ليتوانيا
مرسل: الجمعة مايو 03, 2013 1:27 pm
ليتوانيا (باللتوانية: Lietuva)، رسميا جمهورية ليتوانيا (باللتوانية:Lietuvos Respublika) هي دولة تقع في شمال أوروبا، [6])، وجنوب دول البلطيق الثلاث. تقع على طول الساحل الجنوبي الشرقي لبحر البلطيق، وتشترك في الحدود مع لاتفيا في الشمال، وروسيا البيضاء إلى الجنوب الشرقي، وبولندا، وجيب كالينينغراد الروسي إلى الجنوب الغربي. عبر بحر البلطيق إلى الغرب تكمن السويد والدنمارك. يبلغ عدد سكانها 3.2 مليون نسمة، عاصمتها وأكبر مدينة هي فيلنيوس.
خلال القرن الرابع عشر، كانت ليتوانيا ضمن أكبر بلد في أوروبا، حيث كانت الدول التي تعرف في الوقت الحاضر بروسيا البيضاء وأوكرانيا وأجزاء من بولندا وروسيا تشكل أراضي دوقية ليتوانيا. وفي عام 1569، شكلت ليتوانيا وبولندا دولة جديدة، هي الكومنولث البولندي. واستمر الكومنولث أكثر من قرنين من الزمان، ثم تفككت فيما بين 1772 حتى 1795، وضمت الإمبراطورية الروسية معظم أراضي ليتوانيا.
في أعقاب الحرب العالمية الأولى، منحت ليتوانيا الاستقلال في 16 شباط/فبراير 1918، وأعلن إعادة إنشاء دولة ذات سيادة. وفي عام 1940، احتلت ليتوانيا أولا من قبل الاتحاد السوفياتي ثم من قبل ألمانيا النازية. وعندما اقتربت الحرب العالمية الثانية من نهايتها في عام 1944 وتراجع النازيون، احتل الاتحاد السوفياتي ليتوانيا مجددا. في 11 آذار 1990، أصبحت ليتوانيا أول جمهورية السوفياتية تعلن الاستقلال عن الاتحاد.
قبل الأزمة المالية العالمية عام 2007، كان الاقتصاد الليتواني واحدا من أسرع الاقتصادات نموا في الاتحاد الأوروبي. ليتوانيا عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي، ومجلس أوروبا، والاتحاد الأوروبي. أصبحت ليتوانيا عضوا كامل العضوية في اتفاق شنغن في 21 ديسمبر 2007.[7] وفي عام 2009، كانت فيلنيوس عاصمة الثقافة الأوروبية ليتوانيا واحتفل الألفية من اسمها
وكانت هناك مناقشات مكثفة بشأن الدستور، وخصوصا دور الرئيس. وأجري استفتاء منفصل على 23 مايو 1992 لقياس الرأي العام بشأن هذه المسألة و 41 ٪ من جميع الناخبين المؤهلين ايدت استعادة رئيس ليتوانيا. [28] وفي نهاية المطاف كان نظام شبه رئاسي متفق عليه. [29]
رئيس ليتوانيا الدولة هو رئيس الجمهورية، انتخابا مباشرا لمدة خمس سنوات، وخدمة كحد أقصى لفترتين متعاقبتين. منصب الرئيس شرفي إلى حد كبير ؛ ظائف السياسة الرئيسي وتشمل ومع ذلك الشؤون الخارجية وسياسة الأمن القومي. الرئيس هو أيضا القائد العسكري للقوات المسلحة. الرئيس، مع موافقة الهيئة البرلمانية، وبرلمان، كما يعين رئيس الوزراء، وبناء على ترشيح هذا الأخير، ما تبقى من مجلس الوزراء، فضلا عن عدد من موظفي الخدمة المدنية الأخرى الأعلى وقضاة المحاكم للجميع.
الرئيس الحالي ليتوانيا الدولة، انتخب داليا Grybauskaitė في يوم 17 مايو 2009 ليصبح أول رئيس الأمم أنثى في تاريخ البلاد. وكان هذا تحولا هائلا في السياسة أوروبا الشرقية بعد جارتها الأوروبية، لاتفيا انتخاب أول زعيم سياسي في وقت متأخر يوم أنثى في العقد الماضي. [30]
ويعين قضاة المحكمة الدستورية (Konstitucinis Teismas)، يخدمون لمدة تسع سنوات، من الرئيس (ثلاثة قضاة)، ورئيس المجلس التشريعي (ثلاثة قضاة)، ورئيس المحكمة العليا (ثلاثة قضاة). البرلمان الليتواني غرفة واحدة، وبرلمان، و141 عضوا ينتخبون لمدة أربع سنوات. ويتم انتخاب 71 من أعضاء هذه الهيئة التشريعية في الدوائر الانتخابية واحدة، ويتم انتخاب 70 آخرين في التصويت على الصعيد الوطني على أساس التمثيل النسبي. يجب على كل طرف الحصول على ما لا يقل عن 5 ٪ من الاصوات على المستوى الوطني في أن تكون ممثلة في المجلس التشريعي.
]
خلال القرن الرابع عشر، كانت ليتوانيا ضمن أكبر بلد في أوروبا، حيث كانت الدول التي تعرف في الوقت الحاضر بروسيا البيضاء وأوكرانيا وأجزاء من بولندا وروسيا تشكل أراضي دوقية ليتوانيا. وفي عام 1569، شكلت ليتوانيا وبولندا دولة جديدة، هي الكومنولث البولندي. واستمر الكومنولث أكثر من قرنين من الزمان، ثم تفككت فيما بين 1772 حتى 1795، وضمت الإمبراطورية الروسية معظم أراضي ليتوانيا.
في أعقاب الحرب العالمية الأولى، منحت ليتوانيا الاستقلال في 16 شباط/فبراير 1918، وأعلن إعادة إنشاء دولة ذات سيادة. وفي عام 1940، احتلت ليتوانيا أولا من قبل الاتحاد السوفياتي ثم من قبل ألمانيا النازية. وعندما اقتربت الحرب العالمية الثانية من نهايتها في عام 1944 وتراجع النازيون، احتل الاتحاد السوفياتي ليتوانيا مجددا. في 11 آذار 1990، أصبحت ليتوانيا أول جمهورية السوفياتية تعلن الاستقلال عن الاتحاد.
قبل الأزمة المالية العالمية عام 2007، كان الاقتصاد الليتواني واحدا من أسرع الاقتصادات نموا في الاتحاد الأوروبي. ليتوانيا عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي، ومجلس أوروبا، والاتحاد الأوروبي. أصبحت ليتوانيا عضوا كامل العضوية في اتفاق شنغن في 21 ديسمبر 2007.[7] وفي عام 2009، كانت فيلنيوس عاصمة الثقافة الأوروبية ليتوانيا واحتفل الألفية من اسمها
وكانت هناك مناقشات مكثفة بشأن الدستور، وخصوصا دور الرئيس. وأجري استفتاء منفصل على 23 مايو 1992 لقياس الرأي العام بشأن هذه المسألة و 41 ٪ من جميع الناخبين المؤهلين ايدت استعادة رئيس ليتوانيا. [28] وفي نهاية المطاف كان نظام شبه رئاسي متفق عليه. [29]
رئيس ليتوانيا الدولة هو رئيس الجمهورية، انتخابا مباشرا لمدة خمس سنوات، وخدمة كحد أقصى لفترتين متعاقبتين. منصب الرئيس شرفي إلى حد كبير ؛ ظائف السياسة الرئيسي وتشمل ومع ذلك الشؤون الخارجية وسياسة الأمن القومي. الرئيس هو أيضا القائد العسكري للقوات المسلحة. الرئيس، مع موافقة الهيئة البرلمانية، وبرلمان، كما يعين رئيس الوزراء، وبناء على ترشيح هذا الأخير، ما تبقى من مجلس الوزراء، فضلا عن عدد من موظفي الخدمة المدنية الأخرى الأعلى وقضاة المحاكم للجميع.
الرئيس الحالي ليتوانيا الدولة، انتخب داليا Grybauskaitė في يوم 17 مايو 2009 ليصبح أول رئيس الأمم أنثى في تاريخ البلاد. وكان هذا تحولا هائلا في السياسة أوروبا الشرقية بعد جارتها الأوروبية، لاتفيا انتخاب أول زعيم سياسي في وقت متأخر يوم أنثى في العقد الماضي. [30]
ويعين قضاة المحكمة الدستورية (Konstitucinis Teismas)، يخدمون لمدة تسع سنوات، من الرئيس (ثلاثة قضاة)، ورئيس المجلس التشريعي (ثلاثة قضاة)، ورئيس المحكمة العليا (ثلاثة قضاة). البرلمان الليتواني غرفة واحدة، وبرلمان، و141 عضوا ينتخبون لمدة أربع سنوات. ويتم انتخاب 71 من أعضاء هذه الهيئة التشريعية في الدوائر الانتخابية واحدة، ويتم انتخاب 70 آخرين في التصويت على الصعيد الوطني على أساس التمثيل النسبي. يجب على كل طرف الحصول على ما لا يقل عن 5 ٪ من الاصوات على المستوى الوطني في أن تكون ممثلة في المجلس التشريعي.
]