- الأربعاء مايو 01, 2013 11:07 pm
#61584
كأننا ما زلنا نعيش الحرب الباردة، حيث لم يظهر أن لانفجار الأزمة المالية عام 2008 أي أثر على تحليل الوضع الدولي، وتلمّس المتغيرات التي تحصل فيه. ولهذا ما زلنا نعيش الحرب الباردة، حيث ينقسم العالم إلى منظومة إمبريالية على رأسها أميركا، ومنظومة اشتراكية على رأسها الاتحاد السوفياتي، الأمر الذي يظهر واضحاً في كل ما يصدر من تحليلات ورؤى ومواقف.
انهيار الاتحاد السوفياتي أنهى الحرب الباردة، وجعل روسيا الاتحادية جزءاً من المنظومة الإمبريالية، حاولت أميركا أن تجعلها ملحقاً لكن الأمر تجاوز ذلك. وبالتالي فإن كل التحليلات والمواقف التي انبنت عليها خلال الحرب الباردة باتت من الماضي.
"
بات العالم رأسمالياً صرفاً، ولم يعد الصراع بين الرأسمالية والاشتراكية هو الذي يحكمه, ومن ثم بات كل صراع هو بين رأسماليات
"
لقد بات العالم رأسمالياً "صرفاً"، ولم يعد "الصراع بين الرأسمالية والاشتراكية" هو الذي يحكمه، ومن ثم بات كل صراع هو بين رأسماليات. روسيا التي باتت رأسمالية مع سيطرة يلتسين وتفكيك الاتحاد السوفياتي، والصين باتت رأسمالية بعدما اندمجت في الاقتصاد الرأسمالي، وأميركا وأوروبا واليابان هي البلدان الرأسمالية التي شكلت الثالوث.
انهيار الاتحاد السوفياتي أنهى الحرب الباردة، وجعل روسيا الاتحادية جزءاً من المنظومة الإمبريالية، حاولت أميركا أن تجعلها ملحقاً لكن الأمر تجاوز ذلك. وبالتالي فإن كل التحليلات والمواقف التي انبنت عليها خلال الحرب الباردة باتت من الماضي.
"
بات العالم رأسمالياً صرفاً، ولم يعد الصراع بين الرأسمالية والاشتراكية هو الذي يحكمه, ومن ثم بات كل صراع هو بين رأسماليات
"
لقد بات العالم رأسمالياً "صرفاً"، ولم يعد "الصراع بين الرأسمالية والاشتراكية" هو الذي يحكمه، ومن ثم بات كل صراع هو بين رأسماليات. روسيا التي باتت رأسمالية مع سيطرة يلتسين وتفكيك الاتحاد السوفياتي، والصين باتت رأسمالية بعدما اندمجت في الاقتصاد الرأسمالي، وأميركا وأوروبا واليابان هي البلدان الرأسمالية التي شكلت الثالوث.