العلاقة الليبيه-التونسيه بعد الثورتين
مرسل: الخميس مايو 02, 2013 7:22 am
كان من المفترض أن تتطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتتعز نحو التكامل في جميع الميادين بعد نجاح الثورتين على خلفية المقومات المشتركة الصلبة للشعبين و تبعا للوعود المغرية التي أطلقتها المعارضة الليبية للحكومات التونسية المتتالية و لحاجة كل قُطر إلى الآخر.
أقامت حكومة الترويكا،في تونس، بقيادة حزب النهضة علاقة وثيقة مع المجلس الوطني الليبي السابق والحكومة التي تلته، وكانت تراهن على صعود الإسلاميين في ليبيا إلي السلطة للمساهمة في حلّ مشاكل تونس الاقتصادية و والاجتماعية... و تعددت الزيارات بين البلدين على أعلى مستوى وتواصلت الوعود الليبية بأنواعها المختلفة دون أن يتلمسها المواطن التونسي أو تتجسّد في الواقع. وفي سابقة فارقة تجرأت الحكومة التونسية،التي تدعي أنها حكومة، بتسليم رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي لطرابلس رغم الانتقادات والضغوط الشديدة التي مارسها المجتمع المدني في تونس ومن خارجها وتزامن ذلك مع قرار الحكومة الليبية بتقديم 200 مليون دولار إلى تونس منها 100 مليون دولار في شكل هبة و100 مليون دولار في شكل قرض دون فوائض..الأمر الذي اعتبره البعض رشوة ليبية للحكومة التونسية مقابل تسليم البغدادي المحمودي.
ويعتبر الكثير من الخبراء الاقتصاديين أن ما قدمته ليبيا إلى تونس لا يبدو ناجعا ولا يساهم في حلّ المشاكل التي يتخبّط فيها الاقتصاد التونسي والناتجة جزئيا عن الأزمة في ليبيا التي أثرت سلبيا في الاقتصاد التونسي وأدت إلى تراجع نموه بنسبة 0,4 بالمائة بسبب تراجع الصادرات التونسية إلى ليبيا من ذلك أن تراجع المنتوجات التونسية التي كانت تمثل 60 في المائة من المنتوجات التجارية في كامل منطقة غرب ليبيا بنحو 25 في المائة بالإضافة إلى الانخفاض الحادّ في التحويلات المالية بسبب عودة المهاجرين التونسيين إلى بلادهم و تراجع تدفق الليبيين على تونس.. كما أدى ذلك الى غلق بعض المؤسسات الإنتاجية التونسية و إحالة عدد كبير من العاملين على البطالة.
أقامت حكومة الترويكا،في تونس، بقيادة حزب النهضة علاقة وثيقة مع المجلس الوطني الليبي السابق والحكومة التي تلته، وكانت تراهن على صعود الإسلاميين في ليبيا إلي السلطة للمساهمة في حلّ مشاكل تونس الاقتصادية و والاجتماعية... و تعددت الزيارات بين البلدين على أعلى مستوى وتواصلت الوعود الليبية بأنواعها المختلفة دون أن يتلمسها المواطن التونسي أو تتجسّد في الواقع. وفي سابقة فارقة تجرأت الحكومة التونسية،التي تدعي أنها حكومة، بتسليم رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي لطرابلس رغم الانتقادات والضغوط الشديدة التي مارسها المجتمع المدني في تونس ومن خارجها وتزامن ذلك مع قرار الحكومة الليبية بتقديم 200 مليون دولار إلى تونس منها 100 مليون دولار في شكل هبة و100 مليون دولار في شكل قرض دون فوائض..الأمر الذي اعتبره البعض رشوة ليبية للحكومة التونسية مقابل تسليم البغدادي المحمودي.
ويعتبر الكثير من الخبراء الاقتصاديين أن ما قدمته ليبيا إلى تونس لا يبدو ناجعا ولا يساهم في حلّ المشاكل التي يتخبّط فيها الاقتصاد التونسي والناتجة جزئيا عن الأزمة في ليبيا التي أثرت سلبيا في الاقتصاد التونسي وأدت إلى تراجع نموه بنسبة 0,4 بالمائة بسبب تراجع الصادرات التونسية إلى ليبيا من ذلك أن تراجع المنتوجات التونسية التي كانت تمثل 60 في المائة من المنتوجات التجارية في كامل منطقة غرب ليبيا بنحو 25 في المائة بالإضافة إلى الانخفاض الحادّ في التحويلات المالية بسبب عودة المهاجرين التونسيين إلى بلادهم و تراجع تدفق الليبيين على تونس.. كما أدى ذلك الى غلق بعض المؤسسات الإنتاجية التونسية و إحالة عدد كبير من العاملين على البطالة.