صفحة 1 من 1

الملك فيصل ال سعود

مرسل: الجمعة مايو 03, 2013 9:32 pm
بواسطة محمد السماعيل 101
الملك فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (1906 / 1324 هـ - 25 مارس 1975 / 1395 هـ) ملك المملكة العربية السعودية للفترة 1384 هـ الموافق 2 نوفمبر 1964 وحتى 1395 هـ الموافق 25 مارس 1975. وهو الإبن الثالث في سلسلة أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الذكور، وأمه هي طرفه بنت عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ من ذرية الشيخ محمد بن عبد الوهاب. وقد ولد في مدينة الرياض.

حياته السياسية
أدخله والده الملك عبد العزيز في السياسة في سن مبكر، وأخذ يرسله إلى زيارات لبريطانيا وفرنسا في نهاية الحرب العالمية الأولى وكان بعمر 13 سنة، وقاد وفد المملكة إلى مؤتمر لندن بعام 1939 بخصوص القضية الفلسطينية المعروفة بمؤتمر المائدة المستديرة. كرئيس وفد المملكة مثله في توقيع أ. إن . تشارتر أيضا في سان فرانسيسكو في عام 1945.

وعلى المستوى المحلي قاد القوات السعودية لتهدئه وضع متوتر في عسير في عام 1922. كما شارك في الحرب السعودية اليمنية في عام 1934. واستلم عدد من الوظائف الكبيرة أثناء عهد والده الملك عبد العزيز، فقد عين نائباً للملك في الحجاز في عام 1926، ورئيس مجلس الشورى في عام 1927. وكان في عام 1925 قد توجه جيش بقيادته لمنطقة الحجاز وتحقق النصر للجيش وتمت السيطرة على الحجاز، وبعد عام تولى مقاليد الإمارة في الحجاز. ومع تطور الدولة تم تقليده منصب وزير الخارجية وذلك في عام 1932 بالإضافة إلى كونه رئيساً لمجلس الشورى، وقد ظل وزيراً للخارجية حتى وفاته بعام 1975 عدى فترة قصيرة.

وبعد قرار هيئة الأمم المتحدة القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين، طلب من أبوه قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة ولكن طلبه هذا لم يجاب. وكان قد زار القدس لأول مرة في حياتة بعد حيازة الأردن لها بعد حرب 1948 وذلك في عام 1385هـ/1965م من القرن العشرين وأكد على نيته في زيارة القدس للمرة الثانية بعد تحريرها من الصهيونية والصلاة في المسجد الأقصى. وكان قد هدد الغرب بإغلاق جميع آبار النفط إذا لم تعد القدس للمسلمين.
في 2 نوفمبر 1964 أصبح ملكاً للمملكة العربية السعودية بعد إقصاء أخوه الملك سعود من الحكم، وكان قد تسلم في 29 مارس من نفس العام لسطات الملك بقرار من العلماء والأمراء.

وعمل في عام 1973 على تعزيز التسلح السعودي، كما قام على تصدر الحملة الداعية إلى قطع النفط العربي عن الولايات المتحدة والدول الداعمة لإسرائيل في نفس العام. وقامت مجلة التايم الأمريكية بتسميته «رجل العام» لسنة 1974.

وكان هو صاحب المقولة المشهورة التي قرّع بها كيسينجر وزير خارجية أميركا حيث قال:"هل ترى هذه الأشجار.. لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها. ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول، إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا".



الاقتصاد في عهده

اختارته مجلة التايم الشخصية الأبرز لعام 1973كرس انتباهه الأقصى للشركات الصناعية والزراعية والمالية والاقتصادية. تتضمن المشاريع الزراعية الري وشبكة الصرف توجه ومشروع الرمال في الإحساء في منطقة المملكة الشرقية. بالإضافة إلى مشروع سد أبها في الجنوب، ومشروع أفوريستيشن، ومشروع موارد الحيوان وبنك التأمين الزراعي.

كما لا ينسى التاريخ له إنه استطاع إنتشال المملكة اقتصادياً وإدارياً بعد إعلان إفلاس الخزينة الحكومية. وهو من وضع الخطط الخمسية للبلاد ووضع نظام المناطق الإدارية، وهو من جلب الشركات الإستشارية الخارجية لدعم مؤسسات الدولة الخدمية، وهو أيضاً من رفع اسم المملكة عالميا وجعل لها نفوذاً وهيبة وأحترام على المستوى العربي والإسلامي والعالمي.

وفي فترة عهده زادت المساحة الزراعية بشكل ملحوظ والبحث عن مصادر الماء كان مشجعاً. كما إنه كجزء من بحث الدولة عن المعادن أنشأت الشركة العامة للبترول والمعادن.

سياسته
كانت سياسته تقوم على أساس عدد من الثوابت وهي حماية واستقلال وهوية البلد، والاحتفاظ بميثاق جامعة الدول العربية وبنشاط الدفاع عن التضامن الإسلامي. وطالب بمؤسسة تشمل العالم المسلم وزار عدة بلاد مسلمة لشرح الفكرة وقد نجح في إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم الآن أكثر من 50 دولة إسلامية. كما أنه إستطاع من قطع علاقات أكثر من 42 دولة مع إسرائيل

ومن أهم منجزاته :

المؤتمر الإسلامي الكبير بمكة المكرمة : 17/12/1384 هـ الموافق 18/4/1965 م. وهو أعظم مؤتمر عقده المسلمون في العصور المتأخرة ، فقد ضم عدداً كبيراً من أقطابهم ، وعلمائهم ، ومفكريهم ، كما ضم ممثلين عن جميع شعوب العالم الإسلامي وأقطاره وأمصاره ، مما لم يجتمع لمؤتمر آخر . وترسُم القرارات التي أصدرها اتجاهاً جديداً يتجه إليه المسلمون في حاضرهم ومستقبلهم.
أتم جلالته حل مشكلة اليمن ، طبقاً للقواعد التي رسمها والده منذ اليوم الأول لاتقاء هذه الفتنة العمياء ، فأنقذ اليمن من محنتها ، وأنال شعبها حقوقه ، وصان كرامته ، كما وقى المملكة العربية السعودية وجزيرة العرب معها أخطاراً جسيمة كانت تتهددها ، وأعاد الهدوء والاستقرار والاطمئنان إلى الأقطار العربية كافة.
افتتاحه كلية البترول والمعادن في الظهران ، وهي الأولى من طرازها لا في العالم العربي وحده، بل في العالم الإسلامي كله .
أنشأ في الرياض لجنة للطاقة الذرية ، في مقدمة مهماتها ، إدخال هذا العلم إلى البلاد السعودية ، للإفادة منها في كل ما يفيد ويخدم العلم والعمران.
ما أظهره من عناية في نشر الصناعات في بلاده ، وتعميمها بين أفراد شعبه ، وقد تجلى ذلك بإرساله البعوث الكثيرة إلى الغرب للتدريب تمهيداً لافتتاح مصانع جديدة.
زياراته المتعددة إلى الدول العربية والإسلامية والغربية لتعزيز العلاقات معها، ومنها زيارته للقاهرة في شهر سبتمبر عام 1965م ، وزيارته للدار البيضاء ( المغرب ) لحضور مؤتمر القمة العربي الثالث، الذي افتتح يوم 13 سبتمبر عام 1965 م ، كما أنشأ أفضل العلاقات مع الحكومات الإسلامية في آسيا ، وهي باكستان ، وإندونيسيا ، وماليزيا ، وإيران ، واستقباله وفودها التي تتوالى على زياراتها لجلالته ، حاملة أصدق مشاعر المودة والإخلاص .
وكذلك فقد عمل على إنشاء أفضل العلاقات وأطيبها مع الحكومات الإسلامية الأخرى في إفريقية، وهو يبادلها وداً بود ، وصداقة بصداقة.
نفذ، بدقة وأمانة ، جميع الاتفاقات التي اتفقت عليها حكوماته مع الآخرين ، سواء في الميدان الدولي ، أو في الميدان القومي.
دفع بعجلة التعليم إلى الأمام ، وعمل جلالته بهمة زائدة لنشر العلم ، بوصفه الطريق الأصلح والأقوم للنهوض بالشعب، ورفع مستواه.
وفي المجال الاقتصادي اعتنى فيصل بالصناعة والزراعة وإقامة المشروعات ، وتنمية الغابات، والثروة الحيوانية ، وأنشأ بنك التسليف الزراعي ، واستثمرت الأراضي البور ، وشجعت المشروعات التي تبحث عن مياه الشرب ، واهتمت الدولة بالتنقيب عن المعادن ، وأنشأت المؤسسة العامة للبترول والمعادن بترومين .
قام جلالته بكثير من الإصلاحات لتشمل الشؤون الاجتماعية ، مثل الضمان الاجتماعي ، ورعاية الشباب ، ودور الرعاية الاجتماعية ، ونظام العمل والعمال ، والتأمينات الاجتماعية، وغيرها ، كما اهتم بتطوير سبل المواصلات البرية والجوية ، والعناية بالمواصلات السلكية واللاسلكية وتحسين خدمة السكك الحديدية.


تكرّر على مسمعي لفظ ( صاحب الجلالة) ، و (الجالس على العرش) ، وما أشبه ذلك ، وإنني أرجو منكم أيها الإخوة أن تعتبروني أخاً وخادماً في نفس الوقت .
إن الجلالة لله سبحانه وتعالى ، وإنّ العرش هو عرش رب السموات والأرض . وإنّ هذه الصفات دخيلة علينا في ديننا ، وفي لغتنا ، ولست في ذلك متملقاً ، ولا منافقاً ، بحول الله تعالى وقوته ، ولكني أقول لكم ما أشعر به ، فإنني حينما أسمع كلمة (صاحب الجلالة ) أو (الجالس على العرش) فإنني أتأثر من ذلك أشد التأثر ، لأنني بشر وكل بشر يجب أن يكون عبداً لله ذي الجلال والإكرام الجالس على عرش سبحانه وتعالى ، ولا يفرقني عنكم أيها الإخوى إلا أنكم تفضلتم وتكرّمتم فحمّلتموني المسؤولية لحسن ظنكم ، وأرجو الله سبحانه وتعالى أن يعينني على ما حمّلتمونيه ، وأن يهديني سواء السبيل ، وأن أكون في خدمتك إلى أن يتوفاني الله ، فإن أحسنتُ فمن الله ، وإن أخطأتُ فمن نفسي " ( خطابه في احتفال الرياض 19/7/1384هـ).
تفضّل نائب رئيس الجامعة الإسلامية وقال عني بأني أمير المؤمنين ، وإني كذا وكذا فأرجو أن يتقبّل مني هذه الملاحظة وهي أنني لست في درجة من سَلَفوا من أمراء المؤمنين ، ومن الخلفاء المسلمين وإنما أرجو أن يعتبرني هو وإخواني وكل من أتشرّف بخدمتهم - خادم المسلمين وخادم المؤمنين ، وهذا أشرف ما يكون " (خطابه في الجامعة الإسلامية في 9/3/1965م) .
إن الدولة يجب أن تكون في خدمة الشعب " ( خطابه في احتفال الرياض 19/7/1384م).
إنه ليسرني ويملؤني غبطة وافتخاراً أن أرى من بين أفراد الشعب من ينهض ومن يتحرّك لخدمة هذا الشعب " ( خطابه في جامعة عبد العزيز الأهلية بجدة في 15/10/1964م ) .
على الشعب أن يساعد الدولة في أمانة وإخلاص ، وأن يقول للمحسن أحسنت وأن يقول للمسيء أسأت ، وأن تكونوا عوناً للمصلحين حرباً على المفسدين ، وليس المقصود من هذا أن ينتهز أحد الناس هذه الكلمات أو هذا الاتجاه فيأتي لينفّذ غرضه باسم أنه ناصح ، أو باسم أنه يخدم المصلحة العامة ، ولكن معنى هذا أن يأتي المصلح ورائده الإصلاح ، ويقف في وجه المفسد بأدلته وبراهينه ، يُثبت عليه فساده ، وعلينا في نفس الوقت أن نقتضي للجور ممن تجنّب الحق " ( خطابه في بهو أمانة الرياض في 19/7/1384هـ )
إن الهدف الذي يسعى إليه كل حاكم صالح هو تحقيق العدالة الاجتماعية لأفراد شعبه ، وهو ما نفعله نحن في هذا البلد ونضعه نصب أعيننا مستعينين على تحقيقه بتعاليم الشريعة السمحة ، ولسنا بحاجة إلى استيراد المبادئ أو الشعارات من الخارج لمجرّد التقليد لوجه التقليد " ( تصريحه في جدة في 21 إبريل 1963م)
إن المملكة العربية السعودية تعتبر نفسها سنداً لكل عربي ، وفي خدمة كل عربي " ( خطابه في مؤتمر القمة العربي الثاني في الاسكندرية).
إن من أهداف سياستنا الخارجية المعروفة : التعاون إلى أقصى الحدود مع الدول العربية ..والسعي إلى تحرير جميع أجزاء الوطن العربي التي لا تزال تحت الاستعمار ...ونؤيد ميثاق جامعة الدول العربية وندعمه " ( من خطاب البيعة بعد توليه الملك في 3/11/1964م)


من قصائده
عنوان القصيده: الا يامل قلب كل ما جا الليل
الايامل قلب كل ماجا الليل جاه خلاج
يلوج ويجتلد بالصدر والعربان ممسيني

أنا متحير مدري عن المدخال والمخراج
إلا واعمس رايي مالقيت اللي يقديني

الا يامجيب دعوة من تـصافق فوقه الامواج
أنا بحماك ياوالي الخلايق لاتخليني

الا ياوجد روحي وجد من خلــوه بالمسهاج
كسير الساق بنحور المعادين المغليني

الا من دك هوجاسي ولو انــي على ديباج
ولو جالي جميع البيض غيره ماتسليني

الا واهني مخلوق يفرج ضيقته لاداج
الا منه دخل بالسوق غاد له مياديني

ترى بعض العرب عمله بروحه مثل عمل سراج
يضوي للعرب والنار في جوف المسكيني