صفحة 1 من 1

المؤتمر الدولي الرابع والعشرون للوحدة الإسلامية

مرسل: السبت مايو 04, 2013 4:01 pm
بواسطة عبدالله عبدالسلام245
المؤتمر الدولي الرابع والعشرون للوحدة الإسلامية

محمد تهامي دكير

«الأساليب الفكرية والعملية
لتحقيق الوحدة بين المذاهب الإسلامية»

«ما أحوج المسلمين اليوم لرص الصف، ورأب الصدع، وترك الخلافات، وأن يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه، وأن نركز على المتفقات والمشتركات».

الشيخ عبد الكريم الخصاونة - المفتي العام للأردن

 

بمناسبة مولد الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام)، وبمناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية، نظَّم المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران، المؤتمر الدولي الرابع والعشرين للوحدة الإسلامية تحت عنوان: «الأساليب الفكرية والعملية لتحقيق التقريب بين المذاهب الإسيلامية»، وذلك بين 15 - 17 ربيع الأول الموافق 19 - 21 شباط (فبراير) 2011م.

شارك في فعاليات المؤتمر عدد كبير من العلماء والفقهاء والمفكرين والكُتَّاب والأكاديميين ورجال السياسة والإعلام، من إيران والعالمين العربي والإسلامي، وأوروبا وأمريكا وآسيا.

قُدِّم في المؤتمر أكثر من 70 ورقةً وبحثاً، ناقشت مجموعة من المحاور، نذكر منها:

- تعميق المنهج الوسطي في فهم الشريعة.

- مراعاة فقه الأولويات، ومعرفة المآلات، ومراعاة الظروف العملية عند اتخاذ المواقف الشرعية.

- مراعاة مقاصد الشريعة القطعية، وخصائص الإسلام العامة.

- إحياء علم المقارنات أو علم الخلاف.

- الاهتمام بعملية الاجتهاد المجمعي.

- الاهتمام بفقه النظريات الذي يختلف عن الاستنباط الجزئي.

- الاهتمام بالتعمّق في أسس حركة التقريب وقيمها في مختلف البحوث والدراسات ولا سيما الفقهية منها. بالإضافة إلى عدد من المقترحات العملية مثل:

- تعميم منطق الحوار بين المسلمين على الأسس القرآنية.

- تشجيع إيجاد المؤسسات الوحدوية والتقريبية على جميع الأصعدة.

- تشجيع الدراسات التقريبية الجامعية عبر فتح الأقسام الجامعية وتشجيع الرسائل العلمية وتقوية التبادل التخصصي.

- ترحيل الخلافات الفرعية والتخصصية إلى الجلسات الأكاديمية وعدم طرحها في وسائل الإعلام العامة.

فيما يلي جولة في فعاليات المؤتمر وقراءة سريعة في عدد من الأوراق والبحوث المقدمة في جلساته.

الجلسة الافتتاحية

انطلقت أعمال المؤتمر بالجلسة الافتتاحية التي تحدّث فيها في البداية، الأمين العام للمجمع آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، الذي أشار في كلمته إلى أهمية الصحوة التي يعرفها العالم العربي، والتي تطالب بالتغيير والتأسيس لشرق أوسط إسلامي تصنعه الشعوب بعيداً عن إرادة الاستعمار الغربي والصهيوني، شرق تتحقَّق فيه آمال الشعوب المسلمة في الوحدة والنهضة