صفحة 1 من 1

من طرائف السياسة

مرسل: الأربعاء مايو 01, 2013 12:53 pm
بواسطة سعد القحطاني 1
--------------------------------------------------------------------------------







كان ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني ذاهباً لالقاء خطبة مهمة في الميدان الكبير، فأرسل سائقه الخاص والحرس وكل رجاله ليسبقوه الى الميدان فيختلي هو بنفسه حتى يتمكن من كتابة خطبتة - فقد كان مشهوراً ببلاغته - وعندما اكملها نزل ليوقف تاكسي، وبعد جهد توقف احدهم فقال له :من فضلك اريدك ان توصلني الى الميدان الكبير فقال السائق ببرود : لا ... لن اعمل الان ، فساله لماذا؟ فقال السائق وهو يلعب بمفاتيح الراديو : لان تشرشل سوف يخطب الان وانا لا اترك له كلمه فسعد تشرشل بذلك جداً فقال له مغرياً : ساعطيك 50 جنيه فقال السائق : اه ...50جنيه اركب.. اركب.. وليذهب تشرشل الى الجحيم .





كفانا عذاباً




الرئيس الامريكي "نكسون "لم يكن محبوباً حتى من السجناء ، ومما يذكر في ذلك انه زار احد السجون واراد توجيه كلمه للشعب من داخله ، فاعترض السجناء على ذلك .. بحجة ان الاستماع الى خطب الرئيس ليس جزءاً من العقاب





الحصان المسكين




كان الرئيس الامريكي"ويليم تافت " سميناً جداً لدرجة انه صُنع له خصيصاً "بانيو للاستحمام "يتناسب مع حجمه ..وكان هذا البانيو يتسع لاربعة اشخاص ..ومن طريف مايروى عن الرئيس ان وزير الدفاع اتصل ذات مرة يسأل عن صحته فرد عليه الرئيس دون ان يعرف الوزير صوته وقال : انه بصحه جيدة فقد ركب حصانه اليوم وسار لمسافة خمسة وعشرين ميلا فضحك الوزير وقال ساخراً : وكيف صحة الحصان ؟







الهمبله هع (الكاذبون)




ذات يوم كان تشرشل جالساً في قطار وحده كالعادة ووجد امامه رجلاً كهلاً يحدق فيه ثم تشجع الرجل وسأله : هل انت السيد وينستون تشرشل الذي كان معي في مدرسة هاو الابتدئيه عام 1882م فأجب تشرشل :نعم .
فقال الرجل الكهل فاتحاً ذراعيه بود :اهلاً يا صديقي القديم اين انت الان وماذا تعمل ؟ ستين عاماً لم اسمع عنك شيئاً ياصديقي فرد تشرشل بأدب : لاشيء ياصديقي ولكني اعمل احياناً رئيس وزراء بريطانيا العظمى فسلم الرجل منصرفاً وهو يقول : بعده مهمبلجي كما كان في طفولته .





للضرورة احكام




في احدى جلسات مجلس الامن التي حضرها الرئيس السوفييتي الاسبق خرتشوف كثر اللغط بين المجتمعين وارتفع صخبهم وصياحم ،فما كان من خرتشوف الا ان قام باسكاتهم بان خلع حذاءه واخذا يضرب به المنضدة التي امامه حتى سكت الجميع..
(ناس مايمشون الا بالقنادر يكرم السامع )





خعاخع رمسفلد




اذا اردت تعجيز غيرك في اعادة قول ما فانك ربما ستقول له : اتحداك تقول "شجرة الخعاخع "او اتحداك تقول"خشبة الحبس حبست خمس خشبات " او ربما البيت الشعري الشهير " وقبر حرباً في مكان قفروليس قرب قبر حرباً قبر"
قريباً من هذا .فقد كانت اشباه هذه العبارات سبباً في فوز وزير الدفاع المريكي السابق "دونالد رامسفلد "مطلع ديسمبر 2003 بجائزه ذات اسم غريب تمنحها هيئة حملة اللغة الواضحة في بريطانيا ..فاسم الجائزه هو <shoe in mouth ><حذاء في الفم > .. وتمنح لصاحب اسوأ تصريح غير مفهوم لكن ما الذي قاله رامسفلد ليستحق هذه الجائزه
لقد قال التالي :هناك اشياء من العروف انها معروفه ، اشياء نحن نعرف اننا نعرفها .ونعرف ايضاً ان هناك اشياء من المعروف انها غير معروفه ، بمعنى اننا نعرف ان ثمة اشياء لا نعرفها لكن هناك ايضاً اشياء لا نعرف انها غير معروفه،وهي الاشياء التي لا نعرف اننا لا نعرفها ..ولذا فعندما نفعل افضل ما في وسعنا ونجمع كل المعلومات هذه المعلومات .. كلها .. ونقول هذا هو الموقف كما نراه ، فهذا لا يعني حقاً سوى الاشياء المعروف انها معروفه والاشياء العروف انهاغير معروفه ...





لافرق بين الأثنين



سئل خروتشوف في انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 1960 ميلادية، والتي كانت تجري بين جون كندي الديموقراطي و ريتشارد نيكسون الجمهوري أيهما تفضّل فأجاب: الاثنين فردتي حذاء لا فرق بين الاثنين بشيء





وأخيراً اختم لكم بهذه




في عام 1956 القى الزعيم السوفييتي "نيكيتا خرتشوف"خطاباً في البرلمان الروسي "الدوما" ندد فيه بجرائم الرئيس "ستالين "ضد الشعب ..وبعد ان انهى كلامه جاءته رساله من احد الحاضرين كتب فيها
{لماذا لم تقل هذا الكلام امام ستالين والمعروف انك من كبار رجاله ؟} ابتسم خرتشوف وقرا الرساله على الحاضرين ثم طلب من صاحب الرساله ان يعرف نفسه .. ولما طال الصمت ضج بالضحك وقال :ليكن في معلوماتك يا صاح اننا في الهواء سواء ..فموقعك اليوم بالنسبه لي -الذي دعاك الى السكوت- مثل موقعي بالامس بالنسبه الى ستالين .