- الأربعاء مايو 01, 2013 7:59 pm
#61567
الحدود السياسية.. هي حدود من عمل الانسان نفسه فهي خطوط ترسم على الخرائط باستخدام الصور الجوية لتبين الاراضي التي تمارس فيها الدولة سيادتها والتي تتمتع فيها هذه الدولة وحدها بحق الانتفاع والاستغلال وذات خصائص معينة مثل اللغة والافكار والميول والاتجاهات والعملة التي يستعملونها وبفضل تقدم فن تقنية رسم الخرائط اصبحت غالبية الحدود السياسية في العالم والتي تفصل دولة عن اخرى واضحة المعالم ومحددة بدقة، يدخل من ضمن اراضي الدولة ورقعتها السياسية المسطحات المائية التي تقع داخل حدودها السياسية سواء كانت أنهاراً او بحيرات او قنوات مائية وكذلك اجزاء البحار التي تجاور شواطئها والتي تعرف بالمياه الاقليمية وطبقة الجو التي تعلو هذه الرقعة السياسية المحددة وعند هذه الحدود تنتهي سيادة الدولة وتبدأ سيادة دولة اخرى مجاورة لها بما لها من نظم سياسية واقتصادية خاصة بها وقوانين مختلفة.
وظيفة الحدود السياسية:
هناك قيود تفرض على عبورها نقطة تفتيش ومراكز للجمارك وتقع عندها المحاجر الصحية وتقام حولها التحصينات العسكرية واصبح جواز السفر ضرورياً لعبور الحد السياسي لتقليل الاحتكاك والمنازعات بين الدول.
ومن أنواع الحدود:
الحدود الطبيعية.. وهي حدود سياسية تتبع ظاهرات طبيعية مثل السلاسل الجبلية والانهار والسواحل البحرية والبحيرات والمستنقعات ومن مميزات هذه الحدود سهولة تحديده عند رسم الخرائط سواء كانت سياسية او اقتصادية او طبيعية حيث تتمشى مع الظاهرات الطبيعية وقد ظل الاعتقاد السائد بان الحدود الطبيعية افضل انواع الحدود السياسية والتي تتفق مع الظاهرات الطبيعية وذات قيمة دفاعية كبيرة ولكن تلك العوائق الطبيعية فقدت بعضاً من قيمتها الدفاعية نظراً لتطور تكنولوجيا الحرب في الدفاع والهجوم الا انها تظل حدوداً سياسية مثالية طالماً احتفظت بصفتها العائقية على اساس انها مناطق فصل وتعرقل اتصال السكان بعضهم ببعض ومن ثم يقلل من فرص الاحتكاك والمنازعات فيما بينهم اما في الاراضي المنخفضة السهلية فان الانسان عمد الى بناء وتشييد الحصون والاسوار واستخدمها في الدفاع والحماية ومثال على ذلك ما قامت به الصين ببناء سور الصين العظيم وغيرها من الحصون والاسوار المختلفة في العالم.
* الحدود العرقية.. وهي حدود تفصل الشعوب ذات الخصائص الحضارية المميزة على اساس عوامل معينة مثل اللغة والدين والقومية والسلالة فاذا وضعت الحدود بدقة فانها تقلل من فرص الاحتكاك بين الدول ذلك لان كل اقليم سيحوي داخل حدوده مجموعته البشرية الخاصة به.
* الحدود الهندسية.. وهي حدود تتبع الخطوط الفلكية وهي عادة ما تتبع خطاً مستقيماً كخط الطول او دائرة العرض وهي توجد اساسا في مناطق خالية من السكان كما في مناطق صحاري افريقيا وتكمن اهمية الحدود الهندسية في بساطتها وسهولة تحديدها على الخرائط بوسائل قياس فلكية محدودة بدقة ومعظم الحدود السياسية في الوطن العربي حدود هندسية وخطوط مستقيمة وليست متعرجة.
* حدود فرضتها الحروب.. وهي حدود أيديولوجية. ومثال على ذلك بعد هزيمة المانيا في الحرب العالمية الثانية قسمت العاصمة برلين الى قطاعين شرقي وغربي وبني حائط او سور بينهما سور برلين كحد سياسي بين برلين الشرقية وبرلين الغربية وانقسام المانيا الى دولتين غربية وشرقية لما بينهما من اختلافات ايديولوجية بنظام الفكر السياسي والاقتصادي في سنة 1989 تم انهيار حائط برلين بعد تغيير النظام السياسي وانهيار الشيوعية وفي سنة 1990 تم اعادة توحيد المانيا.
* حدود المياه الاقليمية والمتاخمة.. حق الدولة وسيادتها كاملة في مياهها الاقليمية وتعتبر المياه الاقليمية جزءاً من يابس الدولة مغموراً بمياه البحر وبحسب عرض المياه الاقليمية من آخر نقطة تنحسر عنها المياه وقت الجزر وحق الدولة لحدها السياسي البحري بمياهها الاقليمية والمياه الملاصقة لها لحد 12 ميلاً عند اعالي البحار.
* من وظائف المياه الاقليمية
* حق الدولة حول حدها السياسي البحري بفرض الحماية والامن حيث تقوم السلطات بايقاف السفن المشبوهة وتفتيشها وابعادها عن المياه الاقليمية ومنع الهجرة غير المشروعة واقامة اعمال دفاعية.
* الوقاية من تهريب البضائع عبر مياهها الاقليمية طالما هناك قوانين تنظم التجارة الخارجية لها.
* الحجر الصحي حيث تخدم المياه الاقليمية الاغراض الصحية الوقائية للدولة وتخضع السفن للتفتيش الصحي حتى يحال دون تسرب الاوبئة والامراض الى موانئ الدولة والحد من مشكلة تلوث البحار.
وطننا الغالي ملاذنا الآمن وعزتنا وكرامتنا وسترنا بها نحيا وبها نتنفس قد نرى الحدائق الغناء والرياض الفيحاء فيما حولنا وتجاورنا ولكن لا نسلم من بعض الاشواك التي تؤذي وتدمي لنحرص كل الحرص ونحذر حذراً شديداً باليقظة والانتباه بتجوالنا وهذا هو الحق المبين حتى نهنأ بالعيش بالعزة والكرامة ولنكن حصناً منيعاً وسوراً شامخاً.
عاشت بلادنا حرة كريمة أبية
وظيفة الحدود السياسية:
هناك قيود تفرض على عبورها نقطة تفتيش ومراكز للجمارك وتقع عندها المحاجر الصحية وتقام حولها التحصينات العسكرية واصبح جواز السفر ضرورياً لعبور الحد السياسي لتقليل الاحتكاك والمنازعات بين الدول.
ومن أنواع الحدود:
الحدود الطبيعية.. وهي حدود سياسية تتبع ظاهرات طبيعية مثل السلاسل الجبلية والانهار والسواحل البحرية والبحيرات والمستنقعات ومن مميزات هذه الحدود سهولة تحديده عند رسم الخرائط سواء كانت سياسية او اقتصادية او طبيعية حيث تتمشى مع الظاهرات الطبيعية وقد ظل الاعتقاد السائد بان الحدود الطبيعية افضل انواع الحدود السياسية والتي تتفق مع الظاهرات الطبيعية وذات قيمة دفاعية كبيرة ولكن تلك العوائق الطبيعية فقدت بعضاً من قيمتها الدفاعية نظراً لتطور تكنولوجيا الحرب في الدفاع والهجوم الا انها تظل حدوداً سياسية مثالية طالماً احتفظت بصفتها العائقية على اساس انها مناطق فصل وتعرقل اتصال السكان بعضهم ببعض ومن ثم يقلل من فرص الاحتكاك والمنازعات فيما بينهم اما في الاراضي المنخفضة السهلية فان الانسان عمد الى بناء وتشييد الحصون والاسوار واستخدمها في الدفاع والحماية ومثال على ذلك ما قامت به الصين ببناء سور الصين العظيم وغيرها من الحصون والاسوار المختلفة في العالم.
* الحدود العرقية.. وهي حدود تفصل الشعوب ذات الخصائص الحضارية المميزة على اساس عوامل معينة مثل اللغة والدين والقومية والسلالة فاذا وضعت الحدود بدقة فانها تقلل من فرص الاحتكاك بين الدول ذلك لان كل اقليم سيحوي داخل حدوده مجموعته البشرية الخاصة به.
* الحدود الهندسية.. وهي حدود تتبع الخطوط الفلكية وهي عادة ما تتبع خطاً مستقيماً كخط الطول او دائرة العرض وهي توجد اساسا في مناطق خالية من السكان كما في مناطق صحاري افريقيا وتكمن اهمية الحدود الهندسية في بساطتها وسهولة تحديدها على الخرائط بوسائل قياس فلكية محدودة بدقة ومعظم الحدود السياسية في الوطن العربي حدود هندسية وخطوط مستقيمة وليست متعرجة.
* حدود فرضتها الحروب.. وهي حدود أيديولوجية. ومثال على ذلك بعد هزيمة المانيا في الحرب العالمية الثانية قسمت العاصمة برلين الى قطاعين شرقي وغربي وبني حائط او سور بينهما سور برلين كحد سياسي بين برلين الشرقية وبرلين الغربية وانقسام المانيا الى دولتين غربية وشرقية لما بينهما من اختلافات ايديولوجية بنظام الفكر السياسي والاقتصادي في سنة 1989 تم انهيار حائط برلين بعد تغيير النظام السياسي وانهيار الشيوعية وفي سنة 1990 تم اعادة توحيد المانيا.
* حدود المياه الاقليمية والمتاخمة.. حق الدولة وسيادتها كاملة في مياهها الاقليمية وتعتبر المياه الاقليمية جزءاً من يابس الدولة مغموراً بمياه البحر وبحسب عرض المياه الاقليمية من آخر نقطة تنحسر عنها المياه وقت الجزر وحق الدولة لحدها السياسي البحري بمياهها الاقليمية والمياه الملاصقة لها لحد 12 ميلاً عند اعالي البحار.
* من وظائف المياه الاقليمية
* حق الدولة حول حدها السياسي البحري بفرض الحماية والامن حيث تقوم السلطات بايقاف السفن المشبوهة وتفتيشها وابعادها عن المياه الاقليمية ومنع الهجرة غير المشروعة واقامة اعمال دفاعية.
* الوقاية من تهريب البضائع عبر مياهها الاقليمية طالما هناك قوانين تنظم التجارة الخارجية لها.
* الحجر الصحي حيث تخدم المياه الاقليمية الاغراض الصحية الوقائية للدولة وتخضع السفن للتفتيش الصحي حتى يحال دون تسرب الاوبئة والامراض الى موانئ الدولة والحد من مشكلة تلوث البحار.
وطننا الغالي ملاذنا الآمن وعزتنا وكرامتنا وسترنا بها نحيا وبها نتنفس قد نرى الحدائق الغناء والرياض الفيحاء فيما حولنا وتجاورنا ولكن لا نسلم من بعض الاشواك التي تؤذي وتدمي لنحرص كل الحرص ونحذر حذراً شديداً باليقظة والانتباه بتجوالنا وهذا هو الحق المبين حتى نهنأ بالعيش بالعزة والكرامة ولنكن حصناً منيعاً وسوراً شامخاً.
عاشت بلادنا حرة كريمة أبية