- الجمعة مايو 03, 2013 8:41 am
#61742
في ظل العلاقات الدولية ، وما قد يعتريها من خلاف ودمار إلا أن هناك خطوط حمراء لا يجوز الاعتداء عليها ، ومن هذه الحقوق : حقوق السفراء الذين يمثلون بلادهم ؛ ولعلنا نذكر حقوق السفراء في الإسلام فحقهم واضح وبين ولا يحق الاعتداء على السفير الكافر فضلاً على المسلم ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكرم السفراء ويحترمهم ، فقد روى الإمام أحمد في مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرم رسول قيصر حينما جاء إليه في تبوك ، وقال : ( إنك رسول قوم وإن لك حقاً ، ولكن جئتنا ونحن مرملون ، فقال عثمان بن عفان أنا أكسوه حلة صفورية ، وقام رجل من الأنصار على ضيافته)
وكان المصطفى في حالة حرب معهم ، وكان المصطفي صلى الله عليه وسلم يسمح لسفراء قريش ومندوبيها في صلح الحديبية بالاتصال بقريش ولم يكن يمنعهم من ذلك ، مما يؤكد الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها السفير والدبلوماسي في شرعنا المطهر الذي يؤكد ما رواه الإمام أحمد عن نعيم بن مسعود قال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : حين قرأ كتاب مسيلمة الكذاب قال للمرسلين : فما تقولان أنتما؟ قالا: نقول كما قال من أرسلنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما) ؛ وروى أيضاً الإمام أحمد عن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع قال : بعثتني قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقع في قلبي الإسلام ، فقلت يا رسول الله لا أرجع إليهم قال : ( إني لا أخيس العهد ولا أحبس البرد ، أرجع إليهم ، فإن كان في قلبك الذي فيه الآن فارجع) والبرد : جمع بريد ، وهو الرسول كما قاله الزمخشري.
وكان المصطفى في حالة حرب معهم ، وكان المصطفي صلى الله عليه وسلم يسمح لسفراء قريش ومندوبيها في صلح الحديبية بالاتصال بقريش ولم يكن يمنعهم من ذلك ، مما يؤكد الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها السفير والدبلوماسي في شرعنا المطهر الذي يؤكد ما رواه الإمام أحمد عن نعيم بن مسعود قال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : حين قرأ كتاب مسيلمة الكذاب قال للمرسلين : فما تقولان أنتما؟ قالا: نقول كما قال من أرسلنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما) ؛ وروى أيضاً الإمام أحمد عن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع قال : بعثتني قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقع في قلبي الإسلام ، فقلت يا رسول الله لا أرجع إليهم قال : ( إني لا أخيس العهد ولا أحبس البرد ، أرجع إليهم ، فإن كان في قلبك الذي فيه الآن فارجع) والبرد : جمع بريد ، وهو الرسول كما قاله الزمخشري.