مشاكل العرب السياسية
مرسل: الثلاثاء إبريل 30, 2013 10:09 pm
مشاكل العرب السياسية
إن حزب البعث العربي في سوريا (1)، الذي دأب في معالجة القضية العربية باعتبارها كلاً لا يتجزأ، والذي كان صدى للإرادة العربية الواعية في كل قطر عربي، يرى في هذا البحران الغامض، ان يعرب عن رأيه في الأوضاع السياسية الكبرى التي لها صلة صميمة بكيان العرب بالصراحة التي تقتضيها المصلحة العربية والتي هي قاعدة أساسية في نهج هذا الحزب.
وقبل البدأ بتشريح القضايا العربية، وبحث علاقات العرب مع الدول الأجنبية، يجدر بنا أن نقر أمرين، ونجعلهما من بديهيات الأمور. وعلى ضوء هذه البداهة نعرض آراءنا:
1- لا تقوم صداقة بين العرب وبين دولة من الدول الأجنبية الا بقدر ما تحترم تلك الدولة حقوقهم، وتعترف عمليا بوجودهم وحريتهم واستقلالهم من جميع نواحيه.
2- ان مصلحة الأقطار العربية هي واحدة، فلا ينظر إلى دولة أجنبية في قطر عربي نظرة صداقة، اذا كانت هذه الدولة تسيء إلى قطر عربي آخر وتنتقص من حقوقه. فلا يحمد مثلا موقف انكلترا في سوريا ما دامت تسيء إلى العراق او مصر أو أية إمارة عربية في أقصى الحدود من بلاد العرب.
إن حزب البعث العربي في سوريا (1)، الذي دأب في معالجة القضية العربية باعتبارها كلاً لا يتجزأ، والذي كان صدى للإرادة العربية الواعية في كل قطر عربي، يرى في هذا البحران الغامض، ان يعرب عن رأيه في الأوضاع السياسية الكبرى التي لها صلة صميمة بكيان العرب بالصراحة التي تقتضيها المصلحة العربية والتي هي قاعدة أساسية في نهج هذا الحزب.
وقبل البدأ بتشريح القضايا العربية، وبحث علاقات العرب مع الدول الأجنبية، يجدر بنا أن نقر أمرين، ونجعلهما من بديهيات الأمور. وعلى ضوء هذه البداهة نعرض آراءنا:
1- لا تقوم صداقة بين العرب وبين دولة من الدول الأجنبية الا بقدر ما تحترم تلك الدولة حقوقهم، وتعترف عمليا بوجودهم وحريتهم واستقلالهم من جميع نواحيه.
2- ان مصلحة الأقطار العربية هي واحدة، فلا ينظر إلى دولة أجنبية في قطر عربي نظرة صداقة، اذا كانت هذه الدولة تسيء إلى قطر عربي آخر وتنتقص من حقوقه. فلا يحمد مثلا موقف انكلترا في سوريا ما دامت تسيء إلى العراق او مصر أو أية إمارة عربية في أقصى الحدود من بلاد العرب.