من اجمل واقوى قصائد الشعر في الفخر الجاهلي
مرسل: الجمعة مايو 03, 2013 12:37 pm
السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعر جاهلي يهودي حكيم واسمه معرب من الاسم العبري
عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق وكان الأبلق قد بُـنيَ من قبل جده عادياء.
وأشهر أشعاره عندما أجار الأميرة ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش "كسرى فارس" ، يقول فيها:
تعيرنا بأنا قليل عديدنا .. فقلت لها إن الكرام قليل
وما ضرنا أنا قليل وجارنا .. عزيز وجار الأكثرين ذليل
.. و هذه هي القصيدة كاملة أقدمها لكم فانظروا إلى جمالها :
إِذا المَـرءُ لَـم يُدنَـس مِـنَ اللُـؤمِ عِـرضُـهُفَـــــكُـــــلُّ رِداءٍ يَـــرتَـــديــــهِ جَـــمـــيــــلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَهافَـلَـيـسَ إِلـــى حُـســنِ الـثَـنـاءِ سَـبـيــلُ
تُـعَــيِّــرُنــا أَنّـــــــا قَــلــيـــلٌ عَــديـــدُنـــافَــقُــلـــتُ لَـــهــــا إِنَّ الـــكِــــرامَ قَــلــيـــلُ
وَمــا قَــلَّ مَـــن كـانَــت بَـقـايـاهُ مِثـلَـنـاشَــبــابٌ تَـسـامــى لِـلـعُـلـى وَكُــهـــولُ
وَمــــا ضَــرَّنــا أَنّــــا قَـلـيــلٌ وَجــارُنـــاعَـــزيـــزٌ وَجــــــارُ الأَكــثَــريــنَ ذَلـــيـــلُ
لَــنــا جَــبَـــلٌ يَـحـتَـلُّــهُ مَـــــن نُـجــيــرُهُمَـنـيــعٌ يَــــرُدُّ الــطَــرفَ وَهُــــوَ كَـلـيــلُ
رَسـا أَصلُـهُ تَحـتَ الثَـرى وَسَـمـا بِــهِ إِلـــى الـنَـجــمِ فَــــرعٌ لا يُــنــالُ طَــويــلُ
هُـوَ الأَبـلَـقُ الـفَـردُ الَّــذي شــاعَ ذِكــرُهُيَــعِــزُّ عَــلـــى مَـــــن رامَـــــهُ وَيَــطـــولُ
وَإِنّــــا لَــقَــومٌ لا نَــــرى الـقَـتــلَ سُــبَّــةًإِذا مــــــا رَأَتـــــــهُ عـــامِــــرٌ وَسَـــلــــولُ
يُــقَــرِّبُ حُــــبُّ الــمَــوتِ آجـالَــنــا لَــنـــاوَتَـــكـــرَهُـــهُ آجـــالُـــهُــــم فَـــتَـــطــــولُ
وَمـــا مـــاتَ مِـنّــا سَـيِّــدٌ حَـتــفَ أَنـفِــهِوَلا طُــــلَّ مِــنّــا حَــيــثُ كـــــانَ قَـتــيــلُ
تَسـيـلُ عَـلـى حَــدِّ الـظُـبـاتِ نُفـوسُـنـاوَلَيـسَـت عَـلـى غَـيـرِ الظُـبـاتِ تَـسـيـلُ
صَفَـونـا فَـلَـم نَـكـدُر وَأَخـلَــصَ سِـرَّنــاإِنـــــاثٌ أَطــابَـــت حَـمـلَـنــا وَفُـــحـــولُ
عَلَـونـا إِلــى خَـيــرِ الـظُـهـورِ وَحَـطَّـنـالِـوَقــتٍ إِلـــى خَـيــرِ الـبُـطـونِ نُـــزولُ:
فَنَـحـنُ كَـمـاءِ الـمُـزنِ مــا فــي نِصابِـنـاكَـــهـــامٌ وَلا فــيــنـــا يُـــعَــــدُّ بَــخــيـــلُ
وَنُنكِـرُ إِن شِئنـا عَلـى الـنـاسِ قَولَـهُـموَلا يُـنـكِــرونَ الــقَــولَ حــيـــنَ نَــقـــولُ
إِذا سَــيِّــدٌ مِــنّـــا خَـــــلا قـــــامَ سَــيِّـــدٌقَـــــؤُولٌ لِــمـــا قـــــالَ الــكِـــرامُ فَــعُـــولُ
وَمـــا أُخـمِــدَت نـــارٌ لَـنــا دونَ طـــارِقٍوَلا ذَمَّــنـــا فــــــي الـنـازِلــيــنَ نَـــزيـــلُ
وَأَيّـامُـنــا مَـشــهــورَةٌ فـــــي عَــدُوِّنـــالَـــهـــا غُــــــرَرٌ مَـعـلــومَــةٌ وَحُـــجــــولُ
وَأَسيافُـنـا فــي كُـــلِّ شَـــرقٍ وَمَـغــرِبٍبِــهــا مِــــن قِــــراعِ الـدارِعـيــنَ فُــلـــولُ
مُــــعَـــــوَّدَةٌ أَلّا تُــــسَـــــلَّ نِــصــالُـــهـــافَـتُـغـمَــدَ حَــتّـــى يُـسـتَــبــاحَ قَــبــيــلُ
سَلـي إِن جَهِلـتِ النـاسَ عَـنّـا وَعَنـهُـمُفَــلَــيــسَ سَــــــواءً عـــالِـــمٌ وَجَـــهـــولُ
فَـــإِنَّ بَـنــي الـرَيّــانِ قَـطــبٌ لِـقَـومِـهِـمتَــــدورُ رَحــاهُـــم حَـولَــهُــم وَتَــجـــولُ
عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق وكان الأبلق قد بُـنيَ من قبل جده عادياء.
وأشهر أشعاره عندما أجار الأميرة ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش "كسرى فارس" ، يقول فيها:
تعيرنا بأنا قليل عديدنا .. فقلت لها إن الكرام قليل
وما ضرنا أنا قليل وجارنا .. عزيز وجار الأكثرين ذليل
.. و هذه هي القصيدة كاملة أقدمها لكم فانظروا إلى جمالها :
إِذا المَـرءُ لَـم يُدنَـس مِـنَ اللُـؤمِ عِـرضُـهُفَـــــكُـــــلُّ رِداءٍ يَـــرتَـــديــــهِ جَـــمـــيــــلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَهافَـلَـيـسَ إِلـــى حُـســنِ الـثَـنـاءِ سَـبـيــلُ
تُـعَــيِّــرُنــا أَنّـــــــا قَــلــيـــلٌ عَــديـــدُنـــافَــقُــلـــتُ لَـــهــــا إِنَّ الـــكِــــرامَ قَــلــيـــلُ
وَمــا قَــلَّ مَـــن كـانَــت بَـقـايـاهُ مِثـلَـنـاشَــبــابٌ تَـسـامــى لِـلـعُـلـى وَكُــهـــولُ
وَمــــا ضَــرَّنــا أَنّــــا قَـلـيــلٌ وَجــارُنـــاعَـــزيـــزٌ وَجــــــارُ الأَكــثَــريــنَ ذَلـــيـــلُ
لَــنــا جَــبَـــلٌ يَـحـتَـلُّــهُ مَـــــن نُـجــيــرُهُمَـنـيــعٌ يَــــرُدُّ الــطَــرفَ وَهُــــوَ كَـلـيــلُ
رَسـا أَصلُـهُ تَحـتَ الثَـرى وَسَـمـا بِــهِ إِلـــى الـنَـجــمِ فَــــرعٌ لا يُــنــالُ طَــويــلُ
هُـوَ الأَبـلَـقُ الـفَـردُ الَّــذي شــاعَ ذِكــرُهُيَــعِــزُّ عَــلـــى مَـــــن رامَـــــهُ وَيَــطـــولُ
وَإِنّــــا لَــقَــومٌ لا نَــــرى الـقَـتــلَ سُــبَّــةًإِذا مــــــا رَأَتـــــــهُ عـــامِــــرٌ وَسَـــلــــولُ
يُــقَــرِّبُ حُــــبُّ الــمَــوتِ آجـالَــنــا لَــنـــاوَتَـــكـــرَهُـــهُ آجـــالُـــهُــــم فَـــتَـــطــــولُ
وَمـــا مـــاتَ مِـنّــا سَـيِّــدٌ حَـتــفَ أَنـفِــهِوَلا طُــــلَّ مِــنّــا حَــيــثُ كـــــانَ قَـتــيــلُ
تَسـيـلُ عَـلـى حَــدِّ الـظُـبـاتِ نُفـوسُـنـاوَلَيـسَـت عَـلـى غَـيـرِ الظُـبـاتِ تَـسـيـلُ
صَفَـونـا فَـلَـم نَـكـدُر وَأَخـلَــصَ سِـرَّنــاإِنـــــاثٌ أَطــابَـــت حَـمـلَـنــا وَفُـــحـــولُ
عَلَـونـا إِلــى خَـيــرِ الـظُـهـورِ وَحَـطَّـنـالِـوَقــتٍ إِلـــى خَـيــرِ الـبُـطـونِ نُـــزولُ:
فَنَـحـنُ كَـمـاءِ الـمُـزنِ مــا فــي نِصابِـنـاكَـــهـــامٌ وَلا فــيــنـــا يُـــعَــــدُّ بَــخــيـــلُ
وَنُنكِـرُ إِن شِئنـا عَلـى الـنـاسِ قَولَـهُـموَلا يُـنـكِــرونَ الــقَــولَ حــيـــنَ نَــقـــولُ
إِذا سَــيِّــدٌ مِــنّـــا خَـــــلا قـــــامَ سَــيِّـــدٌقَـــــؤُولٌ لِــمـــا قـــــالَ الــكِـــرامُ فَــعُـــولُ
وَمـــا أُخـمِــدَت نـــارٌ لَـنــا دونَ طـــارِقٍوَلا ذَمَّــنـــا فــــــي الـنـازِلــيــنَ نَـــزيـــلُ
وَأَيّـامُـنــا مَـشــهــورَةٌ فـــــي عَــدُوِّنـــالَـــهـــا غُــــــرَرٌ مَـعـلــومَــةٌ وَحُـــجــــولُ
وَأَسيافُـنـا فــي كُـــلِّ شَـــرقٍ وَمَـغــرِبٍبِــهــا مِــــن قِــــراعِ الـدارِعـيــنَ فُــلـــولُ
مُــــعَـــــوَّدَةٌ أَلّا تُــــسَـــــلَّ نِــصــالُـــهـــافَـتُـغـمَــدَ حَــتّـــى يُـسـتَــبــاحَ قَــبــيــلُ
سَلـي إِن جَهِلـتِ النـاسَ عَـنّـا وَعَنـهُـمُفَــلَــيــسَ سَــــــواءً عـــالِـــمٌ وَجَـــهـــولُ
فَـــإِنَّ بَـنــي الـرَيّــانِ قَـطــبٌ لِـقَـومِـهِـمتَــــدورُ رَحــاهُـــم حَـولَــهُــم وَتَــجـــولُ