- الجمعة مايو 03, 2013 2:00 am
#61728
[quote][/quote]
الديمقراطية والاشتراكية:
انطلقت بعض نظريات روسو السياسية في بعض مضامينها تحمل بعدًا أشمل من الفردية المتطرفة التي كان قد تبناها. ففي
مصنفه العقد الاجتماعي الصادر عام 1762م، أصبح روسو معتنقًا للأفكار الديمقراطية التي أطلق عليها اصطلاح الإرادة العامة.
وقد انبثقت منها فكرة الاشتراكية. ويمكن القول في هذا السياق: إن نظريات الديمقراطية قد تشعبت إلى مناهج شتى، حيث تبنت
الولايات المتحدة الأمريكية فكرة الليبرالية والنظم الدستورية والديمقراطية، بينما سادت فكرة الديمقراطية الاشتراكية في أوروبا الغربية.
أما فكرة الاشتراكية فقد أسهم في تطورها الفيلسوف الاقتصادي الألماني كارل ماركس. عكس هذا الفيلسوف أفكاره في كتابه البيان
الشيوعي الصادر عام 1848م، والذي شارك في تأليفه مع زميله فريدريك إنجلز.
استندت الشيوعية في الاتحاد السوفييتي (سابقًا) إلى التعاليم الماركسية. وقد قام لينين الذي قاد الثورة الروسية في عام 1917م
بتعديلها وتفسيرها لتناسب مستجدات الساحة الروسية. ويمكن القول إن الماركسية اللينينية تختلف اختلافًا جوهريًا عن التعاليم
الماركسية التي تبناها الديمقراطيون الاشتراكيون في عدد من دول أوروبا الغربية.
الديمقراطية والاشتراكية:
انطلقت بعض نظريات روسو السياسية في بعض مضامينها تحمل بعدًا أشمل من الفردية المتطرفة التي كان قد تبناها. ففي
مصنفه العقد الاجتماعي الصادر عام 1762م، أصبح روسو معتنقًا للأفكار الديمقراطية التي أطلق عليها اصطلاح الإرادة العامة.
وقد انبثقت منها فكرة الاشتراكية. ويمكن القول في هذا السياق: إن نظريات الديمقراطية قد تشعبت إلى مناهج شتى، حيث تبنت
الولايات المتحدة الأمريكية فكرة الليبرالية والنظم الدستورية والديمقراطية، بينما سادت فكرة الديمقراطية الاشتراكية في أوروبا الغربية.
أما فكرة الاشتراكية فقد أسهم في تطورها الفيلسوف الاقتصادي الألماني كارل ماركس. عكس هذا الفيلسوف أفكاره في كتابه البيان
الشيوعي الصادر عام 1848م، والذي شارك في تأليفه مع زميله فريدريك إنجلز.
استندت الشيوعية في الاتحاد السوفييتي (سابقًا) إلى التعاليم الماركسية. وقد قام لينين الذي قاد الثورة الروسية في عام 1917م
بتعديلها وتفسيرها لتناسب مستجدات الساحة الروسية. ويمكن القول إن الماركسية اللينينية تختلف اختلافًا جوهريًا عن التعاليم
الماركسية التي تبناها الديمقراطيون الاشتراكيون في عدد من دول أوروبا الغربية.