هتلر و الماسونية
مرسل: الثلاثاء إبريل 30, 2013 6:00 pm
كانت الماسونية قبل بعثت الرسول صلى الله عليه وسلم تتخذ من المدينة المنورة مركز لها فتنبه الرسول صلى الله عليه وسلم وأخرجهم منها وكان ذلك بسبب غدرهم وكيدهم ونفاقهم ونقضهم للعهد والميثاق . وهذا بعد أن تبوءوا مكانة عالية في المجتمع المسيحي والعربي بعد موسى عليه السلام بحجة أنهم أهل كتاب وخبرة وتكريم الله لهم إذ كرمهم الله فجعلهم من أتباع موسى عليه السلام وجعل لهم مكارم ومكرمات فحتفضوا بها وجهدوا أنفسهم لتكون تلك المكارم لهم عبر التأريخ والعصور دون غيرهم وكانوا أسياد العالم كله في العلم والمعرفة والقدرة والمال .
جاء الإسلام فأبطل عليهم زعمهم ودحضهم فباءو بفشل وخسران .
2_ انتقلت الماسونية إلى المجتمع المسيحي وتركت العرب للإسلام كي تبيع بضاعتها هناك في المجتمع المسيحي ذلك المجتمع الذي كانت تزدريه مبرره ذلك الازدراء بكيد عظيم مفاده أنهم أقل شأن من اليهود بل هم والبهائم سواء وأن اليهود هم شعب الله المختار مبررين لأنفسهم قتل عيسى عليه السلام .
2_ كانت البداية مع الألمان وعندما تنبه رجل أسمه هتلر لكيدهم ومكرهم بعد أن تيقن أنما يعدون ألمانيا كي تكون مطية فننفض الألمان وعندما أدركت الماسونية هذا الفعل من الألمان اتجهت لبؤرتها التي أعدتها لنفسها تحسبا لهذا الموقف المتوقع من الألمان حيث كانت أعدت الهجرة إلى أمركا وصخرة كل شيء تملكه لكسب الأرض والمال . فما أن أنتفض الألمان بعد إدراكهم أن الماسونية كانت تخدعهم و توزع مهامها بين روسيا البلشفية وبريطانيا الملكية وأمركا الأرض الموعودة للماسونية . عندها أدرك هتلر مدى خطر الماسونية على الألمان لكن كان متأخر بسبب أعداد الماسونية إعداد مدروس وتوقع ملموس جعل الألمان بين أمرين فأما أن يبقوا أمام تقدم غيرهم أو أنهم يستغلوا تفوقهم فيفطرون بغيرهم قبل أن يتعشوا بالألمان ولكن كان الوقت متأخر عن كسب الألمان للحرب حيث هناك ماسونية بلشفية وملكية بريطانية وماسونية أمريكية . قامت الحرب فخسروا الألمان .
بعد ذلك توزعت قوى الماسونية بين روسيا وأمركا وبريطانيا وفرنسا فجعلت من نفسها وصيا على الألمان .
4- اتجهت الماسونية للشرق الأوسط بالحجة والانتقام فكان لها ذلك وكان لها كامل الاستحكام وكانت جنباً إلى جنب تعد نفسها لليوم الذي تخسر فيه أمركا وبريطانيا كما خسرت ألمانيا فجعلت تعد نفسها لذلك الموقف عند ذلك كانت نظرتها للصين والهند وإيران واليابان أشغلت باكستان بحرب الأفغان لتهدد به المارقين عن سلطتها مع تقوية كيان دولتها في فلسطين وجعلت العالم كله في خيار واحد فأما أن يرضخوا لمطالبها حسب حاجتها وإلا تقلب عليهم كما قلبت على غيرهم بتمكن ويقين وكتمان .
من أجل ذلك تجد الصراع في كل البلدان وتجد التلاعب في المال والجاه والسلطان واللاعب الحقيقي هم أصحاب المال . وقد تسموا بأسماء منها اسم الرأس مالية والاشتراكية والديمقراطية والملكية والقيصرية وكلها تصب لصالح رأس المال بقيادة الماسونية .
والسلام عليكم
جاء الإسلام فأبطل عليهم زعمهم ودحضهم فباءو بفشل وخسران .
2_ انتقلت الماسونية إلى المجتمع المسيحي وتركت العرب للإسلام كي تبيع بضاعتها هناك في المجتمع المسيحي ذلك المجتمع الذي كانت تزدريه مبرره ذلك الازدراء بكيد عظيم مفاده أنهم أقل شأن من اليهود بل هم والبهائم سواء وأن اليهود هم شعب الله المختار مبررين لأنفسهم قتل عيسى عليه السلام .
2_ كانت البداية مع الألمان وعندما تنبه رجل أسمه هتلر لكيدهم ومكرهم بعد أن تيقن أنما يعدون ألمانيا كي تكون مطية فننفض الألمان وعندما أدركت الماسونية هذا الفعل من الألمان اتجهت لبؤرتها التي أعدتها لنفسها تحسبا لهذا الموقف المتوقع من الألمان حيث كانت أعدت الهجرة إلى أمركا وصخرة كل شيء تملكه لكسب الأرض والمال . فما أن أنتفض الألمان بعد إدراكهم أن الماسونية كانت تخدعهم و توزع مهامها بين روسيا البلشفية وبريطانيا الملكية وأمركا الأرض الموعودة للماسونية . عندها أدرك هتلر مدى خطر الماسونية على الألمان لكن كان متأخر بسبب أعداد الماسونية إعداد مدروس وتوقع ملموس جعل الألمان بين أمرين فأما أن يبقوا أمام تقدم غيرهم أو أنهم يستغلوا تفوقهم فيفطرون بغيرهم قبل أن يتعشوا بالألمان ولكن كان الوقت متأخر عن كسب الألمان للحرب حيث هناك ماسونية بلشفية وملكية بريطانية وماسونية أمريكية . قامت الحرب فخسروا الألمان .
بعد ذلك توزعت قوى الماسونية بين روسيا وأمركا وبريطانيا وفرنسا فجعلت من نفسها وصيا على الألمان .
4- اتجهت الماسونية للشرق الأوسط بالحجة والانتقام فكان لها ذلك وكان لها كامل الاستحكام وكانت جنباً إلى جنب تعد نفسها لليوم الذي تخسر فيه أمركا وبريطانيا كما خسرت ألمانيا فجعلت تعد نفسها لذلك الموقف عند ذلك كانت نظرتها للصين والهند وإيران واليابان أشغلت باكستان بحرب الأفغان لتهدد به المارقين عن سلطتها مع تقوية كيان دولتها في فلسطين وجعلت العالم كله في خيار واحد فأما أن يرضخوا لمطالبها حسب حاجتها وإلا تقلب عليهم كما قلبت على غيرهم بتمكن ويقين وكتمان .
من أجل ذلك تجد الصراع في كل البلدان وتجد التلاعب في المال والجاه والسلطان واللاعب الحقيقي هم أصحاب المال . وقد تسموا بأسماء منها اسم الرأس مالية والاشتراكية والديمقراطية والملكية والقيصرية وكلها تصب لصالح رأس المال بقيادة الماسونية .
والسلام عليكم