فــلسـفة افــلاطون
مرسل: الجمعة مايو 03, 2013 6:58 pm
كان هدف الكثير من محاورات افلاطون التعليمية هي الأشادة بسقراط وتعاليمه حتى ان المؤرخين للفلسفة يتسألون ان كانت هذة الأراء المعروضة امامهم اراء سقراط ام انها اراء افلاطون
على ان دراسة النصوص تدل علي شيئين :
1-مخالفة افلاطون لسقراط في عدة مسائل مهمة
2-تشابة قوي بين التلميذ واستاذة في طريقة وضع المسائل الأخلاقية
من المسائل التي خالف فيه افلاطون استاذة:
مسالة الصلة بين العلم و الفضيلة اذ ان سقراط كان يري ان هناك صلة وثيقة بينهم
وجاء افلاطون لينكر هذا فهوي يري ان العلم ينتقل من عقل الى عقل عن طريق البراهين و الأدلة وليست الفضيلة فان فضلاء اثينا لم يمكنهم ان يجعلوا ابنائهم فضلاء مثلهم بمجرد ان ان يجعلوهم يحضروا دروس لتعليم الفضيلة اذن ليس العلم هو من يجعل الرجل فاضلا
لكن الأمر يرجع الى الهام وبصيرة
موقف افلاطون من الدين :
جعل افلاطون للدين مكانه مرموقة في كتاباته واراءة حتى اكثر مما فعل سقراط
فهو يتحدث عن الأدلة الموجودة في عصرة عن خلود الروح ويتحدث عن ما سوف تكون عليه الأرواح بعد الموت و ما سينالها من ثواب او عقاب اليم ويؤكد انها ستعود مرة اخرى لتحيا (الروح) حياة جديدة في اجساد لم يلبسها البلي بعد ان نقضي الف عام منعمين او معذبين جزاء ما قدمت ايدي البشر من خير او شر ..ويتحدث ان تلك الحياة (الدنيا) قد اخترناها نحن بانفسنا قبل مولدنا و لذلك فالله بريء مما نعمل وهو يدعونا الى التفلسف حتي لا نخدع اذ ما حان الوقت لأختيار حياة جديدة
السعادة عند افلاطون
رأي افلاطون ان السعادة هي الخير المطلق الا انه توقف عند تحديد معني الخير المطلق
و اختلف فيه مع من عاصروه فالبعض راي ان الخير المطلق هو لذة العلم
و البعض الأخر راي انه لذات الحياة
افلاطون قال انه لذة العلم + لذات الحياة
(ليس الخير وليست السعادة في اللذة وحدها او في العلم وحده )
ولكن افلاطون يدعونا ايضا ان نميز بين اللذات فمنها الصالح ومنها الخبيث
شكل الجماعة الأنسانية عند افلاطون :
1-الطبقة الذهبية (وهي طبقة الحكام الذين يسيرون امور الدولة)
2-الطبقة الفضية (وهي طبقة الجند الذين يدافعون عن الوطن)
3-الطبقة النحاسية(وهي طبقة الزراع و الصناع و التجار)
ويقول افلاطون سواء ان كنا بصدد الفرد او بصدد الدولة فان المسالة المطلوب حلها واحدة وهي ما هو السبيل للحياة السعيدة؟
ويجاوب قائلا انه يجب ان تتوافر في الفرد كما يجب ان تتوافر في الدولة شروط الأنسجام وهي في نفس الوقت شروط للصحة العامة فاذا تحققت صلح كل شيء وساد العدل
واذا لم تتحقق سادت الفوضي و الظلم
ما هي الشروط :
هي عند الفرد قيام كل طائفة بدورها المخصص لها
وفي الدولة ان تضع كل رجل في مكانه الذي يستحقه
فاذا تحقق ذلك البرنامج وصل المجتمع الى السعادة
و الى المدينة الفاضلة
من اشهر اقوال افلاطون :
1-فكل جزء من اجزائه يقوم بما هو اهل له
2-الصحة تنشأ من وجود الأنسجام الذي يجعل اجزاء المدينة تخضع الى بعضها البعض
اما المرض فانه ينشأ من اغتصاب اي عنصر من عناصر السيادة دون حق طبيعي نعم ينشأ العدل من الترتيب الذي وضعته الطبيعة وينشأ الظلم من اعطاء عنصر له ليست له بالطبيعة
فالعدل في النفس ليس الا هذا لأنسجام وليست السعادة الا نتيجة طبيعية له
على ان دراسة النصوص تدل علي شيئين :
1-مخالفة افلاطون لسقراط في عدة مسائل مهمة
2-تشابة قوي بين التلميذ واستاذة في طريقة وضع المسائل الأخلاقية
من المسائل التي خالف فيه افلاطون استاذة:
مسالة الصلة بين العلم و الفضيلة اذ ان سقراط كان يري ان هناك صلة وثيقة بينهم
وجاء افلاطون لينكر هذا فهوي يري ان العلم ينتقل من عقل الى عقل عن طريق البراهين و الأدلة وليست الفضيلة فان فضلاء اثينا لم يمكنهم ان يجعلوا ابنائهم فضلاء مثلهم بمجرد ان ان يجعلوهم يحضروا دروس لتعليم الفضيلة اذن ليس العلم هو من يجعل الرجل فاضلا
لكن الأمر يرجع الى الهام وبصيرة
موقف افلاطون من الدين :
جعل افلاطون للدين مكانه مرموقة في كتاباته واراءة حتى اكثر مما فعل سقراط
فهو يتحدث عن الأدلة الموجودة في عصرة عن خلود الروح ويتحدث عن ما سوف تكون عليه الأرواح بعد الموت و ما سينالها من ثواب او عقاب اليم ويؤكد انها ستعود مرة اخرى لتحيا (الروح) حياة جديدة في اجساد لم يلبسها البلي بعد ان نقضي الف عام منعمين او معذبين جزاء ما قدمت ايدي البشر من خير او شر ..ويتحدث ان تلك الحياة (الدنيا) قد اخترناها نحن بانفسنا قبل مولدنا و لذلك فالله بريء مما نعمل وهو يدعونا الى التفلسف حتي لا نخدع اذ ما حان الوقت لأختيار حياة جديدة
السعادة عند افلاطون
رأي افلاطون ان السعادة هي الخير المطلق الا انه توقف عند تحديد معني الخير المطلق
و اختلف فيه مع من عاصروه فالبعض راي ان الخير المطلق هو لذة العلم
و البعض الأخر راي انه لذات الحياة
افلاطون قال انه لذة العلم + لذات الحياة
(ليس الخير وليست السعادة في اللذة وحدها او في العلم وحده )
ولكن افلاطون يدعونا ايضا ان نميز بين اللذات فمنها الصالح ومنها الخبيث
شكل الجماعة الأنسانية عند افلاطون :
1-الطبقة الذهبية (وهي طبقة الحكام الذين يسيرون امور الدولة)
2-الطبقة الفضية (وهي طبقة الجند الذين يدافعون عن الوطن)
3-الطبقة النحاسية(وهي طبقة الزراع و الصناع و التجار)
ويقول افلاطون سواء ان كنا بصدد الفرد او بصدد الدولة فان المسالة المطلوب حلها واحدة وهي ما هو السبيل للحياة السعيدة؟
ويجاوب قائلا انه يجب ان تتوافر في الفرد كما يجب ان تتوافر في الدولة شروط الأنسجام وهي في نفس الوقت شروط للصحة العامة فاذا تحققت صلح كل شيء وساد العدل
واذا لم تتحقق سادت الفوضي و الظلم
ما هي الشروط :
هي عند الفرد قيام كل طائفة بدورها المخصص لها
وفي الدولة ان تضع كل رجل في مكانه الذي يستحقه
فاذا تحقق ذلك البرنامج وصل المجتمع الى السعادة
و الى المدينة الفاضلة
من اشهر اقوال افلاطون :
1-فكل جزء من اجزائه يقوم بما هو اهل له
2-الصحة تنشأ من وجود الأنسجام الذي يجعل اجزاء المدينة تخضع الى بعضها البعض
اما المرض فانه ينشأ من اغتصاب اي عنصر من عناصر السيادة دون حق طبيعي نعم ينشأ العدل من الترتيب الذي وضعته الطبيعة وينشأ الظلم من اعطاء عنصر له ليست له بالطبيعة
فالعدل في النفس ليس الا هذا لأنسجام وليست السعادة الا نتيجة طبيعية له