نيتنياهو وفلسطين
مرسل: الخميس مايو 02, 2013 11:45 am
حكومته رفضت التفاوض مع الفلسطينيين على أساس حدود 1967
02/05/2013
نتانياهو: النزاع ليس على الأراضي بل على يهودية دولة إسرائيل
القدس - وكالات: أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو, أمس, أن "أصل النزاع" مع الفلسطينيين ليس على الأراضي بل على وجود دولة اسرائيل "كدولة يهودية".
ونقل مسؤول حكومي عن نتانياهو قوله خلال اجتماع في وزارة الخارجية إن "النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني ليس على الأراضي بل على وجود دولة إسرائيل نفسها", مشيراً إلى أن "عدم رغبة الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي هو أصل النزاع".
وأضاف أن "أصل النزاع ليس الأراضي, بل إنه بدأ قبل العام 1967, لقد رأينا عندما خرجنا من قطاع غزة (العام 2005) حيث أخلينا آخر مستوطن وعلى ماذا حصلنا? على صواريخ" على جنوب اسرائيل.
وأكد نتانياهو أيضا أنه مستعد لاستئناف المفاوضات المتعثرة مع الفلسطينيين منذ سبتمبر 2010 "من دون شروط مسبقة".
وتأتي تصريحات نتانياهو بعد يومين من التعديل الذي أعلن عنه الاثنين الماضي في مبادرة السلام العربية التي أطلقت العام 2002 حيث أجازت فيها رسميا مبدأ تبادل أراض بين اسرائيل والفلسطينيين, وذلك برعاية أميركية.
وسيتيح هذا التعديل لإسرائيل الاحتفاظ بالكتل الإستيطانية الكبرى في الضفة الغربية حيث يقيم غالبية المستوطنين فيما سيحصل الفلسطينيون على أراض تحت السيادة الإسرائيلية حاليا كتعويض.
وبعد ترحيب وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني المكلفة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين بهذا التعديل, أكد وزير الاتصالات أحد وزراء المجلس الأمني المصغر جلعاد اردان أن تل أبيب ما زالت ترفض التفاوض مع الفلسطينيين على أساس حدود العام 1967 بما يعني الانسحاب الكامل من الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وقال اردان في تصريح للإذاعة العامة "لو وافقت اسرائيل على القدوم الى طاولة المفاوضات بالقول مقدما إنها ستعقد على أساس حدود العام 1967 فلن يكون هنالك الكثير للتفاوض عليه, لا يمكننا البدء بالمحادثات ونحن موافقون مسبقا على التخلي عن كل شيء".
وأعرب اردان المقرب من نتانياهو عن "الأمل في أن لا يعتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن اسرائيل يجب أن تتخلى عن مواقفها وتوافق على نقل الأراضي (الفلسطينية) كافة التي نعتقد بان لدينا الحق في السكن فيها".
من جانبها, رفضت حركة "حماس" المبادرة العربية لتبادل الأراضي مع إسرائيل على أساس رفضها المبدئي لأي تبادل للأراضي للتوصل إلى حل سلمي.
وقال القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل "موقفنا واضح تجاه هذا الموضوع فالحركة رفضت المبادرة ورفضت مبدأ قبول تبادل الأراضي, الحركة طالبت الوفد العربي بالعمل على وضع حد للإستيطان وتمسكت بالثوابت الفلسطينية".
وأضاف أن الحركة "لم ولن تعطي غطاء لأحد في ما يتعلق بمثل هذا الأمر, ورفضت القبول بمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية".
وأشار إلى أن "هذا الأمر شرعنة للاستيطان والتهام أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة, وهذا سيعطي فرصة للإحتلال لاستغلال هذه الفترة لتكثيف وتوسيع الاستيطان وبسط سيطرته على أفضل المناطق, في وقت لم نسمع فيه عن مطالبة عربية قوية بوقفه ومواجهته ضمن هذا الموقف".
في سياق متصل, رأى خبراء أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سجل نقطة في الملف الإسرائيلي الفلسطيني من خلال تحريك مبادرة السلام العربية التي طرحت العام 2002 غير أن الطريق ما زال طويلا قبل التوصل الى إتفاق سلام في الشرق الأوسط حيث تسيطر ريبة شديدة بين الطرفين.
وأقر الخبراء بأن عملية السلام "تقدمت" مع إعلان الجامعة العربية عن تعديل مبادرتها للسلام في الشرق الأوسط, محذرين كيري الملتزم قضية الشرق الأوسط من أن الطرفين لن يستأنفا المفاوضات المجمدة منذ سنتين ونصف السنة بشكل تلقائي.
على صعيد آخر, يتوقع أن يزور كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الصين, الأسبوع المقبل, لكنهما لن يلتقيا.
02/05/2013
نتانياهو: النزاع ليس على الأراضي بل على يهودية دولة إسرائيل
القدس - وكالات: أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو, أمس, أن "أصل النزاع" مع الفلسطينيين ليس على الأراضي بل على وجود دولة اسرائيل "كدولة يهودية".
ونقل مسؤول حكومي عن نتانياهو قوله خلال اجتماع في وزارة الخارجية إن "النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني ليس على الأراضي بل على وجود دولة إسرائيل نفسها", مشيراً إلى أن "عدم رغبة الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي هو أصل النزاع".
وأضاف أن "أصل النزاع ليس الأراضي, بل إنه بدأ قبل العام 1967, لقد رأينا عندما خرجنا من قطاع غزة (العام 2005) حيث أخلينا آخر مستوطن وعلى ماذا حصلنا? على صواريخ" على جنوب اسرائيل.
وأكد نتانياهو أيضا أنه مستعد لاستئناف المفاوضات المتعثرة مع الفلسطينيين منذ سبتمبر 2010 "من دون شروط مسبقة".
وتأتي تصريحات نتانياهو بعد يومين من التعديل الذي أعلن عنه الاثنين الماضي في مبادرة السلام العربية التي أطلقت العام 2002 حيث أجازت فيها رسميا مبدأ تبادل أراض بين اسرائيل والفلسطينيين, وذلك برعاية أميركية.
وسيتيح هذا التعديل لإسرائيل الاحتفاظ بالكتل الإستيطانية الكبرى في الضفة الغربية حيث يقيم غالبية المستوطنين فيما سيحصل الفلسطينيون على أراض تحت السيادة الإسرائيلية حاليا كتعويض.
وبعد ترحيب وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني المكلفة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين بهذا التعديل, أكد وزير الاتصالات أحد وزراء المجلس الأمني المصغر جلعاد اردان أن تل أبيب ما زالت ترفض التفاوض مع الفلسطينيين على أساس حدود العام 1967 بما يعني الانسحاب الكامل من الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وقال اردان في تصريح للإذاعة العامة "لو وافقت اسرائيل على القدوم الى طاولة المفاوضات بالقول مقدما إنها ستعقد على أساس حدود العام 1967 فلن يكون هنالك الكثير للتفاوض عليه, لا يمكننا البدء بالمحادثات ونحن موافقون مسبقا على التخلي عن كل شيء".
وأعرب اردان المقرب من نتانياهو عن "الأمل في أن لا يعتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن اسرائيل يجب أن تتخلى عن مواقفها وتوافق على نقل الأراضي (الفلسطينية) كافة التي نعتقد بان لدينا الحق في السكن فيها".
من جانبها, رفضت حركة "حماس" المبادرة العربية لتبادل الأراضي مع إسرائيل على أساس رفضها المبدئي لأي تبادل للأراضي للتوصل إلى حل سلمي.
وقال القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل "موقفنا واضح تجاه هذا الموضوع فالحركة رفضت المبادرة ورفضت مبدأ قبول تبادل الأراضي, الحركة طالبت الوفد العربي بالعمل على وضع حد للإستيطان وتمسكت بالثوابت الفلسطينية".
وأضاف أن الحركة "لم ولن تعطي غطاء لأحد في ما يتعلق بمثل هذا الأمر, ورفضت القبول بمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية".
وأشار إلى أن "هذا الأمر شرعنة للاستيطان والتهام أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة, وهذا سيعطي فرصة للإحتلال لاستغلال هذه الفترة لتكثيف وتوسيع الاستيطان وبسط سيطرته على أفضل المناطق, في وقت لم نسمع فيه عن مطالبة عربية قوية بوقفه ومواجهته ضمن هذا الموقف".
في سياق متصل, رأى خبراء أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سجل نقطة في الملف الإسرائيلي الفلسطيني من خلال تحريك مبادرة السلام العربية التي طرحت العام 2002 غير أن الطريق ما زال طويلا قبل التوصل الى إتفاق سلام في الشرق الأوسط حيث تسيطر ريبة شديدة بين الطرفين.
وأقر الخبراء بأن عملية السلام "تقدمت" مع إعلان الجامعة العربية عن تعديل مبادرتها للسلام في الشرق الأوسط, محذرين كيري الملتزم قضية الشرق الأوسط من أن الطرفين لن يستأنفا المفاوضات المجمدة منذ سنتين ونصف السنة بشكل تلقائي.
على صعيد آخر, يتوقع أن يزور كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الصين, الأسبوع المقبل, لكنهما لن يلتقيا.