- الأربعاء مايو 01, 2013 10:26 pm
#61578
إن للإعلام الإسلامي الأصيل دور بارز ومهم على الساحة العالمية، وأصبح وجوده ضرورة لنشر الدعوة والارتقاء بالأمة الإسلامية إلى مصاف الحضارات العظمى، فهو ليس إعلامًا عاديًا بل هو صاحب رسالة سامية وهدفه الرئيس هو الدعوة إلى الله من خلال آلياته المتعددة، كما أنه ليس مجرد ناقل للأحداث أو الأفكار من هنا وهناك، وما من شك أن تأثيره يجب أن يكون فعالاً، ويصل إلى القلوب بسهولة وسلاسة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بدعوة غير المسلمين في أنحاء العالم.
ومع ذلك فقد تكوَّنت لدى العالم صورة سلبية حول الإسلام والمسلمين، الأمر الذي يشير إلى وجود تهاون كبير وتفريط عظيم من قِبَل المسلمين، مما أتاح الفرصة للغربيين بنشر معلومات ومفاهيم مغلوطة عن الإسلام والمسلمين في العالم، حتى أصبح الإسلام دين العنف والقتل والسلب، وأصبحت كلمة "مسلم" تعني إرهابيًّا.
وعلى الرغم من تلك الاتهامات والمفاهيم المغلوطة التي تكال للإسلام والمسلمين، ورغم انتشار مفهوم "الإسلاموفوبيا" في الغرب، إلا أننا نجد المسلمين – الآن – ما زالوا عاجزين عن نشر مفاهيم الإسلام الصحيحة في العالم.
ومع ذلك فقد تكوَّنت لدى العالم صورة سلبية حول الإسلام والمسلمين، الأمر الذي يشير إلى وجود تهاون كبير وتفريط عظيم من قِبَل المسلمين، مما أتاح الفرصة للغربيين بنشر معلومات ومفاهيم مغلوطة عن الإسلام والمسلمين في العالم، حتى أصبح الإسلام دين العنف والقتل والسلب، وأصبحت كلمة "مسلم" تعني إرهابيًّا.
وعلى الرغم من تلك الاتهامات والمفاهيم المغلوطة التي تكال للإسلام والمسلمين، ورغم انتشار مفهوم "الإسلاموفوبيا" في الغرب، إلا أننا نجد المسلمين – الآن – ما زالوا عاجزين عن نشر مفاهيم الإسلام الصحيحة في العالم.