لماذا جامعاتنا لا تحقق اي تكريم ؟
مرسل: السبت مايو 04, 2013 4:21 pm
لا يمكن إلاّ أن تقف احتراماً للبروفسور فريمان هراباولسكي، مدير جامعة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية. فهذا الرجل، الحاصل على لقب واحد من أفضل الشخصيات العالمية المؤثّرة للعام 2012 م، لا يجلس في مكتبه.
منذ الصباح الباكر، وحتى نهاية ساعات المحاضرات، يعيش بين الطلبة والطالبات. يرشدهم، يحل مشاكلهم، يساعدهم في أبحاثهم المعملية أو المكتبية. لم أقابل أحداً من الأساتذة أو الطلب, إلاّ ويعتبره مصدر إلهام له.
اليوم، نحن بحاجة إلى نمط مثل نمط باولسكي، في جامعاتنا. الصورة العامة الحالية، دون أن يكون كلامي موجّهاً ضد أحد بعينه، هي أنّ الأستاذ الجامعي، وليس مدير الجامعة، يعيش في معزل عن طلبته، يعاملهم بفوقيّة، ويفرض عليهم رأيه. لا تزال ظاهرة «إحذف التيرم، تراك ما راح تنجح عندي» موجودة إلى اليوم، ولذلك لا تحقِّق جامعاتنا أيّة مراكز، ولا منسوبوها أيّ تكريم أو تميُّز.
أقول هذا، وكلِّي أمل أن تتحرّك العجلة الجامعية، باتجاه أنماطٍ جديدة، تتلاءم مع ما وصل إليه طلبتنا وطالباتنا من وعيٍ لا تكسره حدود. وعيٌ يجعلهم يقرأون عن فريمان هراباولسكي، ويتحسّفون على أنفسهم!
منذ الصباح الباكر، وحتى نهاية ساعات المحاضرات، يعيش بين الطلبة والطالبات. يرشدهم، يحل مشاكلهم، يساعدهم في أبحاثهم المعملية أو المكتبية. لم أقابل أحداً من الأساتذة أو الطلب, إلاّ ويعتبره مصدر إلهام له.
اليوم، نحن بحاجة إلى نمط مثل نمط باولسكي، في جامعاتنا. الصورة العامة الحالية، دون أن يكون كلامي موجّهاً ضد أحد بعينه، هي أنّ الأستاذ الجامعي، وليس مدير الجامعة، يعيش في معزل عن طلبته، يعاملهم بفوقيّة، ويفرض عليهم رأيه. لا تزال ظاهرة «إحذف التيرم، تراك ما راح تنجح عندي» موجودة إلى اليوم، ولذلك لا تحقِّق جامعاتنا أيّة مراكز، ولا منسوبوها أيّ تكريم أو تميُّز.
أقول هذا، وكلِّي أمل أن تتحرّك العجلة الجامعية، باتجاه أنماطٍ جديدة، تتلاءم مع ما وصل إليه طلبتنا وطالباتنا من وعيٍ لا تكسره حدود. وعيٌ يجعلهم يقرأون عن فريمان هراباولسكي، ويتحسّفون على أنفسهم!