أفغانستان
مرسل: الثلاثاء إبريل 30, 2013 3:20 pm
Abdo00o 29/03/2011 10:16:25 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام السِجل المعدّل
جمهورية أفغانستان الإسلامية وهي جمهورية إسلامية مقفلة تقع في جنوب-آسيا الوسطى[1]. وقد كانت تصنف بالسابق بأنها ضمن نطاق جنوب آسيا[2][3]، وآسيا الوسطى[4][5]، وأحيانا غرب آسيا (أو منطقة الشرق الأوسط)[6]. وتجاورها من البلدان: إيران غربا، طاجكستان, أوزبكستان، تركمانستان من الشمال، الصين في أقصى شرق البلاد وباكستان جنوبا وشرقا.
وتعني كلمة أفغانستان بأرض الأفغان[7]، وتعتبر إحدى نقاط الاتصال القديمة لطريق الحرير والهجرات البشرية السابقة. وتلك الدولة ذات موقع جيوسترتيجي، تربط شرق وغرب وجنوب ووسط آسيا[8]، وهي موطن لكثير من الأمم القديمة والحديثة خلال العصور المتتالية. وكانت المنطقة هدفا لكثير من الشعوب الغازية والفاتحين منذ القدم، منذ عهد المقدونيون القدماء (en) تحت حكم إسكندر الأكبر، ومرورا بالفتح الإسلامي وحكم المغول وغيرهم. وقد عملت أفغانستان كمنبع للعديد من الممالك، مثل مملكة باكتريا الإغريقية (en) والكوشانيون (en) والهياطلة (en) السامانيون والغزنويون التيموريون، وممالك أخرى ظهرت في أفغانستان فشكلت دول عظمى هيمنت على جيرانها من الممالك الأخرى[9].
منذ القرن ال18 مع ظهور قبائل البشتون بدأ التاريخ السياسي الحديث لأفغانستان عندما أسس أحمد شاه الدراني سلالة الهوتاكي (en) سنة 1709 حكمها في قندهار، مكونا مملكة دراني (en) سنة 1747- آخر الممالك الأفغانية[10]، والأم الشرعية لأفغانستان الحديثة[11][12][13]. فانتقلت العاصمة سنة 1776 من قندهار إلى كابول، وقد تنازلت عن معظم أراضيها للممالك المجاورة. وفي أواخر القرن ال19 أضحت أفغانستان دولة حاجزة في لعبة الأمم (en) ما بين امبراطوريتي الروسية والبريطانية[14]. ففي تاريخ 19 أغسطس 1919 بعيد الحرب الإنجليزية الأفغانية الثالثة (en) استعاد البلد الاستقلالية في سياسته الخارجية من المملكة المتحدة.
مع أواخر سبعينات القرن الماضي عاشت أفغانستان تجربة مريرة من الحرب الأهلية الأفغانية تخللها احتلال اجنبي عام 1979 تمثل في الغزو السوفييتي تلتها عملية الحرية المطلقة (en) التي قادتها الولايات المتحدة لطرد حكومة طالبان. ففي ديسمبر 2001 فوض مجلس الأمن لإنشاء قوة إيساف (en) للمحافظة على الأمن ومساعدة إدارة قرضاي (en).
المعن افغانستان..الدولة الاسلامية التي حاربت اعداء الاسلام ولها تاريخ مشرف
والى الان وهي تحارب اعداء الاسلام امريكا واوروبا
أفغانستان هي دولة آسيوية في وسط آسيا وتعد من دول الشرق الأوسط[بحاجة لمصدر] ، البلدان المجاورة: إيران غربا، طاجكستان, أوزبكستان، تركمانستان من الشمال، الصين في أقصى شرق البلاد و باكستان جنوبا وشرقا.ومن أهم من انجبتهم بلادالافغان الامام ابوحنيفة النعمان وهوافغاني وكذلك الامام جمال الدين الأفغاني والقائدمحمودالغزنوي والقائدبابر
التاريخ
لأفغانستان تاريخ طويل من الحروب الداخلية (الأهلية) والخارجية ، منها حربان مع المملكة المتحدة في القرن التاسع عشر (1800-1899)، واجتياح من قبل الإتحاد السوفييتي عام 1979 (الحرب السوفيتية في أفغانستان)أفغانستان السبب الرئيسي في تفكيك الاتحاد السوفيتي. ومنذ رحيل السوفييت عام 1989، دارت رحى العديد من الحروب الداخلية في البلاد.لم تکن الحروب الداخلیة بمعناهاالاصلی بل کان هناک تدخلاً واضحاً من قبل باکستان الجارة الجنوبیة لأفغانستان.
في 24 نيسان إبريل 1992، تم توقيع اتفاق عرف بإسم إتفاق بيشاور من قبل أحزاب الإتحاد الإسلامي لمجاهدي أفغانستان السبعة وحزب الوحدة الشيعي والحركة الإسلامية محسني، فتم الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة لمدة شهرين وعلى رأسها صبغة الله مجددي ، ثم يتبعه ولمدة أربعة أشهر برهان الدين رباني. ولكن الحزب الإسلامي بقيادة حكمتيار والذی کان موالیاً ل باکستان رفض الاتفاقية بالرغم من أنه من الموقعين عليها. فهاجم كابل وانهارت الاتفاقية ، وبقي رباني في رئاسة الدولة.
عادت الأحزاب المتناحرة لتجتمع في 7 مارس 1993 في إسلام أباد في باكستان بعد حرب ضروس ومعارك طاحنة في كابل، وتم توقيع اتفاقية عرفت بإتفاقية إسلام أباد، وشاركت فيها السعودية وباكستان، ونصت الاتفاقية على أن لرباني رئاسة الدولة لمدة 18 شهرا، وقلب الدين حكمت يار يتولى رئاسة الوزراء، وأن يتم إيقاف إطلاق النار. ولكن الاتفاقية لم تنفذ بسبب اندلاع القتال من جديد بين رباني وحكمتيار بسبب الاتهامات المتبادلة بين الحزب الإسلامي والجمعية.
في الأول من يناير عام 1994 تعرض برهان الدين رباني لمحاولة انقلاب بيد تحالف بين حكمتيار وعبد الرشيد دوستم وصبغة الله مجددي وحزب الوحدة الشيعي، ولكن الانقلاب فشل، من قبل أحمدشاه مسعودالقائد المعروف وتم تجديد فترة حكم رباني لعام آخر في يوليو 1994. وفي نوفمبر 1994 بدأت طالبان بالظهور، وخلال عامين سيطرت على معظم مناطق أفغانستان ودخلت كابول عام 1996 وأعلنت نفسها الحاكمة للبلاد بإزاحة رباني وحكمتيار الذي وقع مع رباني اتفاقية عام 1996 أيضا تقضي بالعمل المشترك وإقتسام السلطة.واستمرت سيطرة طالبان حتى بدأت القوات الأمريكية بضرب قوات طالبان في 7 أكتوبر 2001 وذلك بسبب هجمات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالميين ...
جغرافيا
جغرافية أفغانستان عبارة بمجملها عن جبال ، وهناك بضع وديان منفصلة هنا وهناك .وتصل ارتفاعات الجبال إلى حوالي 20,000 قدم.
مدن رئيسية
كابولكابل (العاصمة)
قندهار
هرات
بلخ
هرات
باميان
كندز
(ننکرهار)
لأفغانستان مجموعة من البيئات الطبيعية ، منها الجبلية ، الصحراوية ، والسهول ،والوديان الخصبة ، وللبلاد ثلاث مناطق رئيسية .
السهول الشمالية
الجبال الوسطى ، وتشكل حوالي ثلثي مساحة البلاد .
المناطق المنخفضة الجنوبية ، التي تتكون بشكل رئيسي من مناطق صحراوية وشبه صحراوية
السكان
يتكون سكان أفغانستان من عدّة مجموعات عرقية هي:
البشتون ، حوالي 40%
الطاجيك ، حوالي 37%
الهزارة ، حوالي 9%
الأوزبك ،حوالي7,5%
التركمن ،حوالي2%
* مجموعات أخرى ، 4,5%
اللغة
يتحدث الأفغان عدّة لغات بالتوزيع الآتي :
فارسي(دری) 50% لغه كل المناطق في أفغانستان, والأغلب من المناطق المركزية و المناطق الشمالية والغربية وتعتبر لغة الوحدة الوطنية
بشتو 35% وتعتبر اللغة الثانية الرسمية بعد لغة الفارسي
اللغة الأوزبكية ويمثلون 8% من الشعب.
اللغة العربية وهم قلة يعيشون في مدينة مزار شريف
الدين
يعتنق معظم السكان الديانة الإسلامية، ويشكل السنة حوالي 74-80% من السكان،5% من الشيعة، بالإضافة إلى وجود أقليات دينية أخرى مثل السيخ والهندوس و كان يوجد تواجد اقليةیهودیة قبل الحروب الأهلية الأفغانية في سبعينيات القرن الماضي .
الاقتصاد
معظم سكان أفغانستان من المزارعين، ولكن فقط 12% من الأرض صالحة للزراعة، والمنتوجات الزراعية تشمل الحنطة ، البندق والفواكه التي تنمو وبشكل رئيسي في وديان الأنهار، الشياه والماعز والدجاج هي الدواب المرباة عادة.
الثروة المعدنية وصناعة البسط هي الصناعات الشائعة.
الصناعة
الصناعة غير متطورة ، النسيج والصناعات الحرفية كتشكيل المعادن, دبغ الجلود, الحلي, المجوهرات وصناعة البسط هي الصناعات الشائعة.
منقول
http://ar.wikipedia.org/wiki/أفغانسوقد استقلت أفغانستان عن بريطانيا في 19/8/1919، وانضمت لمنظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969، وفيما يلي بعض المعلومات الأساسية عن أفغانستان:-
الموقع الجغرافي:
تقع أفغانستان ذلك البلد القاحل الكثير الجبال في قلب آسيا الوسطى، شمال غرب باكستان، شرق إيران، وتخترقها من الشرق إلى الغرب سلسلة جبال هندو كوش التي يصل ارتفاعها إلى 8400 متر.
الحدود:
وتمتد الحدود الدولية لأفغانستان لمسافة 5769 كم، منها طاجستنان 1206كم، تركمنستان 744كم، أوزبكستان 137كم في الشمال، ومع الصين لمسافة 71 كم في الشرق، ومع باكستان لمسافة 2466 كم في الشرق والجنوب، ومع إيران لمسافة 849كم في الغرب.
أهم المدن:
مزار شريف في الشمال، هيرات في الغرب، قندهار في الجنوب، جلال آباد في الشرق.
شكل العلم :
يتكون العلم من ثلاثة ألوان هي الأسود والأحمر والأخضر، ويحمل العلم درع النبالة الأفغاني الذي يتكون من سنبلتين مستديرتين أعلاهما ترس تتوسطه نجمة حمراء يرفعهما القرآن الكريم.
التقويم:
هجري شمسي، يبدأ عامه في 21/ مارس وينتهي في 20/ مارس العام التالي.
العاصمة:
كابول (ويعيش بها حوالي مليون نسمة).
اللغة:
الباشتو والداري (لهجة فارسية) تمثلان اللغتين الرسميتين علاوة على ثلاثين لغة ولهجة أخرى غير رسمية. اللغة: البشتو 35%، الفارسية الأفغانية (داري)50% التركمانية11%، إضافة إلى 30 لغة محلية أخرى.
الدين:
يمثل الإسلام الديانة الرسمية (84 % سنة – أحناف - ، و15 % شيعة – إمامية وإسماعيلية -، الباقي 1% أقليات من الهندوس والسيخ واليهود)، وكانت أفغانستان مركزا كبيرا للديانة البوذية حتى الفتح الإسلامي.
العملة:
أفغاني
القوى العاملة:
8 ملايين عامل حسب تقديرات عام 1997.
نسبة البطالة:
8% حسب تقديرات عام 1995.
التقسيم الإداري:
31 ولايـة.
المساحة الإجمالية:
652 ألف كيلومتر مربع.
نسبة الأراضي الصالحة للزراعة:
12% حسب تقديرات عام 1993 م .
المناخ:
جاف إلى شبه جاف، بارد شتاءً، حار صيفاً، وتصنف أفغانستان ضمن البلاد المغلقة التي لا تطل على مساحات مائية.
الموارد الطبيعية:
الغاز الطبيعي والنفط والفحم والنحاس،الكروميت ، التلك، الكبريت، الرصاص ، الزنك، خام الحديد، الملح، الأحجار الكريمة.
السكان:
25 مليونا و869 نسمة حسب تعداد عام 1999، وتضم 19 مجموعة إثنية أهمها البشتون (حوالي 40 % ) والطاجيك (25 % ) والهزارة (8 % ) والاوزبك (6 % ).
نسبة النمو السكاني:
3.54% حسب تقديرات عام 2000.
نسبة المواليد في الألف:
41.82% حسب تقديرات عام 2000.
نسبة الوفيات في الألف:
18.01% حسب تقديرات عام 2000.
نسبة وفيات الأطفال في الألف:
149.28% حسب تقديرات عام 2000.
نسبة التعليم:
31.5%
التاريخ:
ظلت أفغانستان تحت حكم أسرة البشتون من 1747 حتى 1973 تاريخ الإطاحة بآخر ممثليها الملك ظاهر شاه المنفي في روما حاليا، وشهدت في أبريل 1978 انقلابا عسكريا مواليا للاتحاد السوفيتي جاء بالشيوعيين إلى السلطة، وغزا الجيش الأحمر البلاد في ديسمبر 1979 ولم ينسحب منها إلا تحت ضربات المجاهدين في فبراير 1989.
وتابعت حكومة المنفى التي اتخذت من باكستان مقرا لها مقاومة سلطات كابول، وفي 16 أبريل 1992 أطيح بنظام نجيب الله الذي نصبه السوفيت على رأس الحزب منذ مايو 1986، وانطلقت منذ ذلك التاريخ الحرب الأهلية بين أبرز أجنحة المقاومة.
وفي 27 سبتمبر 1996استولى " طلبة الشريعة (طالبان) " المسلحون تسليحا جيدا والذين تلقى أغلبهم تدريبا في باكستان والمدعومون بشكل غير مباشر من الولايات المتحدة الحريصة على مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة على كابول، وأصبحوا بعد خمس سنوات يسيطرون على 95 % من التراب الأفغاني.
وفي 9 سبتمبر2001 تعرض القائد الطاجيكي"أحمد شاه مسعود" الذي أصبح زعيما للمعارضة الأفغانية إلى اعتداء انتحاري بكاميرا مفخخة، وأكدت المعارضة الأفغانية في دوشنبي مقتله في 15 /9/2001.
المؤسسات:
إثر قلب نظام الرئيس برهان الدين رباني في 27 سبتمبر1996 الذي انتخب في ديسمبر1992، أقام طالبان حكومة يسيرها الملا محمد عمر زعيم الميليشيا الأصولية.
وقد أمر في 26 فبراير2001 بتدمير كل التماثيل وضمنها تلك التي سبقت العهد الإسلامي وهو ما أثار احتجاجا دوليا واسعا.
الاقتصاد:
أفغانستان حاليا على شفا كارثة إنسانية بسبب الحرب والمجاعة التي تتهدد مليون شخص، ويقطن أكثر من نصف مليون شخص المخيمات، ويعيش البلد أساسا على المساعدة الاقتصادية والإنسانية للأمم المتحدة.
وتعتبر أفغانستان في حالة حرب أهلية، حيث تسيطر حركة طالبان على حوالي 90% من الأراضي، ورأس الدولة المعترف به لدى الأمم المتحدة هو برهان الدين رباني، لكن الملا محمد عمر مجاهد، الزعيم الروحي لحركة طالبان، وتتنازع على السلطة قيادات عديدة أبرزها الرئيس برهان الدين رباني.
ولا يوجد جيش نظامي حالياً، فقد انضمت وحدات القوات الجوية والبرية والحرس الوطني إلى العديد من الأطراف المتحاربة، وقد دخلت أفغانستان في 5 نزاعات إقليمية مع باكستان بسبب الحدود والنزعات العرقية بلغت خسائرها حوالي 2000 قتيل، خلال السنوات 1947 – 1963م، 1961م، 1973 – 1978م، 1978 – 1986 م.
ت
جمهورية أفغانستان الإسلامية وهي جمهورية إسلامية مقفلة تقع في جنوب-آسيا الوسطى[1]. وقد كانت تصنف بالسابق بأنها ضمن نطاق جنوب آسيا[2][3]، وآسيا الوسطى[4][5]، وأحيانا غرب آسيا (أو منطقة الشرق الأوسط)[6]. وتجاورها من البلدان: إيران غربا، طاجكستان, أوزبكستان، تركمانستان من الشمال، الصين في أقصى شرق البلاد وباكستان جنوبا وشرقا.
وتعني كلمة أفغانستان بأرض الأفغان[7]، وتعتبر إحدى نقاط الاتصال القديمة لطريق الحرير والهجرات البشرية السابقة. وتلك الدولة ذات موقع جيوسترتيجي، تربط شرق وغرب وجنوب ووسط آسيا[8]، وهي موطن لكثير من الأمم القديمة والحديثة خلال العصور المتتالية. وكانت المنطقة هدفا لكثير من الشعوب الغازية والفاتحين منذ القدم، منذ عهد المقدونيون القدماء (en) تحت حكم إسكندر الأكبر، ومرورا بالفتح الإسلامي وحكم المغول وغيرهم. وقد عملت أفغانستان كمنبع للعديد من الممالك، مثل مملكة باكتريا الإغريقية (en) والكوشانيون (en) والهياطلة (en) السامانيون والغزنويون التيموريون، وممالك أخرى ظهرت في أفغانستان فشكلت دول عظمى هيمنت على جيرانها من الممالك الأخرى[9].
منذ القرن ال18 مع ظهور قبائل البشتون بدأ التاريخ السياسي الحديث لأفغانستان عندما أسس أحمد شاه الدراني سلالة الهوتاكي (en) سنة 1709 حكمها في قندهار، مكونا مملكة دراني (en) سنة 1747- آخر الممالك الأفغانية[10]، والأم الشرعية لأفغانستان الحديثة[11][12][13]. فانتقلت العاصمة سنة 1776 من قندهار إلى كابول، وقد تنازلت عن معظم أراضيها للممالك المجاورة. وفي أواخر القرن ال19 أضحت أفغانستان دولة حاجزة في لعبة الأمم (en) ما بين امبراطوريتي الروسية والبريطانية[14]. ففي تاريخ 19 أغسطس 1919 بعيد الحرب الإنجليزية الأفغانية الثالثة (en) استعاد البلد الاستقلالية في سياسته الخارجية من المملكة المتحدة.
مع أواخر سبعينات القرن الماضي عاشت أفغانستان تجربة مريرة من الحرب الأهلية الأفغانية تخللها احتلال اجنبي عام 1979 تمثل في الغزو السوفييتي تلتها عملية الحرية المطلقة (en) التي قادتها الولايات المتحدة لطرد حكومة طالبان. ففي ديسمبر 2001 فوض مجلس الأمن لإنشاء قوة إيساف (en) للمحافظة على الأمن ومساعدة إدارة قرضاي (en).
المعن افغانستان..الدولة الاسلامية التي حاربت اعداء الاسلام ولها تاريخ مشرف
والى الان وهي تحارب اعداء الاسلام امريكا واوروبا
أفغانستان هي دولة آسيوية في وسط آسيا وتعد من دول الشرق الأوسط[بحاجة لمصدر] ، البلدان المجاورة: إيران غربا، طاجكستان, أوزبكستان، تركمانستان من الشمال، الصين في أقصى شرق البلاد و باكستان جنوبا وشرقا.ومن أهم من انجبتهم بلادالافغان الامام ابوحنيفة النعمان وهوافغاني وكذلك الامام جمال الدين الأفغاني والقائدمحمودالغزنوي والقائدبابر
التاريخ
لأفغانستان تاريخ طويل من الحروب الداخلية (الأهلية) والخارجية ، منها حربان مع المملكة المتحدة في القرن التاسع عشر (1800-1899)، واجتياح من قبل الإتحاد السوفييتي عام 1979 (الحرب السوفيتية في أفغانستان)أفغانستان السبب الرئيسي في تفكيك الاتحاد السوفيتي. ومنذ رحيل السوفييت عام 1989، دارت رحى العديد من الحروب الداخلية في البلاد.لم تکن الحروب الداخلیة بمعناهاالاصلی بل کان هناک تدخلاً واضحاً من قبل باکستان الجارة الجنوبیة لأفغانستان.
في 24 نيسان إبريل 1992، تم توقيع اتفاق عرف بإسم إتفاق بيشاور من قبل أحزاب الإتحاد الإسلامي لمجاهدي أفغانستان السبعة وحزب الوحدة الشيعي والحركة الإسلامية محسني، فتم الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة لمدة شهرين وعلى رأسها صبغة الله مجددي ، ثم يتبعه ولمدة أربعة أشهر برهان الدين رباني. ولكن الحزب الإسلامي بقيادة حكمتيار والذی کان موالیاً ل باکستان رفض الاتفاقية بالرغم من أنه من الموقعين عليها. فهاجم كابل وانهارت الاتفاقية ، وبقي رباني في رئاسة الدولة.
عادت الأحزاب المتناحرة لتجتمع في 7 مارس 1993 في إسلام أباد في باكستان بعد حرب ضروس ومعارك طاحنة في كابل، وتم توقيع اتفاقية عرفت بإتفاقية إسلام أباد، وشاركت فيها السعودية وباكستان، ونصت الاتفاقية على أن لرباني رئاسة الدولة لمدة 18 شهرا، وقلب الدين حكمت يار يتولى رئاسة الوزراء، وأن يتم إيقاف إطلاق النار. ولكن الاتفاقية لم تنفذ بسبب اندلاع القتال من جديد بين رباني وحكمتيار بسبب الاتهامات المتبادلة بين الحزب الإسلامي والجمعية.
في الأول من يناير عام 1994 تعرض برهان الدين رباني لمحاولة انقلاب بيد تحالف بين حكمتيار وعبد الرشيد دوستم وصبغة الله مجددي وحزب الوحدة الشيعي، ولكن الانقلاب فشل، من قبل أحمدشاه مسعودالقائد المعروف وتم تجديد فترة حكم رباني لعام آخر في يوليو 1994. وفي نوفمبر 1994 بدأت طالبان بالظهور، وخلال عامين سيطرت على معظم مناطق أفغانستان ودخلت كابول عام 1996 وأعلنت نفسها الحاكمة للبلاد بإزاحة رباني وحكمتيار الذي وقع مع رباني اتفاقية عام 1996 أيضا تقضي بالعمل المشترك وإقتسام السلطة.واستمرت سيطرة طالبان حتى بدأت القوات الأمريكية بضرب قوات طالبان في 7 أكتوبر 2001 وذلك بسبب هجمات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالميين ...
جغرافيا
جغرافية أفغانستان عبارة بمجملها عن جبال ، وهناك بضع وديان منفصلة هنا وهناك .وتصل ارتفاعات الجبال إلى حوالي 20,000 قدم.
مدن رئيسية
كابولكابل (العاصمة)
قندهار
هرات
بلخ
هرات
باميان
كندز
(ننکرهار)
لأفغانستان مجموعة من البيئات الطبيعية ، منها الجبلية ، الصحراوية ، والسهول ،والوديان الخصبة ، وللبلاد ثلاث مناطق رئيسية .
السهول الشمالية
الجبال الوسطى ، وتشكل حوالي ثلثي مساحة البلاد .
المناطق المنخفضة الجنوبية ، التي تتكون بشكل رئيسي من مناطق صحراوية وشبه صحراوية
السكان
يتكون سكان أفغانستان من عدّة مجموعات عرقية هي:
البشتون ، حوالي 40%
الطاجيك ، حوالي 37%
الهزارة ، حوالي 9%
الأوزبك ،حوالي7,5%
التركمن ،حوالي2%
* مجموعات أخرى ، 4,5%
اللغة
يتحدث الأفغان عدّة لغات بالتوزيع الآتي :
فارسي(دری) 50% لغه كل المناطق في أفغانستان, والأغلب من المناطق المركزية و المناطق الشمالية والغربية وتعتبر لغة الوحدة الوطنية
بشتو 35% وتعتبر اللغة الثانية الرسمية بعد لغة الفارسي
اللغة الأوزبكية ويمثلون 8% من الشعب.
اللغة العربية وهم قلة يعيشون في مدينة مزار شريف
الدين
يعتنق معظم السكان الديانة الإسلامية، ويشكل السنة حوالي 74-80% من السكان،5% من الشيعة، بالإضافة إلى وجود أقليات دينية أخرى مثل السيخ والهندوس و كان يوجد تواجد اقليةیهودیة قبل الحروب الأهلية الأفغانية في سبعينيات القرن الماضي .
الاقتصاد
معظم سكان أفغانستان من المزارعين، ولكن فقط 12% من الأرض صالحة للزراعة، والمنتوجات الزراعية تشمل الحنطة ، البندق والفواكه التي تنمو وبشكل رئيسي في وديان الأنهار، الشياه والماعز والدجاج هي الدواب المرباة عادة.
الثروة المعدنية وصناعة البسط هي الصناعات الشائعة.
الصناعة
الصناعة غير متطورة ، النسيج والصناعات الحرفية كتشكيل المعادن, دبغ الجلود, الحلي, المجوهرات وصناعة البسط هي الصناعات الشائعة.
منقول
http://ar.wikipedia.org/wiki/أفغانسوقد استقلت أفغانستان عن بريطانيا في 19/8/1919، وانضمت لمنظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969، وفيما يلي بعض المعلومات الأساسية عن أفغانستان:-
الموقع الجغرافي:
تقع أفغانستان ذلك البلد القاحل الكثير الجبال في قلب آسيا الوسطى، شمال غرب باكستان، شرق إيران، وتخترقها من الشرق إلى الغرب سلسلة جبال هندو كوش التي يصل ارتفاعها إلى 8400 متر.
الحدود:
وتمتد الحدود الدولية لأفغانستان لمسافة 5769 كم، منها طاجستنان 1206كم، تركمنستان 744كم، أوزبكستان 137كم في الشمال، ومع الصين لمسافة 71 كم في الشرق، ومع باكستان لمسافة 2466 كم في الشرق والجنوب، ومع إيران لمسافة 849كم في الغرب.
أهم المدن:
مزار شريف في الشمال، هيرات في الغرب، قندهار في الجنوب، جلال آباد في الشرق.
شكل العلم :
يتكون العلم من ثلاثة ألوان هي الأسود والأحمر والأخضر، ويحمل العلم درع النبالة الأفغاني الذي يتكون من سنبلتين مستديرتين أعلاهما ترس تتوسطه نجمة حمراء يرفعهما القرآن الكريم.
التقويم:
هجري شمسي، يبدأ عامه في 21/ مارس وينتهي في 20/ مارس العام التالي.
العاصمة:
كابول (ويعيش بها حوالي مليون نسمة).
اللغة:
الباشتو والداري (لهجة فارسية) تمثلان اللغتين الرسميتين علاوة على ثلاثين لغة ولهجة أخرى غير رسمية. اللغة: البشتو 35%، الفارسية الأفغانية (داري)50% التركمانية11%، إضافة إلى 30 لغة محلية أخرى.
الدين:
يمثل الإسلام الديانة الرسمية (84 % سنة – أحناف - ، و15 % شيعة – إمامية وإسماعيلية -، الباقي 1% أقليات من الهندوس والسيخ واليهود)، وكانت أفغانستان مركزا كبيرا للديانة البوذية حتى الفتح الإسلامي.
العملة:
أفغاني
القوى العاملة:
8 ملايين عامل حسب تقديرات عام 1997.
نسبة البطالة:
8% حسب تقديرات عام 1995.
التقسيم الإداري:
31 ولايـة.
المساحة الإجمالية:
652 ألف كيلومتر مربع.
نسبة الأراضي الصالحة للزراعة:
12% حسب تقديرات عام 1993 م .
المناخ:
جاف إلى شبه جاف، بارد شتاءً، حار صيفاً، وتصنف أفغانستان ضمن البلاد المغلقة التي لا تطل على مساحات مائية.
الموارد الطبيعية:
الغاز الطبيعي والنفط والفحم والنحاس،الكروميت ، التلك، الكبريت، الرصاص ، الزنك، خام الحديد، الملح، الأحجار الكريمة.
السكان:
25 مليونا و869 نسمة حسب تعداد عام 1999، وتضم 19 مجموعة إثنية أهمها البشتون (حوالي 40 % ) والطاجيك (25 % ) والهزارة (8 % ) والاوزبك (6 % ).
نسبة النمو السكاني:
3.54% حسب تقديرات عام 2000.
نسبة المواليد في الألف:
41.82% حسب تقديرات عام 2000.
نسبة الوفيات في الألف:
18.01% حسب تقديرات عام 2000.
نسبة وفيات الأطفال في الألف:
149.28% حسب تقديرات عام 2000.
نسبة التعليم:
31.5%
التاريخ:
ظلت أفغانستان تحت حكم أسرة البشتون من 1747 حتى 1973 تاريخ الإطاحة بآخر ممثليها الملك ظاهر شاه المنفي في روما حاليا، وشهدت في أبريل 1978 انقلابا عسكريا مواليا للاتحاد السوفيتي جاء بالشيوعيين إلى السلطة، وغزا الجيش الأحمر البلاد في ديسمبر 1979 ولم ينسحب منها إلا تحت ضربات المجاهدين في فبراير 1989.
وتابعت حكومة المنفى التي اتخذت من باكستان مقرا لها مقاومة سلطات كابول، وفي 16 أبريل 1992 أطيح بنظام نجيب الله الذي نصبه السوفيت على رأس الحزب منذ مايو 1986، وانطلقت منذ ذلك التاريخ الحرب الأهلية بين أبرز أجنحة المقاومة.
وفي 27 سبتمبر 1996استولى " طلبة الشريعة (طالبان) " المسلحون تسليحا جيدا والذين تلقى أغلبهم تدريبا في باكستان والمدعومون بشكل غير مباشر من الولايات المتحدة الحريصة على مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة على كابول، وأصبحوا بعد خمس سنوات يسيطرون على 95 % من التراب الأفغاني.
وفي 9 سبتمبر2001 تعرض القائد الطاجيكي"أحمد شاه مسعود" الذي أصبح زعيما للمعارضة الأفغانية إلى اعتداء انتحاري بكاميرا مفخخة، وأكدت المعارضة الأفغانية في دوشنبي مقتله في 15 /9/2001.
المؤسسات:
إثر قلب نظام الرئيس برهان الدين رباني في 27 سبتمبر1996 الذي انتخب في ديسمبر1992، أقام طالبان حكومة يسيرها الملا محمد عمر زعيم الميليشيا الأصولية.
وقد أمر في 26 فبراير2001 بتدمير كل التماثيل وضمنها تلك التي سبقت العهد الإسلامي وهو ما أثار احتجاجا دوليا واسعا.
الاقتصاد:
أفغانستان حاليا على شفا كارثة إنسانية بسبب الحرب والمجاعة التي تتهدد مليون شخص، ويقطن أكثر من نصف مليون شخص المخيمات، ويعيش البلد أساسا على المساعدة الاقتصادية والإنسانية للأمم المتحدة.
وتعتبر أفغانستان في حالة حرب أهلية، حيث تسيطر حركة طالبان على حوالي 90% من الأراضي، ورأس الدولة المعترف به لدى الأمم المتحدة هو برهان الدين رباني، لكن الملا محمد عمر مجاهد، الزعيم الروحي لحركة طالبان، وتتنازع على السلطة قيادات عديدة أبرزها الرئيس برهان الدين رباني.
ولا يوجد جيش نظامي حالياً، فقد انضمت وحدات القوات الجوية والبرية والحرس الوطني إلى العديد من الأطراف المتحاربة، وقد دخلت أفغانستان في 5 نزاعات إقليمية مع باكستان بسبب الحدود والنزعات العرقية بلغت خسائرها حوالي 2000 قتيل، خلال السنوات 1947 – 1963م، 1961م، 1973 – 1978م، 1978 – 1986 م.
ت