بيئة ونشأة المفكر اليوناني " أفلاطون "
مرسل: السبت مايو 04, 2013 9:01 am
بيئته ونشأته :
هو فيلسوف يونانيولد في 427 ق . م بمدينة أثينا لأسرة أرستقراطية ، فكان بحكم مولده هذا شديد التطلعإلي الحكم ، وقد مارس محاولات عديدة في هذا الصدد باءت كلها بالفشل فصدم في الواقع، ثم كانت صدمته الثانية عندما قامت حكومة أثينا بإعدام سقراط الذي كان يمثلبالنسبة إلى أفلاطون أستاذه ومثله الأعلى وأرجح الرجال عقلا في زمنه ، ونظرا لهذهالصدمات وغيرها راح أفلاطون ينصرف عن الواقع ويتجه بفكره إلي عالم الروح ( عالمالميتافيزيقا أو عالم ما وراء الطبيعة) ، فيقول : " لا حقيقة في العالم الماديالمحسوس (عالم الواقع) وإنما الحقيقة هي من شأن عالم الروح السابق على عالمالمادة(الميتافيزيقا)" ، وقد زار أفلاطون ما يعرف الآن بمنطقة الشام حيث ازدهرتالحضارة الفينيقية في زمنه ، وانتشرت ديانة التوحيد ( اليهودية وقتذاك)، حيث تأثرأفلاطون بهذه السياسة لذلك ينقل عنه أنه قال برغم أنه إبن لحضارة وثنية "إن ثمةإلها واحدا أبدع الكون وخلق البشر وألهمهم القيم . هكذا كان لبيئته، ونشأته الأثرالبالغ في منهجه، وفكره السياسي ، كما سنوضح فيما يلي :
منهجه
يعتبر أفلاطون رائد المنهج الفلسفي المثالي ، ويمثلفكره نموذجا لمنهج فلسفي مثالي (استنباطي) يبدأ عملية المعرفة من مقدماتميتافيزيقية ، ثم يدخل عليها سلسلة من عمليات الاستنباط (أو التدليل العقلي) ،مستهدفا الكشف عما يجب أن يكون عليه المجتمع (الواقع) حتى يكون مثاليا فاضلا .
فكره السياسي
قدم أفلاطون ثلاث محاورات (كتب) في مجال الفكر السياسي ومن خلال مدرسته المعروفة بالأكاديمية ، وتتمثل هذهالمحاورات في : الجمهورية ،والسياسي، والقوانين .
هو فيلسوف يونانيولد في 427 ق . م بمدينة أثينا لأسرة أرستقراطية ، فكان بحكم مولده هذا شديد التطلعإلي الحكم ، وقد مارس محاولات عديدة في هذا الصدد باءت كلها بالفشل فصدم في الواقع، ثم كانت صدمته الثانية عندما قامت حكومة أثينا بإعدام سقراط الذي كان يمثلبالنسبة إلى أفلاطون أستاذه ومثله الأعلى وأرجح الرجال عقلا في زمنه ، ونظرا لهذهالصدمات وغيرها راح أفلاطون ينصرف عن الواقع ويتجه بفكره إلي عالم الروح ( عالمالميتافيزيقا أو عالم ما وراء الطبيعة) ، فيقول : " لا حقيقة في العالم الماديالمحسوس (عالم الواقع) وإنما الحقيقة هي من شأن عالم الروح السابق على عالمالمادة(الميتافيزيقا)" ، وقد زار أفلاطون ما يعرف الآن بمنطقة الشام حيث ازدهرتالحضارة الفينيقية في زمنه ، وانتشرت ديانة التوحيد ( اليهودية وقتذاك)، حيث تأثرأفلاطون بهذه السياسة لذلك ينقل عنه أنه قال برغم أنه إبن لحضارة وثنية "إن ثمةإلها واحدا أبدع الكون وخلق البشر وألهمهم القيم . هكذا كان لبيئته، ونشأته الأثرالبالغ في منهجه، وفكره السياسي ، كما سنوضح فيما يلي :
منهجه
يعتبر أفلاطون رائد المنهج الفلسفي المثالي ، ويمثلفكره نموذجا لمنهج فلسفي مثالي (استنباطي) يبدأ عملية المعرفة من مقدماتميتافيزيقية ، ثم يدخل عليها سلسلة من عمليات الاستنباط (أو التدليل العقلي) ،مستهدفا الكشف عما يجب أن يكون عليه المجتمع (الواقع) حتى يكون مثاليا فاضلا .
فكره السياسي
قدم أفلاطون ثلاث محاورات (كتب) في مجال الفكر السياسي ومن خلال مدرسته المعروفة بالأكاديمية ، وتتمثل هذهالمحاورات في : الجمهورية ،والسياسي، والقوانين .