- الجمعة مايو 03, 2013 11:25 pm
#61926
دع عنـكَ لومـي يا حسود وأبعـدِ *** فأنـَا على نـهـج النَّبيّ محمــدِ
قضّيتُ في عـلـمِ الرسولِ شبيبتي *** ونهلـتُ بالتعليـمِ أعـذبَ مـوردِ
تـابعتُ أصحابَ الحديـثِ كأحمـدٍ *** وكمالكٍ ومسـدد بـن مسـرهـدِ
وبرئتُ من أهـلِ الضلالِ وحزبهم *** أو رأي زنديـقٍ وآخـر ملـحـدِ
ونبـذتُ رأي الجهم نبـذَ مسـافرٍ *** لحـذائه والجعــدِ عصبة معبـدِ
لا للخـوارجِ لستُ مـن أتباعهـم *** هل أرتضي نهـج الغوي المفسـدِ
فولاة أمـرِ المسلميـنَ نطيعـهـم *** نأبى الخروجَ على الإمامِ المهتـدي
والمرجؤون نفضـتُ كفـي منهمو *** والصـقر لا يأوي لبيت الهـدهـدِ
والـرفضُ أخلعهُ وأخلـعُ أهـلـه *** هـم أغضبوا بالسبِ كـل موحـدِ
كلا ولا أرضى التصوفَ مشربــاً *** تبـاً لهـم مـن فـرقةٍ لـم تهتـدِ
كتـبُ ابن تيمية حسـوتُ علومها *** ونسختُهـا في القلبِ فعـل الأمجدِ
ومع المجـددِ قـد ركبـتُ مطيتي *** مـن نجدِ أشرقَ مثل نورِ الفرقـدِ
لا تسمعـنَّ لحاسـدي في قــوله *** والله ما صـدقوا أيصدقُ حسـدي؟
والله لـو كرِهتْ يـدي أســلافنا *** لقطعتها ولقُلـتُ سُحـقاً يا يــدي
أو أن قلبــي لا يُحـبُ محمــداً *** أحرقتـهُ بالنَّـار لـم أتــــردّدِ
فأنا مـع الأسلاف أقفـو نهجـهـم *** وعلى الكتـاب عَقِيـدتي وتَعبـدي
واشكـر سليـمان الخراشي إنــه *** كالسيف في رأس الضـلال مهنـدِ
قد جـاءني يهدي المشورة قائــلاً *** امـدح رعاك الله صحب محمــدِ
فالله يشـكر سعيـه ويثيـبـــه *** لله قصـدٌ صالـحٌ من مقصـــدِ
فعلى الرسولِ وآلـه وصحابـــه *** مني السـلام بكل حـب مسعــدِ
هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم *** وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ
واحفظ وصية أحمد في صحبــه *** واقطـع لأجلهم لسـان المفســدِ
عرضي لعرضهموا الفداء وإنهــم *** أزكى وأطـهر من غمام أبـــردِ
فالله زكاهـم وشرّف قـدرهـــم *** وأحلهـم بالديـن أعـلى مقعــدِ
شهدوا نزول الوحي بل كانوا لــه *** نعم الحمـاة من البغـيض الملحـدِ
بذلوا النفوس وأرخصوا أمـوالهـم *** في نصـرة الإسـلام دون تـرددِ
ما سبـهم إلا حقيـرٌ تـافــــهٌ *** نـذلٌ يشـوههم بحقـدٍ أســـودِ
لغبـارُ أقدام الصحابة في الـردى *** أغلى وأعلى من جبـين الأبعــدِ
ما نال أصحابَ الرسول سوى امرء *** تمـت خسارتـه لسـوء المقصـدِ
هـم كالعيـون ومسـها إتلافـهـا *** إيـاك أن تدمـي العيـون بمـرودِ
من غيرهم شـهد المشاهد كلهــا *** بـل من يشابهـهم بحُـسن تعبـدِ
ويـلٌ لمن كان الصحابة خصمـَه *** والحاكـمُ الجبـارُ يـوم الموعـدِ
كل الصحابة عادلون وليس فــي *** أعراضهم ثـلبٌ لكـل معـربــدِ
أنسيـت قـد رضي الإله عليـهـم *** في تـوبةٍ وعلى الشهادة فاشهــدِ
فإذا سمعت بأن مخـذولاً غـــدا *** في ثلبـهم فاقطع نياط المعتــدي
مفـتاح سبـهم الموفـق خالنــا *** أزجي التحـايا للحليــمِ الأرشـدِ
أعني معاويـة الجليـلَ وحسبـُـه *** إذ كـان كاتبَ وحينا ثبـتَ اليــدِ
مـا اختـاره المختـار إلا أنــه *** حَبـرٌ أميـن في صراطٍ مهتــدِ
ودعا له خيـر الأنـام وبوركـت *** أيـامـه في مُـلك عـدلٍ أرغـدِ
حتى تقيُ الديـن قـال: دُعا النبـي *** لا أشبـع الرحمـن بطـن الأبعـدِ
هو من مناقبه وخيـرُ خصالـــه *** فأضف إلى تلك المنـاقب واعـددِ
ولِعمـرو داهيـة الـدواهي حبُنـا *** مهما جـرى حاز الرضى بتـفردِ
أنعم بفاتـح مصـر مـن قـوادنا *** لله درك مــن هـمـامٍ أوحــدِ
لـو كـان في إيـمانه شـك لمـا *** ولاه خيـر الخـلق جيـش المسجدِ
صلى بأصحاب الرسول ولم يكـن *** حـاشاه من أهـل النفاق بمشهــدِ
لكـنّ مبغضـهم يحـاول ثلبـهـم *** بـتربصٍ وتـحرشٍ وتـرصــدِ
هو كالذبـاب على الجراح وهمـّه *** وضع الأذى فعل الحقـود الأنـكدِ
حـبُ الصحابة واجبٌ في ديننــا *** هم خير قرنٍ في الزمان الأحمــدِ
ونكـفُ عـن أخطائـهم ونعدهـا *** أجراً لمجتـهدٍ أتى في المسنـــدِ
ونصونـهم من حاقـدٍ ونحـوطهم *** بثـنائنا في كـل جمـع أحشــدِ
قد جاء في نص الحـديث مصحّحاً *** الله في صحبي وصية أحمــــدِ
فبحبـهم حـب الرسـول محقـق *** فاحـذر تنقصهم وعنه فأبعــــدِ
هـم أعمـق الأقـوام علماً نافعـاً *** وأقلـهـم في كلفـة وتشــــددِ
وأبـرهم سعيـاً وأعظمـهم هـدىً *** وأجلهـم قـدراً بأمسٍ أو غـــدِ
وأسدهـم رأيـاً وأفضلهـم تقــىً *** طـول المدى من منتهٍ أو مبتـديِ
قـول ابن مسعـود الصحابي ثابتٌ *** في فضلهم وإذا رويت فأسنـــدِ
وعلامـة السنّي كثـرة ذكـرهـم *** بالفضل إنّ الفضل تاجُ مســـوّد
ثـم الـدعاءُ لهـم وبثُ علومهـم *** وسلـوكُ منهجهم برغم الحســّدِ
وبـراءةٌ من مبغضيهـم دائـمــاً *** والكـره للضلاّل والرأي الــرديِ
ووجـوبُ نصرتهم على أعـدائهم *** من رافـضٍ أو نـاصبٍ أو ملحـدِ
يا لائمي في حـب صحبِ محمـدٍ *** تبت يـداك وخبـتَ يوم الموعـدِ
نحـن الفـداء لهم وليت فـداؤنـا *** أعداءهـم خيـرٌ بشـرٍ نفتــدي
طهّـر لسانـك من تنقصهــم ولا *** تسمـع لنـذلٍ للغـواة مقـلـــّدِ
واذهب مـع الأسلاف في توقيرهم *** لصحابةٍ والـزم هداهـم تسعــدِ
واركب سفينة نوح تنجُ من الـردى *** فالسنة الغراء حصنُ مـوحـــدِ
هو مذهب الأخيار كابن مسيــّبٍ *** وكمـالـكٍ والشـافعيّ وأحمــدِ
ولابـن تيـميـةٍ كـلامٌ صـادقٌ *** في سِفره المنهاج في حرب الـردي
من سبهـم فالفيء عنه محـــرّم *** بـل ليس من أتباعهم هو معتـدي
واقـرأ كلاماً في الإصابة رائعــاً *** وكذا ابن عبد البر إذ يشفي الصدي
وانصت إلى الذهبيّ في أخبــاره *** عن فضـلهم وكذا المحـب وأوردِ
لابـن الكثيـر فـإنـه ذو سنّــة *** وعليـه في نجـدٍ كـلامُ مــجددِ
في لمعةٍ والواسطيـة نهجـنـــا *** فعلى قواعـدها بنانك فاعقــــدِ
رتـب منازلهم على ما جاء فــي *** تفضيـلهم واحـذر كلامَ مفنـــدِ
فالراشـدون أجلهم قـدراً علــى *** ترتــيبــهم بـخـلافـةٍ وتسيّد
ومبشّـرون بجنـةٍ فضّلهمـــوا *** وكمن أتى بدرًا بحسن المشهـــدِ
ولبيعـة الرضـوان فضلٌ زائــد *** ولأهل بيت المصطفى خيرُ النـدي
يا رب أنقـذ صحبـه من ظـالـمٍ *** من يُنجد المظلـوم إن لـم تُنجـدِ
فالله يجمعـنا بـهـم في جـنــةٍ *** في مقـعـدٍ عنـد المليـك مخلّـدِ
مـا عائـضُ القرني إلا خـــادمٌ *** لعلـومهـم والله ربـي مقصـدي
صـلى الإله على الرسـول وآلـه *** وصحابـه ولـكل عبـدٍ مهـتدي
قضّيتُ في عـلـمِ الرسولِ شبيبتي *** ونهلـتُ بالتعليـمِ أعـذبَ مـوردِ
تـابعتُ أصحابَ الحديـثِ كأحمـدٍ *** وكمالكٍ ومسـدد بـن مسـرهـدِ
وبرئتُ من أهـلِ الضلالِ وحزبهم *** أو رأي زنديـقٍ وآخـر ملـحـدِ
ونبـذتُ رأي الجهم نبـذَ مسـافرٍ *** لحـذائه والجعــدِ عصبة معبـدِ
لا للخـوارجِ لستُ مـن أتباعهـم *** هل أرتضي نهـج الغوي المفسـدِ
فولاة أمـرِ المسلميـنَ نطيعـهـم *** نأبى الخروجَ على الإمامِ المهتـدي
والمرجؤون نفضـتُ كفـي منهمو *** والصـقر لا يأوي لبيت الهـدهـدِ
والـرفضُ أخلعهُ وأخلـعُ أهـلـه *** هـم أغضبوا بالسبِ كـل موحـدِ
كلا ولا أرضى التصوفَ مشربــاً *** تبـاً لهـم مـن فـرقةٍ لـم تهتـدِ
كتـبُ ابن تيمية حسـوتُ علومها *** ونسختُهـا في القلبِ فعـل الأمجدِ
ومع المجـددِ قـد ركبـتُ مطيتي *** مـن نجدِ أشرقَ مثل نورِ الفرقـدِ
لا تسمعـنَّ لحاسـدي في قــوله *** والله ما صـدقوا أيصدقُ حسـدي؟
والله لـو كرِهتْ يـدي أســلافنا *** لقطعتها ولقُلـتُ سُحـقاً يا يــدي
أو أن قلبــي لا يُحـبُ محمــداً *** أحرقتـهُ بالنَّـار لـم أتــــردّدِ
فأنا مـع الأسلاف أقفـو نهجـهـم *** وعلى الكتـاب عَقِيـدتي وتَعبـدي
واشكـر سليـمان الخراشي إنــه *** كالسيف في رأس الضـلال مهنـدِ
قد جـاءني يهدي المشورة قائــلاً *** امـدح رعاك الله صحب محمــدِ
فالله يشـكر سعيـه ويثيـبـــه *** لله قصـدٌ صالـحٌ من مقصـــدِ
فعلى الرسولِ وآلـه وصحابـــه *** مني السـلام بكل حـب مسعــدِ
هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم *** وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ
واحفظ وصية أحمد في صحبــه *** واقطـع لأجلهم لسـان المفســدِ
عرضي لعرضهموا الفداء وإنهــم *** أزكى وأطـهر من غمام أبـــردِ
فالله زكاهـم وشرّف قـدرهـــم *** وأحلهـم بالديـن أعـلى مقعــدِ
شهدوا نزول الوحي بل كانوا لــه *** نعم الحمـاة من البغـيض الملحـدِ
بذلوا النفوس وأرخصوا أمـوالهـم *** في نصـرة الإسـلام دون تـرددِ
ما سبـهم إلا حقيـرٌ تـافــــهٌ *** نـذلٌ يشـوههم بحقـدٍ أســـودِ
لغبـارُ أقدام الصحابة في الـردى *** أغلى وأعلى من جبـين الأبعــدِ
ما نال أصحابَ الرسول سوى امرء *** تمـت خسارتـه لسـوء المقصـدِ
هـم كالعيـون ومسـها إتلافـهـا *** إيـاك أن تدمـي العيـون بمـرودِ
من غيرهم شـهد المشاهد كلهــا *** بـل من يشابهـهم بحُـسن تعبـدِ
ويـلٌ لمن كان الصحابة خصمـَه *** والحاكـمُ الجبـارُ يـوم الموعـدِ
كل الصحابة عادلون وليس فــي *** أعراضهم ثـلبٌ لكـل معـربــدِ
أنسيـت قـد رضي الإله عليـهـم *** في تـوبةٍ وعلى الشهادة فاشهــدِ
فإذا سمعت بأن مخـذولاً غـــدا *** في ثلبـهم فاقطع نياط المعتــدي
مفـتاح سبـهم الموفـق خالنــا *** أزجي التحـايا للحليــمِ الأرشـدِ
أعني معاويـة الجليـلَ وحسبـُـه *** إذ كـان كاتبَ وحينا ثبـتَ اليــدِ
مـا اختـاره المختـار إلا أنــه *** حَبـرٌ أميـن في صراطٍ مهتــدِ
ودعا له خيـر الأنـام وبوركـت *** أيـامـه في مُـلك عـدلٍ أرغـدِ
حتى تقيُ الديـن قـال: دُعا النبـي *** لا أشبـع الرحمـن بطـن الأبعـدِ
هو من مناقبه وخيـرُ خصالـــه *** فأضف إلى تلك المنـاقب واعـددِ
ولِعمـرو داهيـة الـدواهي حبُنـا *** مهما جـرى حاز الرضى بتـفردِ
أنعم بفاتـح مصـر مـن قـوادنا *** لله درك مــن هـمـامٍ أوحــدِ
لـو كـان في إيـمانه شـك لمـا *** ولاه خيـر الخـلق جيـش المسجدِ
صلى بأصحاب الرسول ولم يكـن *** حـاشاه من أهـل النفاق بمشهــدِ
لكـنّ مبغضـهم يحـاول ثلبـهـم *** بـتربصٍ وتـحرشٍ وتـرصــدِ
هو كالذبـاب على الجراح وهمـّه *** وضع الأذى فعل الحقـود الأنـكدِ
حـبُ الصحابة واجبٌ في ديننــا *** هم خير قرنٍ في الزمان الأحمــدِ
ونكـفُ عـن أخطائـهم ونعدهـا *** أجراً لمجتـهدٍ أتى في المسنـــدِ
ونصونـهم من حاقـدٍ ونحـوطهم *** بثـنائنا في كـل جمـع أحشــدِ
قد جاء في نص الحـديث مصحّحاً *** الله في صحبي وصية أحمــــدِ
فبحبـهم حـب الرسـول محقـق *** فاحـذر تنقصهم وعنه فأبعــــدِ
هـم أعمـق الأقـوام علماً نافعـاً *** وأقلـهـم في كلفـة وتشــــددِ
وأبـرهم سعيـاً وأعظمـهم هـدىً *** وأجلهـم قـدراً بأمسٍ أو غـــدِ
وأسدهـم رأيـاً وأفضلهـم تقــىً *** طـول المدى من منتهٍ أو مبتـديِ
قـول ابن مسعـود الصحابي ثابتٌ *** في فضلهم وإذا رويت فأسنـــدِ
وعلامـة السنّي كثـرة ذكـرهـم *** بالفضل إنّ الفضل تاجُ مســـوّد
ثـم الـدعاءُ لهـم وبثُ علومهـم *** وسلـوكُ منهجهم برغم الحســّدِ
وبـراءةٌ من مبغضيهـم دائـمــاً *** والكـره للضلاّل والرأي الــرديِ
ووجـوبُ نصرتهم على أعـدائهم *** من رافـضٍ أو نـاصبٍ أو ملحـدِ
يا لائمي في حـب صحبِ محمـدٍ *** تبت يـداك وخبـتَ يوم الموعـدِ
نحـن الفـداء لهم وليت فـداؤنـا *** أعداءهـم خيـرٌ بشـرٍ نفتــدي
طهّـر لسانـك من تنقصهــم ولا *** تسمـع لنـذلٍ للغـواة مقـلـــّدِ
واذهب مـع الأسلاف في توقيرهم *** لصحابةٍ والـزم هداهـم تسعــدِ
واركب سفينة نوح تنجُ من الـردى *** فالسنة الغراء حصنُ مـوحـــدِ
هو مذهب الأخيار كابن مسيــّبٍ *** وكمـالـكٍ والشـافعيّ وأحمــدِ
ولابـن تيـميـةٍ كـلامٌ صـادقٌ *** في سِفره المنهاج في حرب الـردي
من سبهـم فالفيء عنه محـــرّم *** بـل ليس من أتباعهم هو معتـدي
واقـرأ كلاماً في الإصابة رائعــاً *** وكذا ابن عبد البر إذ يشفي الصدي
وانصت إلى الذهبيّ في أخبــاره *** عن فضـلهم وكذا المحـب وأوردِ
لابـن الكثيـر فـإنـه ذو سنّــة *** وعليـه في نجـدٍ كـلامُ مــجددِ
في لمعةٍ والواسطيـة نهجـنـــا *** فعلى قواعـدها بنانك فاعقــــدِ
رتـب منازلهم على ما جاء فــي *** تفضيـلهم واحـذر كلامَ مفنـــدِ
فالراشـدون أجلهم قـدراً علــى *** ترتــيبــهم بـخـلافـةٍ وتسيّد
ومبشّـرون بجنـةٍ فضّلهمـــوا *** وكمن أتى بدرًا بحسن المشهـــدِ
ولبيعـة الرضـوان فضلٌ زائــد *** ولأهل بيت المصطفى خيرُ النـدي
يا رب أنقـذ صحبـه من ظـالـمٍ *** من يُنجد المظلـوم إن لـم تُنجـدِ
فالله يجمعـنا بـهـم في جـنــةٍ *** في مقـعـدٍ عنـد المليـك مخلّـدِ
مـا عائـضُ القرني إلا خـــادمٌ *** لعلـومهـم والله ربـي مقصـدي
صـلى الإله على الرسـول وآلـه *** وصحابـه ولـكل عبـدٍ مهـتدي