معاقبة ملكة جمال أمريكا السابقة بالغرامة وجمع النفايات
مرسل: الثلاثاء إبريل 30, 2013 11:08 pm
قضت محكمة أميركية في ولاية ميتشيغن على ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة، اللبنانية الأصل ريما فقيه، بالرقابة الاختبارية عليها طوال 6 أشهر، وبغرامة قيمتها 600 دولار، كما الزامها القيام بخدمات عامة متنوعة مدة 20 ساعة مثل التنظيف والكنس ولملمة النفايات لقيادتها السيارة «تحت تأثير الخمور وتعريض سلامة الآخرين للخطر»، وهو ما عقوبته بالأصل السجن 93 يوماً.
وكانت دورية مرور أوقفت فقيه في 3 ديسمبر الماضي حين رصدها الرادار تقود سيارتها (الجاغوار) بسرعة 100 كيلومتر بالساعة، أي 50 زيادة على المسموح به، وحين بدأ عنصر من الدورية يحقق بأوراقها لمح زجاجتي نبيذ وشمبانيا في مقعد سيارتها الخلفي، فطلب منها النزول.
وعلى قارعة الطريق أخضعوها في مكان توقيفها لما يسمونه «فحص البالون»، حيث نفخت فيه من نفسات رئتيها، فثبت وجود 0.19 في المئة من الكحول فيه، أي أكثر من ضعف المسموح قانوناً، وهو 0.8 في المئة كحد أقصى، الى جانب أنها كانت «منتشية» بعض الشيء، لذلك حاكموها طوال 4 أشهر وادانوها أول من أمس بالأدنى لأنها من دون سوابق.
وبمحاولة الاتصال بعائلتها في مدينة ديربورن، في ولاية ميتشيغن، للتحدث اليها أو بشكل خاص الى شقيقها ربيع، باعتباره الناطق باسمها، فلم تعثر عليه ولا عليها أو أي فرد من العائلة التي قامت بتغيير هواتفها جماعياً كما يبدو، فتم الاتصال برئيس تحرير جريدة «صدى الوطن» الصحافي اللبناني المقيم بالمدينة، أسامة سبلاني، لعلاقته بها وبعائلتها منذ زمن طويل.
وشرح سبلاني أن عقوبة الرقابة الاختبارية في الولايات المتحدة تلزم صاحبها بالظهور مرة في الأسبوع أمام مخفر للشرطة، وبألا يرتكب أي مخالفة قانونية طوال 6 أشهر، والا سجنوه. أما «الخدمة الاجتماعية» فملزمة القيام بها في مواقع لجمعيات خيرية أو حكومية، من مدارس ومستشفيات وغيرها «وتصل الى حد التنظيف والكنس ولملمة النفايات اذا اقتضى الأمر، وقد يتم الطلب منها أن تقوم بغسل الصحون في مطعم للفقراء أيضاً»، وفق تعبيره.
ولم يستغرب سبلاني ألا تطلب ريما فقيه تنفيذ العقوبة بها في ديربورن، وقال: «طلبت أن تكون في «هايلاند بارك» لأن أحداً لا يعرفها شخصياً هناك، فهي مدينة للسود الأميركيين ولا يقيم فيها عرب ولا مسلمون، مع أنها المكان الذي تم فيه بناء أول مسجد بأميركا»، مشيراً بذلك الى مسجد صغير بناه فيها بعض المغتربين اللبنانيين في 1919 ثم أصبح كنيسة.
وكان الادعاء العام طلب أن تنفذ فقيه، البالغة من العمر (26 عاما) والمتخرجة في الحقوق في جامعة ميتشيغن، عقوبتها حيث تقيم في ولاية كاليفورنيا، لكنها طلبت تنفيذها في «هايلاند بارك» القريبة 9 كيلومترات تقريباً من ديربورن الموصوفة في عاصمة العرب المهاجرين في الولايات المتحدة، ربما كي لا يراها من تعرفهم ويعرفها شخصياً في كاليفورنيا وهي تقوم بالأعمال الدنيا من الخدمة العامة، فوافقوا على طلبها.
وكانت دورية مرور أوقفت فقيه في 3 ديسمبر الماضي حين رصدها الرادار تقود سيارتها (الجاغوار) بسرعة 100 كيلومتر بالساعة، أي 50 زيادة على المسموح به، وحين بدأ عنصر من الدورية يحقق بأوراقها لمح زجاجتي نبيذ وشمبانيا في مقعد سيارتها الخلفي، فطلب منها النزول.
وعلى قارعة الطريق أخضعوها في مكان توقيفها لما يسمونه «فحص البالون»، حيث نفخت فيه من نفسات رئتيها، فثبت وجود 0.19 في المئة من الكحول فيه، أي أكثر من ضعف المسموح قانوناً، وهو 0.8 في المئة كحد أقصى، الى جانب أنها كانت «منتشية» بعض الشيء، لذلك حاكموها طوال 4 أشهر وادانوها أول من أمس بالأدنى لأنها من دون سوابق.
وبمحاولة الاتصال بعائلتها في مدينة ديربورن، في ولاية ميتشيغن، للتحدث اليها أو بشكل خاص الى شقيقها ربيع، باعتباره الناطق باسمها، فلم تعثر عليه ولا عليها أو أي فرد من العائلة التي قامت بتغيير هواتفها جماعياً كما يبدو، فتم الاتصال برئيس تحرير جريدة «صدى الوطن» الصحافي اللبناني المقيم بالمدينة، أسامة سبلاني، لعلاقته بها وبعائلتها منذ زمن طويل.
وشرح سبلاني أن عقوبة الرقابة الاختبارية في الولايات المتحدة تلزم صاحبها بالظهور مرة في الأسبوع أمام مخفر للشرطة، وبألا يرتكب أي مخالفة قانونية طوال 6 أشهر، والا سجنوه. أما «الخدمة الاجتماعية» فملزمة القيام بها في مواقع لجمعيات خيرية أو حكومية، من مدارس ومستشفيات وغيرها «وتصل الى حد التنظيف والكنس ولملمة النفايات اذا اقتضى الأمر، وقد يتم الطلب منها أن تقوم بغسل الصحون في مطعم للفقراء أيضاً»، وفق تعبيره.
ولم يستغرب سبلاني ألا تطلب ريما فقيه تنفيذ العقوبة بها في ديربورن، وقال: «طلبت أن تكون في «هايلاند بارك» لأن أحداً لا يعرفها شخصياً هناك، فهي مدينة للسود الأميركيين ولا يقيم فيها عرب ولا مسلمون، مع أنها المكان الذي تم فيه بناء أول مسجد بأميركا»، مشيراً بذلك الى مسجد صغير بناه فيها بعض المغتربين اللبنانيين في 1919 ثم أصبح كنيسة.
وكان الادعاء العام طلب أن تنفذ فقيه، البالغة من العمر (26 عاما) والمتخرجة في الحقوق في جامعة ميتشيغن، عقوبتها حيث تقيم في ولاية كاليفورنيا، لكنها طلبت تنفيذها في «هايلاند بارك» القريبة 9 كيلومترات تقريباً من ديربورن الموصوفة في عاصمة العرب المهاجرين في الولايات المتحدة، ربما كي لا يراها من تعرفهم ويعرفها شخصياً في كاليفورنيا وهي تقوم بالأعمال الدنيا من الخدمة العامة، فوافقوا على طلبها.