- الخميس مايو 02, 2013 9:48 pm
#61711
حق الملوك الإلهي هو مفهوم ديني وسياسي يستمد من خلاله الملوك الذين يحكمون بسلطة مطلقة شرعيتهم
ويعتبرون أي نوع من العصيان والخروج عليهم ذنبا بحق الله وجد في أوروبا القرون الوسطى وفي الإسلام كذلك
ولا يزال حاضرا في عديد من الدول الإسلامية أشتهر المفهوم في أوروبا وكان قائما على أن الملك يستمد شرعيته من الله مباشرة
ولا يحق لأي قوة أرضية أن تنازعه في حقه الإلهي من السماء ولايحق للمحكومين محاكمة الملك ومقاضاته فهذا من شؤون الله حسب المفهوم.
تم التخلي عن المفهوم عقب الثورة المجيدة في بريطانيا (1688–1689) ونجاح الثورة الفرنسية والأمريكية
قلل من جاذبية المفهوم إلى أن تم التخلي عنه تماما في أوروبا والأمريكيتين في القرن العشرين.
لمحة تاريخية
يرجع أصل مفهوم أو نظرية حق الملوك الإلهى لأوروبا في العصور الوسطى، حيث كان يُشاع أن الرب يمنح سلطه مؤقتا للحاكم السياسي
وهي نفس الفكرة التي يستعملها الكرسي الرسولي يعد جيمس الأول ملك إنجلترا وإبنه تشارلز الأول أشهر من أستمدوا شرعيتهم من خلال هذا المفهوم
ولم يتم التخلص من هذا المعتقد حتى بعد مقتل تشارلز الأول، إذ تم اعتباره شهيدا حسب ما جاء في كتاب كتاب الصلاة المشتركة الأنجيلي المذهب
و كان روبيرت فيلمر أحد أشهر المدافعين عن هذا المفهوم وكتب ان الدولة عبارة عن اسرة وان الملك هو الأب، كما أكد عن طريق الشرح التوراتي بقوله
أن آدم أُنزل كأول ملك على الأرض واضاف ان تشارلز الأول ملك إنجلترا يحكم إنجلترا كوريث شرعي لآدم انتقده الفيلسوف جون لوك سنة 1689
في كتابه المعادي لاستبدادية بالحكم "المعالجة الأولى عن الحكومة المدنية الأراء الداعمة للحكم باسم الله أو الرب ونقضها
النصوص الدينية التي تم إستعمالها لتبرير المفهوم
إعتبرت الكنيسة جريا على مفاهيم قسطنطين أن الملك هو ممثل الله الأرضي وعلى هذا الأساس ليس موضعا لنقد ومعارضة من أي قوة أخرى.
إلا أنها أعتبرت الملك أقل شأنا من القوانين الإلهية والتي يمثلها صاحب الكرسي الرسولي.
في المسيحية
لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة.لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله.
حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سياخذون لانفسهم دينونة. فإن الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة.
أفتريد ان لا تخاف السلطان.إفعل الصلاح فيكون لك مدح منه. لأنه خادم الله للصلاح.ولكن إن فعلت الشر فخف.
لانه لا يحمل السيف عبثا إذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر.
في الإسلام
الأصل الثالث: إن من تمام الاجتماع السمع والطاعة لمن تأمر علينا ولو كان عبداً حبشياً فبين النبي البيان شرعاً وقدراً
الحاكمية في الإسلام أقل وضوحا من نظيرتها المسيحية فدول الخلفاء لم تعتبر الخليفة ممثلا لله بقدر ماهو خليفة للنبي محمد
وشهد التاريخ الإسلامي ثورات عديدة ضد الخلفاء لأسباب دينية مثل ثورة القرامطة و الحشاشين والخوارج وإجتماعية مثل ثورة الزنج
وسياسية مثل ثورة عبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الأشعث و الحسين بن علي وأستعملت النصوص الدينية لقمع هذه الثورات وغيرها
ولا يزال عدد من المدارس الفكرية يرى الخروج على الحاكم كفرا ومباعدة ويشرطون عدم الخروج على الحاكم بعدم ظهور كفر بواح منه
ويعتبرون أي نوع من العصيان والخروج عليهم ذنبا بحق الله وجد في أوروبا القرون الوسطى وفي الإسلام كذلك
ولا يزال حاضرا في عديد من الدول الإسلامية أشتهر المفهوم في أوروبا وكان قائما على أن الملك يستمد شرعيته من الله مباشرة
ولا يحق لأي قوة أرضية أن تنازعه في حقه الإلهي من السماء ولايحق للمحكومين محاكمة الملك ومقاضاته فهذا من شؤون الله حسب المفهوم.
تم التخلي عن المفهوم عقب الثورة المجيدة في بريطانيا (1688–1689) ونجاح الثورة الفرنسية والأمريكية
قلل من جاذبية المفهوم إلى أن تم التخلي عنه تماما في أوروبا والأمريكيتين في القرن العشرين.
لمحة تاريخية
يرجع أصل مفهوم أو نظرية حق الملوك الإلهى لأوروبا في العصور الوسطى، حيث كان يُشاع أن الرب يمنح سلطه مؤقتا للحاكم السياسي
وهي نفس الفكرة التي يستعملها الكرسي الرسولي يعد جيمس الأول ملك إنجلترا وإبنه تشارلز الأول أشهر من أستمدوا شرعيتهم من خلال هذا المفهوم
ولم يتم التخلص من هذا المعتقد حتى بعد مقتل تشارلز الأول، إذ تم اعتباره شهيدا حسب ما جاء في كتاب كتاب الصلاة المشتركة الأنجيلي المذهب
و كان روبيرت فيلمر أحد أشهر المدافعين عن هذا المفهوم وكتب ان الدولة عبارة عن اسرة وان الملك هو الأب، كما أكد عن طريق الشرح التوراتي بقوله
أن آدم أُنزل كأول ملك على الأرض واضاف ان تشارلز الأول ملك إنجلترا يحكم إنجلترا كوريث شرعي لآدم انتقده الفيلسوف جون لوك سنة 1689
في كتابه المعادي لاستبدادية بالحكم "المعالجة الأولى عن الحكومة المدنية الأراء الداعمة للحكم باسم الله أو الرب ونقضها
النصوص الدينية التي تم إستعمالها لتبرير المفهوم
إعتبرت الكنيسة جريا على مفاهيم قسطنطين أن الملك هو ممثل الله الأرضي وعلى هذا الأساس ليس موضعا لنقد ومعارضة من أي قوة أخرى.
إلا أنها أعتبرت الملك أقل شأنا من القوانين الإلهية والتي يمثلها صاحب الكرسي الرسولي.
في المسيحية
لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة.لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله.
حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سياخذون لانفسهم دينونة. فإن الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة.
أفتريد ان لا تخاف السلطان.إفعل الصلاح فيكون لك مدح منه. لأنه خادم الله للصلاح.ولكن إن فعلت الشر فخف.
لانه لا يحمل السيف عبثا إذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر.
في الإسلام
الأصل الثالث: إن من تمام الاجتماع السمع والطاعة لمن تأمر علينا ولو كان عبداً حبشياً فبين النبي البيان شرعاً وقدراً
الحاكمية في الإسلام أقل وضوحا من نظيرتها المسيحية فدول الخلفاء لم تعتبر الخليفة ممثلا لله بقدر ماهو خليفة للنبي محمد
وشهد التاريخ الإسلامي ثورات عديدة ضد الخلفاء لأسباب دينية مثل ثورة القرامطة و الحشاشين والخوارج وإجتماعية مثل ثورة الزنج
وسياسية مثل ثورة عبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الأشعث و الحسين بن علي وأستعملت النصوص الدينية لقمع هذه الثورات وغيرها
ولا يزال عدد من المدارس الفكرية يرى الخروج على الحاكم كفرا ومباعدة ويشرطون عدم الخروج على الحاكم بعدم ظهور كفر بواح منه