- الجمعة مايو 03, 2013 9:52 pm
#61890
في الثالث عشر من نيسان / إبريل / عام 1975 م انطلقت الشرارة الأولى للحرب الأهلية اللبنانية ، لتوقع أكثر من 150 ألف قتيل وأكثر من20 ألف مفقود وتشريد مئات الآلاف من اللبنانيين على مختلف طوائفهم ومذاهبهم .
فالكل قاتل الكل والكل تحالف تحالفات وقته لتمرير مخطط ما و مصلحة ما ، فهزمت كل الأحزاب المسلمة ، والمسيحية اليمينية منها واليسارية .
لم تكن أطراف الصراع في لبنان متمايزة تماما ، ولكن من أطراف الصراع كان :
• الجيش اللبناني بحسب المسيطر عليه من الطوائف .
• القوات اللبنانية .
• حزب الكتائب اللبنانية
• حزب الوطنيين الأحرار
• منظمة التحرير الفلسطينية
• إسرائيل
• الولايات المتحدة الأمريكية
• الحركة الوطنية اللبنانية
• حركة أمل
• حزب الله
• الحزب التقدمي الاشتراكي
•
والجماعات والطوائف التي لعبت دورا في الصراع كانت:
• المسلمون السنة ( الكل استغلهم ، فحاربهم ومزقهم ولم يبق لهم أي سلاح أو ميليشيا للدفاع عن أنفسهم أو مصالحهم ) .
• الشيعة ( حاربوا الجميع و استغلوهم لمخطاط مذهبية أو خارجية .
• الدروز حاربوا الجميع و تحالفوا مع الجميع بحسب الظروف و موازين القوى .
• الموارنة : تحالفوا مع الذي يدافع عن مكتسباتهم .
• الفلسطينيون ( معظمهم سنة ) .
فتدخلت بعض الدول لتزيدهم هزيمة على هزيمة ودموية على دموية تشرذم على تشرذم .
إسرائيل كشرت عن أنيابها ، فاحتلت مجرى نهر الليطاني ، لإقامة ما أسمته [ حزاماً أمنياً ] وطرد الفلسطينيين من لبنان .
ثم خلفت بعدها ميلشيات عميلة لها بقيادة سعد حداد للدفاع عنها بالوكالة .
فهزمت وهزم الوكيل ، ومن معه بفضل الله تعالى ، ثم بفضل المقاومة الإسلامية السنة و الشيعية على مدار الأعوام و السنوات .
كما دخلت القوى الغربية بشكل مباشر ، فأرسلت قوة متعددة الجنسيات فحاربت و حوربت ، ثم هزمت وانسحبت بعد قتل أكثر من 300 من جنودها .
وتقاتلت الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل ، و مع بعضها البعض و غيرها من الفصائل ، و الأحزاب وكان من نتيجتها خروج الفصائل الفلسطينية المقاتلة من لبنان ، و تشريدها في كثير من الدول العربية .
ثم تدخلت كثير من البلدان لتدخل ثورتها ونحلتها على سكان لبنان فنجحت مع بعضهم ، وفشلت مع الكثير منهم .
ومن كل ما تقدم من دماء ، و دمار و شعارات حقيقية ، وغير حقيقية استغلالية واستقلالية .
ماذا يجب أن نستفيد نحن كبلد وأمة و جماعات مقاومة ، و دول ممانعة للمشروع الصهيوني الأمريكي :
أولاً : أن التقاتل الداخلي لا منتصر فيه إلا لأعداء الوطن الداخليين والخارجيين الذين لهم مخططات تهدم البلد وتستغل أهله وثرواته .
ثانياً : على أهل السنة عموماً بمختلف بلدانهم ، ومذاهبهم أن يكونوا سنداً لبعضهم البعض فالأذى لأحدهم هو أذى للكل وإن كان هناك خلاف صوري شكلي أو غير ذلك .
و أن التعاون مع أي فريق من خارج الطائفة والمذهب ، هو دمار لأهل الإسلام مهما تسمى هذا التعاون ، وأعطى تسميات زخرفة وعصرية .
فعلى أهل السنة الدفاع عن بعضهم البعض ، ومساندة بعضهم البعض وإن اختلفوا في القليل أو الكثير في القريب أو البعيد .
لأن الذي سيغلب اليوم ويدمر هو جزء لا يتجزأ من هذا الكل على هذه الأمة التي تكالبت عليها الأمم .
و الذي يدافع عن جزء من أهل السنة مهما صغر وقل عددها و عديدها ، إنما يدافع عن نفسه ومصالحه و بقائه كأمة لها تاريخ مجيد و دين قويم و مذهب صحيح .
ثالثاً : على أهل السنة والجماعة السعي الحثيث لبناء مرجعيات دينية عصرية واعية لما يدبر لهذه الأمة من خطط ومؤامرات فتتعاون مع باقي أهل السنة في جميع البلدان المجاورة وغير المجاورة لتقويتها والدفاع عنها أمام الهجمات الشرسة من باقي الأمم والفرق .
رابعاً : الوعي الدائم للتعاون مع باقي الفرق و الدول و إن اختلفنا معهم بالدين ما دام هذا تعاون فيه قوة لنا وفق المعايير المعتمدة من أهل الحل و العقد .
ذلك أن التعاون والمشاركة لا يعني أبداً الاندماج الكامل ، وإزالة الفوارق الدينية بين شرائح البلد الواحد .
فنحن لنا دين و مذهب لا يمكن أن نتخلى عنه أبداً لا كله ولا جزء يسير منه ، فهو وأساس وجودنا ، والحصن الحصين للدفاع عنا و عن مكتسباتنا ، ومصالحنا المادية والمعنوية . فلا عيش ولا استمرار لنا إلا بالتعاون مع بعضنا للدفاع عن وجودنا ومصالحنا كأمة واحدة لها دين واحد وتاريخ واحد ، وأعداء كثر لهم أديان مختلفة و لغات متعددة وهدف واحد هو القضاء علينا كأمة مسلمة .
و الله المستعان .
فالكل قاتل الكل والكل تحالف تحالفات وقته لتمرير مخطط ما و مصلحة ما ، فهزمت كل الأحزاب المسلمة ، والمسيحية اليمينية منها واليسارية .
لم تكن أطراف الصراع في لبنان متمايزة تماما ، ولكن من أطراف الصراع كان :
• الجيش اللبناني بحسب المسيطر عليه من الطوائف .
• القوات اللبنانية .
• حزب الكتائب اللبنانية
• حزب الوطنيين الأحرار
• منظمة التحرير الفلسطينية
• إسرائيل
• الولايات المتحدة الأمريكية
• الحركة الوطنية اللبنانية
• حركة أمل
• حزب الله
• الحزب التقدمي الاشتراكي
•
والجماعات والطوائف التي لعبت دورا في الصراع كانت:
• المسلمون السنة ( الكل استغلهم ، فحاربهم ومزقهم ولم يبق لهم أي سلاح أو ميليشيا للدفاع عن أنفسهم أو مصالحهم ) .
• الشيعة ( حاربوا الجميع و استغلوهم لمخطاط مذهبية أو خارجية .
• الدروز حاربوا الجميع و تحالفوا مع الجميع بحسب الظروف و موازين القوى .
• الموارنة : تحالفوا مع الذي يدافع عن مكتسباتهم .
• الفلسطينيون ( معظمهم سنة ) .
فتدخلت بعض الدول لتزيدهم هزيمة على هزيمة ودموية على دموية تشرذم على تشرذم .
إسرائيل كشرت عن أنيابها ، فاحتلت مجرى نهر الليطاني ، لإقامة ما أسمته [ حزاماً أمنياً ] وطرد الفلسطينيين من لبنان .
ثم خلفت بعدها ميلشيات عميلة لها بقيادة سعد حداد للدفاع عنها بالوكالة .
فهزمت وهزم الوكيل ، ومن معه بفضل الله تعالى ، ثم بفضل المقاومة الإسلامية السنة و الشيعية على مدار الأعوام و السنوات .
كما دخلت القوى الغربية بشكل مباشر ، فأرسلت قوة متعددة الجنسيات فحاربت و حوربت ، ثم هزمت وانسحبت بعد قتل أكثر من 300 من جنودها .
وتقاتلت الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل ، و مع بعضها البعض و غيرها من الفصائل ، و الأحزاب وكان من نتيجتها خروج الفصائل الفلسطينية المقاتلة من لبنان ، و تشريدها في كثير من الدول العربية .
ثم تدخلت كثير من البلدان لتدخل ثورتها ونحلتها على سكان لبنان فنجحت مع بعضهم ، وفشلت مع الكثير منهم .
ومن كل ما تقدم من دماء ، و دمار و شعارات حقيقية ، وغير حقيقية استغلالية واستقلالية .
ماذا يجب أن نستفيد نحن كبلد وأمة و جماعات مقاومة ، و دول ممانعة للمشروع الصهيوني الأمريكي :
أولاً : أن التقاتل الداخلي لا منتصر فيه إلا لأعداء الوطن الداخليين والخارجيين الذين لهم مخططات تهدم البلد وتستغل أهله وثرواته .
ثانياً : على أهل السنة عموماً بمختلف بلدانهم ، ومذاهبهم أن يكونوا سنداً لبعضهم البعض فالأذى لأحدهم هو أذى للكل وإن كان هناك خلاف صوري شكلي أو غير ذلك .
و أن التعاون مع أي فريق من خارج الطائفة والمذهب ، هو دمار لأهل الإسلام مهما تسمى هذا التعاون ، وأعطى تسميات زخرفة وعصرية .
فعلى أهل السنة الدفاع عن بعضهم البعض ، ومساندة بعضهم البعض وإن اختلفوا في القليل أو الكثير في القريب أو البعيد .
لأن الذي سيغلب اليوم ويدمر هو جزء لا يتجزأ من هذا الكل على هذه الأمة التي تكالبت عليها الأمم .
و الذي يدافع عن جزء من أهل السنة مهما صغر وقل عددها و عديدها ، إنما يدافع عن نفسه ومصالحه و بقائه كأمة لها تاريخ مجيد و دين قويم و مذهب صحيح .
ثالثاً : على أهل السنة والجماعة السعي الحثيث لبناء مرجعيات دينية عصرية واعية لما يدبر لهذه الأمة من خطط ومؤامرات فتتعاون مع باقي أهل السنة في جميع البلدان المجاورة وغير المجاورة لتقويتها والدفاع عنها أمام الهجمات الشرسة من باقي الأمم والفرق .
رابعاً : الوعي الدائم للتعاون مع باقي الفرق و الدول و إن اختلفنا معهم بالدين ما دام هذا تعاون فيه قوة لنا وفق المعايير المعتمدة من أهل الحل و العقد .
ذلك أن التعاون والمشاركة لا يعني أبداً الاندماج الكامل ، وإزالة الفوارق الدينية بين شرائح البلد الواحد .
فنحن لنا دين و مذهب لا يمكن أن نتخلى عنه أبداً لا كله ولا جزء يسير منه ، فهو وأساس وجودنا ، والحصن الحصين للدفاع عنا و عن مكتسباتنا ، ومصالحنا المادية والمعنوية . فلا عيش ولا استمرار لنا إلا بالتعاون مع بعضنا للدفاع عن وجودنا ومصالحنا كأمة واحدة لها دين واحد وتاريخ واحد ، وأعداء كثر لهم أديان مختلفة و لغات متعددة وهدف واحد هو القضاء علينا كأمة مسلمة .
و الله المستعان .