيل العربي وان نسب ونشتكم كل من فعل بنا ذالك ؟؟؟
من المؤسف أن تتقاطع مصالح بعض القوى الدينية العربية مع المصالح الغربية الاستعمارية في محاربة القومية والعروبة وسورية وشعب سورية الطيب الرائع المضياف والرئيس الاسد ،، وإن كانت قد فشلت بعض المشاريع القومية في الماضي فهذا لا يعني فشل الفكر والانتماء القومي وإنما فشل الأداء والتطبيق ، وعلينا الاستفادة من تلك التجارب وإعطاء العروبة حِلِّة جديدة وشكلاً جديداً عَلمانيا وديمقراطيا ، وتطبيقاً مختلفاً حفاظاً على استمرار الهوية العربية ،، ومن يرفعون يافطة الخلافة والدولة الدينية كَحَل ، فعلينا أن نتذكر أن هذه الأمة حُكِمت لأكثر من ألف عام باسم الخلافة ، فماذا كانت النتيجة ؟؟ العديد من المفكرين يقولون أن النتيجة تخلفنا قرون عن الغرب ،، وربما هم يبالغون بذلك ، ولكن على أية حال حصل تخلف كبير ، لا سيما في زمن ما يطلق عليه البعض / خلافة عثمانية ودولة العراق وبلاد الشام الاسلامية/ بعد أن كنا متقدمين عليهم في علوم كثيرة !!!.
سؤال برسم الزمن هل يمكن معالجة ما حصل ؟؟
هل ممكن اعادة تضامن عربي وتعاون عربي بعد كل ما حصل ؟؟
الى اين تجري الامور ؟؟
•- قديماً كانت الهجرة في الأغلب من اجل الرزق وحديثاً أصبحت من اجل الأمن. وهروبا من مسلحين تدعمهم امريكا ويدفع حمد ثمن السلاح لهم لقتل السوريين
•- تنطلق الصراعات السياسية فتنطلق معها المدافع والرصاص واليوم نغمة جديدة تكبير الله اكبر وقطع الرؤوس؟؟!!، يفرّ من يستطيع ويهرب البعض من القهر ويهرب الآخرون من الجوع، والنتيجة حسب احصاءات مفوضيّة الامم المتّحدة لللاجئين: عام 1996 /23/ مليون لاجئ و /26/ مليون نازح وافريقيا لها الصدارة حيث تحتلّ وحدها 40% من المشكلة.
•- أغلب حالات اللجوء من الاطفال والنساء والمسلمين حيث يمثّل الاطفال والنساء 80% من حجم الظاهرة والمسلمين 70% من حجم الظاهرة. والكثير منهم من العرب. ؟؟؟!! والسبب دائما امريكا واسرائيل وبعض دول امة الدجاج وامة النعاج
•- هناك 28 بلداً يستضيف كلّ منها أكثر من مائة ألف لاجئ وفي مقدّمتها/ ايران- باكستان- المانيا/ اما بلدان المنشأ فهناك /23/ بلداً أفرز كلّ منها مايزيد على المائة الف في المقدّمة: /فلسطين: 3,2 مليون- افغانستان 2,7 مليون- رواندا 2,3 مليون- ليبريا مليون والان لاجئين سوريين في لبنان والاردن وتركيا.
•- انّه الهرب في الاوطان، اننا في عصر الهجرات الكبرى وهناك العديد من الاسباب (صراعات- حروب- رغبة امريكا والصهيونية السيطرة على نفط العالم والقضاء على كل من يقف في وجه مخططاتهم كما يحصل الان للدولة الوطنية السورية.
•- ففي جمهوريّات الاتّحاد السوفياتي السابق حالة تستحقّ التأمّل، حدث الانهيار عام 1991. وانفجر النزاع وظهرت حروب أهليّة في "ناجورنو كاراباخ" وفي الشيشان الذين يريدون الاستقلال وحدث الانفجار في طاجكستان وتحوّلت روسيا إلى مهجر ومعبر انتقل لها منذ عام 1989 مليونا شخص.
•- ناس بلا وطن تلك هي المأساة…. للاجئ والبلد المضيف لكن سورية كانت اكرم وافضل واحسن من كل دول الجوار اليوم التي تستضيف سوريين وتشحد عليهم لان السوريون فتحوا بيوتهم ومنازلهم وقلوبهم لكل لاجئ دخل سورية منذ 200 عام حتى الان ؟؟؟!!!.
وهي على مر التاريخ تستقبل المنكوبين واللاجئين وترحب بهم وتطعمهم وتكسيهم وتقدم لهم الدواء والغذاء والسكن والوظيفة وكل شيء
واذا كنتم لا تصدقوا اسألوا عرب فلسطين لا سيما من دخل الى سورية من خمسين عام وله حقوق المواطن السوري بكل شيء
احتضنت الشركس والارمن وفلسطيني عام 1948 و1967
كما احتضنت الكويتيين عام 1991و1990 كما احتصنت اللبنانيين عام 1996 وعام 2006 اثناء العدوان الصهيوني الامريكي الغادر على لبنان والمقاومة وسلاحها كما احتضنت العراقيين عام 2003 اثناء العدوان الامريكي على العراق وشعب العراق
في كل مرة من هذه المرات لم تنصب سورية الخيام للقادمين اليها ولم تفرق سورية بين وافد ولاجئ واي مواطن سوري
لكن المرة الوحيدة التي حصل للسوريين وغادروا بلدهم ولنفس السبب عدوان وتآمر امريكي وصهيوني وخليجي قذر لكن ماذا حل بالسوريين وهل تم احترامهم؟؟؟
الا تلاحظوا معي الفارق ؟ نحن نحترم ونطعم ونكسي والغير يتاجر بنا ويشحد علينا ؟؟؟اين القيم والمروءة ؟؟
اين الاصالة والعروبة والبداوة اين حسن الجوار ؟؟؟؟
بعد كل ماحصل الا يحق لنا نحن السوريين ان نلعن حمد وان نحتقر نبيل العربي وان نسب ونشتكم كل من فعل بنا ذالك ؟؟؟
من المؤسف أن تتقاطع مصالح بعض القوى الدينية العربية مع المصالح الغربية الاستعمارية في محاربة القومية والعروبة وسورية وشعب سورية الطيب الرائع المضياف والرئيس الاسد ،، وإن كانت قد فشلت بعض المشاريع القومية في الماضي فهذا لا يعني فشل الفكر والانتماء القومي وإنما فشل الأداء والتطبيق ، وعلينا الاستفادة من تلك التجارب وإعطاء العروبة حِلِّة جديدة وشكلاً جديداً عَلمانيا وديمقراطيا ، وتطبيقاً مختلفاً حفاظاً على استمرار الهوية العربية ،، ومن يرفعون يافطة الخلافة والدولة الدينية كَحَل ، فعلينا أن نتذكر أن هذه الأمة حُكِمت لأكثر من ألف عام باسم الخلافة ، فماذا كانت النتيجة ؟؟ العديد من المفكرين يقولون أن النتيجة تخلفنا قرون عن الغرب ،، وربما هم يبالغون بذلك ، ولكن على أية حال حصل تخلف كبير ، لا سيما في زمن ما يطلق عليه البعض / خلافة عثمانية ودولة العراق وبلاد الشام الاسلامية/ بعد أن كنا متقدمين عليهم في علوم كثيرة !!!.
سؤال برسم الزمن هل يمكن معالجة ما حصل ؟؟
هل ممكن اعادة تضامن عربي وتعاون عربي بعد كل ما حصل ؟؟
الى اين تجري الامور ؟؟
•- قديماً كانت الهجرة في الأغلب من اجل الرزق وحديثاً أصبحت من اجل الأمن. وهروبا من مسلحين تدعمهم امريكا ويدفع حمد ثمن السلاح لهم لقتل السوريين
•- تنطلق الصراعات السياسية فتنطلق معها المدافع والرصاص واليوم نغمة جديدة تكبير الله اكبر وقطع الرؤوس؟؟!!، يفرّ من يستطيع ويهرب البعض من القهر ويهرب الآخرون من الجوع، والنتيجة حسب احصاءات مفوضيّة الامم المتّحدة لللاجئين: عام 1996 /23/ مليون لاجئ و /26/ مليون نازح وافريقيا لها الصدارة حيث تحتلّ وحدها 40% من المشكلة.
•- أغلب حالات اللجوء من الاطفال والنساء والمسلمين حيث يمثّل الاطفال والنساء 80% من حجم الظاهرة والمسلمين 70% من حجم الظاهرة. والكثير منهم من العرب. ؟؟؟!! والسبب دائما امريكا واسرائيل وبعض دول امة الدجاج وامة النعاج
•- هناك 28 بلداً يستضيف كلّ منها أكثر من مائة ألف لاجئ وفي مقدّمتها/ ايران- باكستان- المانيا/ اما بلدان المنشأ فهناك /23/ بلداً أفرز كلّ منها مايزيد على المائة الف في المقدّمة: /فلسطين: 3,2 مليون- افغانستان 2,7 مليون- رواندا 2,3 مليون- ليبريا مليون والان لاجئين سوريين في لبنان والاردن وتركيا.
•- انّه الهرب في الاوطان، اننا في عصر الهجرات الكبرى وهناك العديد من الاسباب (صراعات- حروب- رغبة امريكا والصهيونية السيطرة على نفط العالم والقضاء على كل من يقف في وجه مخططاتهم كما يحصل الان للدولة الوطنية السورية.
•- ففي جمهوريّات الاتّحاد السوفياتي السابق حالة تستحقّ التأمّل، حدث الانهيار عام 1991. وانفجر النزاع وظهرت حروب أهليّة في "ناجورنو كاراباخ" وفي الشيشان الذين يريدون الاستقلال وحدث الانفجار في طاجكستان وتحوّلت روسيا إلى مهجر ومعبر انتقل لها منذ عام 1989 مليونا شخص.
•- ناس بلا وطن تلك هي المأساة…. للاجئ والبلد المضيف لكن سورية كانت اكرم وافضل واحسن من كل دول الجوار اليوم التي تستضيف سوريين وتشحد عليهم لان السوريون فتحوا بيوتهم ومنازلهم وقلوبهم لكل لاجئ دخل سورية منذ 200 عام حتى الان ؟؟؟!!!.