الفلكيون يستدلون على المجرات البعيدة
مرسل: الثلاثاء إبريل 30, 2013 8:36 am
وجد الفلكيون ادلة على المجرات الاكثر بعدا التي يتم اكتشافها على الاطلاق. هذه المجرات ينظر اليها على انها ظهرت بعد 300 مليون سنة فقط من نشأة الكون. وقد امكن رؤية الضوء الصادر عنها، والذي بقي مسافرا عبر الكون لفترة 13 مليار عام، فقط لانه تشوّه في "عدسات الجاذبية gravitational lens" التي تتنتجها كتلة حني الجاذبية gravity-bending mass المتمثلة بالعنقود الاقرب للمجرات.
يوضح ريتشارد ايليز، وهو فلكي في معهد كاليفورنيا التقني يقود فريقا امميا، عدسات الجاذبية بانها "التعظيم الحاصل على الضوء القادم من مصادر بعيدة عن طريق هياكل اقرب المراقب." ويضيف: "عندما كنا ننظر من خلال عنقود اختير بعناية تمكنا من تحديد ستة مجاميع لمجرات نجمية رصدت على مسافة غير مسبوقة، توافق الزمن عندما كان عمر الكون 500 مليون سنة فقط، او اقل من 4% من عمره الحالي.
يقدر عمر الكون بـ(13.7) مليار سنة، مما يعني ان المجرات التي تم اكتشافها حديثا يبلغ بعدها (13.2) مليار سنة ضوئية. ومعروف ان السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتبلغ ستة تريلون ميل (10 ترليون كيلومتر).
وجد الفريق هذه المجرات باستعمال مرقاب كيك تو المنصوب على قمة مونا كيا في الجزيرة الكبرى في هاواي. يقول دان ستارك، احد خريجي معهد كاليفورنيا التقني، ان الضوء القادم من المجرات النجمية الستة قد تعاظم عشرين مرة بوساطة التأثير التكبيري لعناقيد المجرات الاقرب الينا.
لكن الباحثين يقرون بان عدسات الجاذبية مخادعة. ولاسناد قضيتهم فانهم يشيرون الى مجرات موغلة في القدم تبدو اقرب ولكنها تحتوي فعلا على نجوم قديمة. يقول ستارك: "لابد ان نشاطا مبكرا قد حدث بشكل ملحوظ لانتاج هذه النجوم القديمة، وهو على الارجح في المجرات النجمية التي رايناها". ويضيف بانه في عام 2004 ادعى فريق آخر اكتشاف مجرة تبعد عنا بمقدار 13.23 مليار سنة ضوئية "لكن اعادة فحص هذه الاجرام عن طريق آخرين اثبت ان ذلك مشكوك فيه".
توفر المجرات لمحة عن العهد الذي اعقب تشكل اول النجوم بفترة قصيرة. بعد الانفجار العظيم Big Bang لم تكن هناك نجوم. في النهاية، احرقت النجوم اليافعة والحارة "الضباب" الكثيف بصورة مؤثرة، مما ادى الى نهاية ما يسمى في علم الكونيات "العصور المظلمة Dark Ages".
يقول ستارك: "ان حقيقة اننا ما دمنا نجد الكثير من المجرات في منطقة بحثنا الصغيرة، فان ذلك يعني انها موجودة باعدادة هائلة حقا. نحن نقدّر ان مجموع الاشعاع الخارج من هذه التجمعات قد يكون كافيا لتقسيم ذرات الهيدروجين (التأين) في الفضاء في ذلك الوقت، وهو ما ادى الى انهاء العصور المظلمة."
يوضح ريتشارد ايليز، وهو فلكي في معهد كاليفورنيا التقني يقود فريقا امميا، عدسات الجاذبية بانها "التعظيم الحاصل على الضوء القادم من مصادر بعيدة عن طريق هياكل اقرب المراقب." ويضيف: "عندما كنا ننظر من خلال عنقود اختير بعناية تمكنا من تحديد ستة مجاميع لمجرات نجمية رصدت على مسافة غير مسبوقة، توافق الزمن عندما كان عمر الكون 500 مليون سنة فقط، او اقل من 4% من عمره الحالي.
يقدر عمر الكون بـ(13.7) مليار سنة، مما يعني ان المجرات التي تم اكتشافها حديثا يبلغ بعدها (13.2) مليار سنة ضوئية. ومعروف ان السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتبلغ ستة تريلون ميل (10 ترليون كيلومتر).
وجد الفريق هذه المجرات باستعمال مرقاب كيك تو المنصوب على قمة مونا كيا في الجزيرة الكبرى في هاواي. يقول دان ستارك، احد خريجي معهد كاليفورنيا التقني، ان الضوء القادم من المجرات النجمية الستة قد تعاظم عشرين مرة بوساطة التأثير التكبيري لعناقيد المجرات الاقرب الينا.
لكن الباحثين يقرون بان عدسات الجاذبية مخادعة. ولاسناد قضيتهم فانهم يشيرون الى مجرات موغلة في القدم تبدو اقرب ولكنها تحتوي فعلا على نجوم قديمة. يقول ستارك: "لابد ان نشاطا مبكرا قد حدث بشكل ملحوظ لانتاج هذه النجوم القديمة، وهو على الارجح في المجرات النجمية التي رايناها". ويضيف بانه في عام 2004 ادعى فريق آخر اكتشاف مجرة تبعد عنا بمقدار 13.23 مليار سنة ضوئية "لكن اعادة فحص هذه الاجرام عن طريق آخرين اثبت ان ذلك مشكوك فيه".
توفر المجرات لمحة عن العهد الذي اعقب تشكل اول النجوم بفترة قصيرة. بعد الانفجار العظيم Big Bang لم تكن هناك نجوم. في النهاية، احرقت النجوم اليافعة والحارة "الضباب" الكثيف بصورة مؤثرة، مما ادى الى نهاية ما يسمى في علم الكونيات "العصور المظلمة Dark Ages".
يقول ستارك: "ان حقيقة اننا ما دمنا نجد الكثير من المجرات في منطقة بحثنا الصغيرة، فان ذلك يعني انها موجودة باعدادة هائلة حقا. نحن نقدّر ان مجموع الاشعاع الخارج من هذه التجمعات قد يكون كافيا لتقسيم ذرات الهيدروجين (التأين) في الفضاء في ذلك الوقت، وهو ما ادى الى انهاء العصور المظلمة."